ثامر طيفور
قال تاجر المفروشات ومدير معرض «دار الأمل» للمفروشات أحمد صالح إنه لم يعد هناك أي خشب بحريني، وأن الخشب البحريني انقطع من سوق الأخشاب المستخدمة لصناعة الأثاث منذ العام 2000 تقريباً أي قبل 22 عاماً، وأن على الجمهور الحذر ممن يبيعون أي أثاث على أنه «خشب بحريني».
وبين أحمد صالح لـ»الوطن» أن هناك تصاميم وصناعة بحرينية نعم، ولكن الأخشاب جميعها مستورة، وأن 90% من الأخشاب الداخلة في صناعة المفروشات في البحرين هي أخشاب ماليزية.
وأضاف تاجر المفروشات أن الأخشاب المتواجدة في السوق اليوم ومخصصة لصناعة الأثاث هي من نوعية ميلانين «أم دي أف»، وهي أخشاب ماليزية ذات جودة جيدة، وتبلغ مدة الضمان عليها 5 سنوات، وتعيش لدى المستهلك بالمتوسط حتى 10 سنوات تقريباً.
وأوضح تاجر المفروشات أن الصانع في البحرين والمستهلك على حد سواء، لا يفضلون التعامل بالخشب الصيني، فعلى صعيد المستهلك، الخشب الصيني قصير العمر ولا يحبذه الناس، أما على مستوى الصانع فهو رديء النوعية ويتكسر بسرعة أثناء عملية التصنيع.
وأكد أحمد صالح أن 80% من الأثاث المصنوع في البحرين يباع في البحرين، أما 20% منه فيتم تصديره إلى دول الجوار، والسعودية هي الوجهة الأساسية للأثاث البحريني المصدّر للخارج، خصوصاً المنطقة الشرقية.
وعن كيفية اختيار قطعة الأثاث الأفضل، نصح تاجر المفروشات المستهلك بضرورة الاهتمام بأمور أساسية، أولها نوعية الخشب، وثانيها نوعية القماش، وثالثها التشطيب الاحترافي لقطع الأثاث، مفضلاً التفصيل على شراء الأثاث الجاهز.
وبلغت مبيعات متاجر المفروشات في البحرين نحو 60.44 مليون دينار في 2021 مقارنة بمبيعات تبلغ نحو 53 مليون دينار في 2020، وبنسبة نمو 13.99%.
ووفق إحصائيات الدفع الإلكتروني عبر البطاقات المصرفية، فإن مشتريات البحرينيين والمقيمين من المفروشات في 2021 بلغت نحو 54 مليون دينار، بينما مشتريات غير الساكنين في البحرين بلغت نحو 6.8 مليون دينار في 2021.
{{ article.visit_count }}
قال تاجر المفروشات ومدير معرض «دار الأمل» للمفروشات أحمد صالح إنه لم يعد هناك أي خشب بحريني، وأن الخشب البحريني انقطع من سوق الأخشاب المستخدمة لصناعة الأثاث منذ العام 2000 تقريباً أي قبل 22 عاماً، وأن على الجمهور الحذر ممن يبيعون أي أثاث على أنه «خشب بحريني».
وبين أحمد صالح لـ»الوطن» أن هناك تصاميم وصناعة بحرينية نعم، ولكن الأخشاب جميعها مستورة، وأن 90% من الأخشاب الداخلة في صناعة المفروشات في البحرين هي أخشاب ماليزية.
وأضاف تاجر المفروشات أن الأخشاب المتواجدة في السوق اليوم ومخصصة لصناعة الأثاث هي من نوعية ميلانين «أم دي أف»، وهي أخشاب ماليزية ذات جودة جيدة، وتبلغ مدة الضمان عليها 5 سنوات، وتعيش لدى المستهلك بالمتوسط حتى 10 سنوات تقريباً.
وأوضح تاجر المفروشات أن الصانع في البحرين والمستهلك على حد سواء، لا يفضلون التعامل بالخشب الصيني، فعلى صعيد المستهلك، الخشب الصيني قصير العمر ولا يحبذه الناس، أما على مستوى الصانع فهو رديء النوعية ويتكسر بسرعة أثناء عملية التصنيع.
وأكد أحمد صالح أن 80% من الأثاث المصنوع في البحرين يباع في البحرين، أما 20% منه فيتم تصديره إلى دول الجوار، والسعودية هي الوجهة الأساسية للأثاث البحريني المصدّر للخارج، خصوصاً المنطقة الشرقية.
وعن كيفية اختيار قطعة الأثاث الأفضل، نصح تاجر المفروشات المستهلك بضرورة الاهتمام بأمور أساسية، أولها نوعية الخشب، وثانيها نوعية القماش، وثالثها التشطيب الاحترافي لقطع الأثاث، مفضلاً التفصيل على شراء الأثاث الجاهز.
وبلغت مبيعات متاجر المفروشات في البحرين نحو 60.44 مليون دينار في 2021 مقارنة بمبيعات تبلغ نحو 53 مليون دينار في 2020، وبنسبة نمو 13.99%.
ووفق إحصائيات الدفع الإلكتروني عبر البطاقات المصرفية، فإن مشتريات البحرينيين والمقيمين من المفروشات في 2021 بلغت نحو 54 مليون دينار، بينما مشتريات غير الساكنين في البحرين بلغت نحو 6.8 مليون دينار في 2021.