عباس المغني
بلغ سعر الخروف العربي ما يعادل نحو 7 غرامات ذهب عيار 21، في أسواق محافظة المحرق بمملكة البحرين، وذلك بأسعار يوم الاربعاء الموافق 31 أغسطس 2023.
وقال رئيس مؤسسة عبدالله علي الفضالة لاستيراد وتصدير وبيع المواشي والأعلاف علي الفضالة والذي يتخذ من المحرق مقراً له: "إن سعر الخروف العربي يتراوح بين 125 و150 ديناراً، وذلك حسب الوزن".
وفي أسواق المال، بلغ سعر غرام الذهب البحريني عيار 21 نحو 20 دينار و540 فلساً، وهو ما يعني أن الخروف الذي يبلغ سعره 150 ديناراً، تعادل قيمته نحو 7 غرامات ذهب.
وفي سؤال لـ"الوطن"، أجاب الفضالة: "أن سبب الأسعار المرتفعة للخروف العربي يعود إلى نقص المعروض خصوصاً في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الى مستويات قياسية، حيث تتسبب الأجواء في موت العديد من المواشي، وهو ما يجعل الموردين يقللون الكميات المستوردة".
وأضاف: "كما أن الطلب على الخروف العربي في فترة الإجازة الصيفية يتراجع، بكم أن من أنعم الله عليهم بالمال، أغلبهم في رحلة سفر عائلية خارج البحرين".
وتابع: "ليس الكل يعمل في تجارة المواشي العربية، لأن فيها تكاليف عالية، وصعوبات متعددة منها حجم السوق المحلي صغير، إلى جانب القدرة الشرائية للمستهلكين"، مؤكداً أن "أكثر التجارة تكون في المواشي المنخفضة السعر كالأغنام الصومالية والسودانية وغيرها".
وعن مصدر استيراد الخروف العربي، قال الفضالة: "يتم استيراده من سلطنة عمان، أما النعيمي الأردني متوقف بسبب أسعاره المترفعة لمستويات قياسية نتيجة توجيه الإنتاج الى أسواق المملكة العربية السعودية وهي أسواق كبيرة الحجم".
وناشد الفضالة الجهات المعنية بالنظر إلى الأعلاف المخصصة للمواشي والدواجن وتوافرها إلى المربين بأسعار معقولة، لتقليل التكاليف ومن ثم انخفاض أسعار المواشي، وحصول المستهلك على اللحوم الحية بسعر مناسب.
بلغ سعر الخروف العربي ما يعادل نحو 7 غرامات ذهب عيار 21، في أسواق محافظة المحرق بمملكة البحرين، وذلك بأسعار يوم الاربعاء الموافق 31 أغسطس 2023.
وقال رئيس مؤسسة عبدالله علي الفضالة لاستيراد وتصدير وبيع المواشي والأعلاف علي الفضالة والذي يتخذ من المحرق مقراً له: "إن سعر الخروف العربي يتراوح بين 125 و150 ديناراً، وذلك حسب الوزن".
وفي أسواق المال، بلغ سعر غرام الذهب البحريني عيار 21 نحو 20 دينار و540 فلساً، وهو ما يعني أن الخروف الذي يبلغ سعره 150 ديناراً، تعادل قيمته نحو 7 غرامات ذهب.
وفي سؤال لـ"الوطن"، أجاب الفضالة: "أن سبب الأسعار المرتفعة للخروف العربي يعود إلى نقص المعروض خصوصاً في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الى مستويات قياسية، حيث تتسبب الأجواء في موت العديد من المواشي، وهو ما يجعل الموردين يقللون الكميات المستوردة".
وأضاف: "كما أن الطلب على الخروف العربي في فترة الإجازة الصيفية يتراجع، بكم أن من أنعم الله عليهم بالمال، أغلبهم في رحلة سفر عائلية خارج البحرين".
وتابع: "ليس الكل يعمل في تجارة المواشي العربية، لأن فيها تكاليف عالية، وصعوبات متعددة منها حجم السوق المحلي صغير، إلى جانب القدرة الشرائية للمستهلكين"، مؤكداً أن "أكثر التجارة تكون في المواشي المنخفضة السعر كالأغنام الصومالية والسودانية وغيرها".
وعن مصدر استيراد الخروف العربي، قال الفضالة: "يتم استيراده من سلطنة عمان، أما النعيمي الأردني متوقف بسبب أسعاره المترفعة لمستويات قياسية نتيجة توجيه الإنتاج الى أسواق المملكة العربية السعودية وهي أسواق كبيرة الحجم".
وناشد الفضالة الجهات المعنية بالنظر إلى الأعلاف المخصصة للمواشي والدواجن وتوافرها إلى المربين بأسعار معقولة، لتقليل التكاليف ومن ثم انخفاض أسعار المواشي، وحصول المستهلك على اللحوم الحية بسعر مناسب.