عباس المغني
ارتفع الطلب على سلك النوافذ "التور" وكذلك ارتفعت مبيعات جهاز قاتل الحشرات الكهربائي بسبب تكاثر الذباب بعد هطول الأمطار التي أحدث مستنقعات وبيئة خصبة لنمو وتكاثر الحشرات المزعجة لراحة الإنسان.
وقال نور محمد وهو عامل آسيوي يقف أمام أحد مداخل قرية جدعلي يقدم خدمات صيانة واستبدال "تور النوافذ": "الحمد لله، كثير من أصحاب البيوت طلبوا استبدال "تور النوافذ" بعد سقوط المطر وتكاثر الحشرات".
وأضاف: "من قبل في الأسبوع الواحد، نجد منزل أو منزلين يطلبون استبدال "التور"، واليوم بعد سقوط المطر ارتفع الطلب ليتراوح بين 3 إلى 4 منازل في اليوم الواحد"، مؤكداً أن هذا الطلب موسمي.
وعن الأسعار، قال: "السعر يعتمد على الحجم، تور نافذة دورات المياه حجمه صغيرة، وسعره 1.5 دينار، ونوافذ الغرف المتوسطة 2 دينار، وكلما كبر حجم النافذ زاد المبلغ".
من جهتها، قالت ليلى منصور: "نحن نعيش في مكان تحيط به المزروعات، وبعد سقوط المطر تكاثر الذباب، وبمجرد أن تفتح النافذة يمتلئ المنزل بالذباب الذي يسلب منك راحة الجلوس.
ولهذا طلبت من أحد ورش الألمنيوم استبدال تور كل نوافذ المنزل، يشمل 4 نوافذ غرف، ونافذة الصالة، ونافذة المجلس، و3 نوافذ لدورات المياه، بمبلغ إجمالي يبلغ 20 دينار".
وأضافت: "في الغالب ورش الألمنيوم ترفض تقديم خدمة استبدال التور، لأنهم يركزون على عملهم بصناعة النافذة كاملة، وربما السبب الحقيقي هو المبلغ، فقيمة استبدال تور لنافذة واحد يبلغ 3 دنانير، بينما صناعة نافذة كاملة 60 ديناراً".
وتابعت: "شعرت بارتياح عندما وجدت ورشة ألمنيوم تقبل طلب استبدال تور نوافذ المنزل".
من جهته، قال المواطن (ح ع) فضل عدم ذكر اسمه: "وقت وجبة فطور الصباح مع العائلة من أجمل الأوقات التي تستمتع فيها، ولكن قبل يومين جاءنا زائر غريب (ذباب) مرة يجلس فوق راسك، ومرة فوق أنفك، ومرة فوق أذنك، وبدل أن تستخدم يديك لتستمتع بوضع كاس الشاي في فمك، تستخدمها في طرد هذا الذباب الذي لا يكف ولا يمل".
وأضاف "الذباب يسبب إزعاجاً ويسلب الراحة والهدوء، والأكثر من ذلك عندما تسقط الذبابة في كأس الشاي المخصص لك".
وتابع: "ذهبت إلى السوق واشتريت جهازين كهربائيين مخصصين لقتل الحشرات"، مؤكداً ارتفاع مبيعات المحلات الكهربائية لجهاز قاتل الحشرات، الذي تتفاوت أسعاره حسب النوعية والحجم والماركة، مشيراً إلى أنه اشترى الجهاز الواحد بسعر 8 دنانير".
وقال عضو بلدية محافظة الجنوبية عبدالله عبداللطيف: "جاءتنا الكثير من الشكاوى من قبل الأهالي بخصوص تكاثر الحشرات"، مشيراً إلى أن هطول الأمطار يوجد تجمعات لمياه راكدة، وهذه التجمعات تكون بيئة مناسبة لتكاثر الذباب.
وأضاف: "قد تواصلت مع وزارة الصحة، لرش المبيدات في مناطق وبؤر التكاثر التي يكون فيها الذباب في طور اليرقة، مما يحد من تكاثره، وعدم الاكتفاء برش الشوارع".
ويقول خبراء أن موسم الأمطار واعتدال الجو يخلق بيئة أفضل لوضع البيض للذباب، ولا سيما في أماكن وجود النفايات، والمزارع، حيث الأسمدة.
