عباس المغني
ارتفع إنفاق الأسر في البحرين على الترفيه العائلي من يناير حتى يونيو 2023 إلى أكثر من 26 مليون دينار مقارنة بإنفاق يبلغ 24 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2022، نتيجة توجه المزيد من الأسر نحو الترفيه عن أطفالها في محلات الترفيه.
ووفق إحصائيات نقاط البيع الإلكتروني التي تتم عبر بطاقات الائتمان البنكية في محلات الترفيه، فإن حجم مبيعات الترفيه بلغت أعلى مستوى عند 26.10 مليون دينار خلال الستة شهور الأولى من العام الجاري، وذلك بدعم متزايد من الأسر الخليجية الزائرة للمملكة.
وبلغ إنفاق الأسر البحرينية وأسر المقيمين أكثر من 18 مليون دينار، بينما بلغ إنفاق الأسر الخليجية أكثر من 7.8 مليون دينار خلال الفترة الممتدة من يناير حتى يونيو 2023.
وأكد محمد العرادي أن محلات الألعاب أصبحت من ضروريات الترفيه عن الأطفال في ظل غياب مساحات اللعب للأطفال مع التوسع العمراني الهائل.
وقال: «صحيح أن تكلفة الترفيه عن الأطفال في محلات الترفيه عالية، إلا أن نفسية الطفل مهمة جداً، وتحديد جزء من ميزانية الأسرة للترفيه عن الأطفال أصبح ضمن خططنا الشهرية لميزانية الأسرة».
وأضاف «هناك ألعاب بسعر 6 دنانير لمدة ساعة، وهناك ألعاب بقيمة 500 فلس لمدة دقيقة، ونحن نفضل الألعاب التي بالساعة، مثل لعبة القفز أو لعبة المتاهة حيث تتطلب حركة ونشاطاً وتزيد من تفاعل الطفل».
من جهته، ذكر يوسف عبدالله، أنه يستخدم محلات الترفيه والألعاب كمكافأة وترغيب لأطفاله، مثلاً إذا التزموا بمساعدة أمهم في تنظيف البيت، نأخذهم في رحلة ترفيهية إلى أحد المحلات، وفي فترة الدراسة، إذا ما التزموا بحل واجباتهم أولاً بأول، نكافئهم أيضاً برحلة ترفيهية. مليون دينار في النصف الأول من 2023 26 مليون دينار في النصف الأول من 2022
{{ article.visit_count }}
ارتفع إنفاق الأسر في البحرين على الترفيه العائلي من يناير حتى يونيو 2023 إلى أكثر من 26 مليون دينار مقارنة بإنفاق يبلغ 24 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2022، نتيجة توجه المزيد من الأسر نحو الترفيه عن أطفالها في محلات الترفيه.
ووفق إحصائيات نقاط البيع الإلكتروني التي تتم عبر بطاقات الائتمان البنكية في محلات الترفيه، فإن حجم مبيعات الترفيه بلغت أعلى مستوى عند 26.10 مليون دينار خلال الستة شهور الأولى من العام الجاري، وذلك بدعم متزايد من الأسر الخليجية الزائرة للمملكة.
وبلغ إنفاق الأسر البحرينية وأسر المقيمين أكثر من 18 مليون دينار، بينما بلغ إنفاق الأسر الخليجية أكثر من 7.8 مليون دينار خلال الفترة الممتدة من يناير حتى يونيو 2023.
وأكد محمد العرادي أن محلات الألعاب أصبحت من ضروريات الترفيه عن الأطفال في ظل غياب مساحات اللعب للأطفال مع التوسع العمراني الهائل.
وقال: «صحيح أن تكلفة الترفيه عن الأطفال في محلات الترفيه عالية، إلا أن نفسية الطفل مهمة جداً، وتحديد جزء من ميزانية الأسرة للترفيه عن الأطفال أصبح ضمن خططنا الشهرية لميزانية الأسرة».
وأضاف «هناك ألعاب بسعر 6 دنانير لمدة ساعة، وهناك ألعاب بقيمة 500 فلس لمدة دقيقة، ونحن نفضل الألعاب التي بالساعة، مثل لعبة القفز أو لعبة المتاهة حيث تتطلب حركة ونشاطاً وتزيد من تفاعل الطفل».
من جهته، ذكر يوسف عبدالله، أنه يستخدم محلات الترفيه والألعاب كمكافأة وترغيب لأطفاله، مثلاً إذا التزموا بمساعدة أمهم في تنظيف البيت، نأخذهم في رحلة ترفيهية إلى أحد المحلات، وفي فترة الدراسة، إذا ما التزموا بحل واجباتهم أولاً بأول، نكافئهم أيضاً برحلة ترفيهية. مليون دينار في النصف الأول من 2023 26 مليون دينار في النصف الأول من 2022