عباس المغني
"زين حصلنا؟" كلمة قالها عباس حسن في رده على استنكار ابن عمه، على شراء 4 جحات (بطيخ أخضر) بسعر 23 ديناراً، وذلك ضمن الوجبة بعد الختمة القرآنية في ليلة نصف رمضان في مجلسه العامر.
وقال: "جرت العادة، أن نقرأ القرآن في المجلس، ونختم ختمتين الأولى في ليلة النصف من رمضان، والثانية في آخر ليلة من رمضان، وليلة النصف من رمضان يجتمع الأهالي في المجلس لختم القرآن، وبعد الختم يتم تقديم الطعام من فواكه وقيمات وكباب وهريس وحلويات وغيرها، وفاكهة الجح شيء أساسي لأنها أكثر فاكهة مرغوبة للأكل من قبل الحاضرين".
وأضاف: "صباح يوم الأربعاء توجهنا إلى محل الفواكه في سترة، واشترينا جميع أنواع الفواكه، ولكن تفاجأنا أن الجح غير متوفر، وعندما سألنا البائع، أجابنا بأن الجح من الدرجة الأولى سعره مرتفع جداً، ولهذا لم يشترِ الكمية لعدم قدرة الزبائن على شرائها بهذا السعر، وأما الأنواع الرخيصة فليست جيدة فغالباً ما تحرجك مع الزبائن، ونصحنا البائع الانتظار يوماً أو يومين لوصول كميات كبيرة من الحج من الدرجة الأولى بسعر طبيعي ومعقول".
وتابع: "ولكن أنا لا أستطيع الانتظار ليوم غد، لأن ختمة القرآن ستكون الليلة، وعليّ الشراء اليوم قبل حلول الظلام، فاتصلنا بتجار في السوق المركزي، فقال ليس لديه جح، وهناك جح من الدرجة الأولى في السوق ولكن سعره مرتفع، ونصحنا بالانتظار ليوم غد حتى وصول كميات بسعر مناسب، ولكن الحّينا عليه بمساعدتنا على شراء الجح مهما كان سعره، وفعلاً قام بشرائه لنا بسعر أقل مما لو كنا سنشتريها بأنفسنا، ونحن نشكره على مساعدتنا، ولولا مساعدته لكنا في ورطة".
واستطرد: "من التجربة أدركت أن توفر السلعة أهم من السعر، فتقديم أفضل ما يحبه زوار المجلس أهم لدي من السعر، فحضورهم بركة ورحمة ومودة".
"زين حصلنا؟" كلمة قالها عباس حسن في رده على استنكار ابن عمه، على شراء 4 جحات (بطيخ أخضر) بسعر 23 ديناراً، وذلك ضمن الوجبة بعد الختمة القرآنية في ليلة نصف رمضان في مجلسه العامر.
وقال: "جرت العادة، أن نقرأ القرآن في المجلس، ونختم ختمتين الأولى في ليلة النصف من رمضان، والثانية في آخر ليلة من رمضان، وليلة النصف من رمضان يجتمع الأهالي في المجلس لختم القرآن، وبعد الختم يتم تقديم الطعام من فواكه وقيمات وكباب وهريس وحلويات وغيرها، وفاكهة الجح شيء أساسي لأنها أكثر فاكهة مرغوبة للأكل من قبل الحاضرين".
وأضاف: "صباح يوم الأربعاء توجهنا إلى محل الفواكه في سترة، واشترينا جميع أنواع الفواكه، ولكن تفاجأنا أن الجح غير متوفر، وعندما سألنا البائع، أجابنا بأن الجح من الدرجة الأولى سعره مرتفع جداً، ولهذا لم يشترِ الكمية لعدم قدرة الزبائن على شرائها بهذا السعر، وأما الأنواع الرخيصة فليست جيدة فغالباً ما تحرجك مع الزبائن، ونصحنا البائع الانتظار يوماً أو يومين لوصول كميات كبيرة من الحج من الدرجة الأولى بسعر طبيعي ومعقول".
وتابع: "ولكن أنا لا أستطيع الانتظار ليوم غد، لأن ختمة القرآن ستكون الليلة، وعليّ الشراء اليوم قبل حلول الظلام، فاتصلنا بتجار في السوق المركزي، فقال ليس لديه جح، وهناك جح من الدرجة الأولى في السوق ولكن سعره مرتفع، ونصحنا بالانتظار ليوم غد حتى وصول كميات بسعر مناسب، ولكن الحّينا عليه بمساعدتنا على شراء الجح مهما كان سعره، وفعلاً قام بشرائه لنا بسعر أقل مما لو كنا سنشتريها بأنفسنا، ونحن نشكره على مساعدتنا، ولولا مساعدته لكنا في ورطة".
واستطرد: "من التجربة أدركت أن توفر السلعة أهم من السعر، فتقديم أفضل ما يحبه زوار المجلس أهم لدي من السعر، فحضورهم بركة ورحمة ومودة".