ارتفع الطلب على سلك النوافذ "التور" وكذلك ارتفعت مبيعات جهاز قاتل الحشرات الكهربائي بسبب تكاثر الذباب بعد هطول الأمطار التي أحدث مستنقعات وبيئة خصبة لنمو وتكاثر الحشرات المزعجة لراحة الإنسان.
وقال نور محمد وهو عامل آسيوي يقف أمام أحد مداخل قرية جدعلي يقدم خدمات صيانة واستبدال "تور النوافذ": "الحمد لله، كثير من أصحاب البيوت طلبوا استبدال "تور النوافذ" بعد سقوط المطر وتكاثر الحشرات".
وأضاف: "من قبل في الأسبوع الواحد، نجد منزل أو منزلين يطلبون استبدال "التور"، واليوم بعد سقوط المطر ارتفع الطلب ليتراوح بين 3 إلى 4 منازل في اليوم الواحد"، مؤكداً أن هذا الطلب موسمي.
وعن الأسعار، قال: "السعر يعتمد على الحجم، تور نافذة دورات المياه حجمه صغيرة، وسعره 1.5 دينار، ونوافذ الغرف المتوسطة 2 دينار، وكلما كبر حجم النافذ زاد المبلغ".
من جهتها، قالت ليلى منصور: "نحن نعيش في مكان تحيط به المزروعات، وبعد سقوط المطر تكاثر الذباب، وبمجرد أن تفتح النافذة يمتلئ المنزل بالذباب الذي يسلب منك راحة الجلوس.
ولهذا طلبت من أحد ورش الألمنيوم استبدال تور كل نوافذ المنزل، يشمل 4 نوافذ غرف، ونافذة الصالة، ونافذة المجلس، و3 نوافذ لدورات المياه، بمبلغ إجمالي يبلغ 20 دينار".
وأضافت: "في الغالب ورش الألمنيوم ترفض تقديم خدمة استبدال التور، لأنهم يركزون على عملهم بصناعة النافذة كاملة، وربما السبب الحقيقي هو المبلغ، فقيمة استبدال تور لنافذة واحد يبلغ 3 دنانير، بينما صناعة نافذة كاملة 60 ديناراً".
وتابعت: "شعرت بارتياح عندما وجدت ورشة ألمنيوم تقبل طلب استبدال تور نوافذ المنزل".
من جهته، قال المواطن (ح ع) فضل عدم ذكر اسمه: "وقت وجبة فطور الصباح مع العائلة من أجمل الأوقات التي تستمتع فيها، ولكن قبل يومين جاءنا زائر غريب (ذباب) مرة يجلس فوق راسك، ومرة فوق أنفك، ومرة فوق أذنك، وبدل أن تستخدم يديك لتستمتع بوضع كاس الشاي في فمك، تستخدمها في طرد هذا الذباب الذي لا يكف ولا يمل".
وأضاف "الذباب يسبب إزعاجاً ويسلب الراحة والهدوء، والأكثر من ذلك عندما تسقط الذبابة في كأس الشاي المخصص لك".
وتابع: "ذهبت إلى السوق واشتريت جهازين كهربائيين مخصصين لقتل الحشرات"، مؤكداً ارتفاع مبيعات المحلات الكهربائية لجهاز قاتل الحشرات، الذي تتفاوت أسعاره حسب النوعية والحجم والماركة، مشيراً إلى أنه اشترى الجهاز الواحد بسعر 8 دنانير".
وقال عضو بلدية محافظة الجنوبية عبدالله عبداللطيف: "جاءتنا الكثير من الشكاوى من قبل الأهالي بخصوص تكاثر الحشرات"، مشيراً إلى أن هطول الأمطار يوجد تجمعات لمياه راكدة، وهذه التجمعات تكون بيئة مناسبة لتكاثر الذباب.
وأضاف: "قد تواصلت مع وزارة الصحة، لرش المبيدات في مناطق وبؤر التكاثر التي يكون فيها الذباب في طور اليرقة، مما يحد من تكاثره، وعدم الاكتفاء برش الشوارع".
ويقول خبراء أن موسم الأمطار واعتدال الجو يخلق بيئة أفضل لوضع البيض للذباب، ولا سيما في أماكن وجود النفايات، والمزارع، حيث الأسمدة.