أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» أن مؤشر أسعار الغذاء ارتفع إلى مستوى غير مسبوق، إذ بلغ متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء 140.7 نقطة في فبراير 2022، ويمثّل ذلك مستوى جديداً حيث تخطى ارتفاعه الأقصى سابقاً والذي كان قد بلغه في فبراير 2011.
وأضافت: «كان الارتفاع المسجّل في فبراير نتيجة زيادات كبيرة في المؤشرات الفرعية لأسعار الزيوت النباتية ومنتجات الألبان. وقد ارتفعت أسعار الحبوب واللحوم كذلك، بينما انخفض المؤشر الفرعي لأسعار السكر للشهر الثالث على التوالي».
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 144.8 نقطة في فبراير، بزيادة تبلغ 14.8% عن مستواه قبل عام واحد. وارتفعت الأسعار العالمية للقمح بنسبة 2.1%، فعكست إلى حد كبير انعدام اليقين المستجدّ بشأن الإمدادات العالمية وسط تعطّل الأنشطة في منطقة البحر الأسود، ما قد يعرقل حركة التصدير من أوكرانيا والاتحاد الروسي، وهما مصدّران رئيسيان للقمح.
وارتفعت الأسعار العالمية للذرة بنسبة 5.1 % بوتيرة شهرية جرّاء مزيج من العوامل تمثّل في استمرار المخاوف من أحوال المحاصيل في الأرجنتين والبرازيل، وانعدام اليقين بشأن صادرات الذرة من أوكرانيا، وهي مصدّر رئيس.
وارتفعت أسعار الأرز الدولية بنسبة 1.1% حيث دعمها بالدرجة الأولى ارتفاع قيمة عملات بعض الجهات المصدّرة مقابل الدولار الأمريكي، والطلب القوي على الأرز العطري من قبل المشترين الآسيويين في الشرق الأدنى.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية 201.7 نقاط، بزيادة شهرية قدرها أي 8.5 %، محققاً ارتفاعاً قياسياً جديدًا. ويعزى الارتفاع المتواصل في الأسعار بصورة رئيسية إلى ارتفاع أسعار زيوت النخيل وفول الصويا ودوار الشمس.
وارتفعت أسعار زيت النخيل دوليًا بسبب الطلب العالمي المطّرد على الواردات الذي تزامن مع تضاؤل المتاح منه للتصدير لدى إندونيسيا، وهي أكبر دولة مصدّرة لزيت النخيل عالمياً. وفي تلك الأثناء، استمرت الأسعار العالمية لزيت فول الصويا في الارتفاع بسبب التدهور المتوقع في إنتاج فول الصويا في أمريكا الجنوبية. كما ارتفعت الأسعار الدولية لزيت دوار الشمس بشكل ملحوظ، وذلك جراء المخاوف التي سببها تعطّل الأنشطة في منطقة البحر الأسود ما قد يؤدي إلى خفض الصادرات. أما الارتفاع الحاد في أسعار الزيوت الخام فقد دعم أيضاً ارتفاع أسعار مجموع الزيوت النباتية.
{{ article.visit_count }}
وأضافت: «كان الارتفاع المسجّل في فبراير نتيجة زيادات كبيرة في المؤشرات الفرعية لأسعار الزيوت النباتية ومنتجات الألبان. وقد ارتفعت أسعار الحبوب واللحوم كذلك، بينما انخفض المؤشر الفرعي لأسعار السكر للشهر الثالث على التوالي».
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 144.8 نقطة في فبراير، بزيادة تبلغ 14.8% عن مستواه قبل عام واحد. وارتفعت الأسعار العالمية للقمح بنسبة 2.1%، فعكست إلى حد كبير انعدام اليقين المستجدّ بشأن الإمدادات العالمية وسط تعطّل الأنشطة في منطقة البحر الأسود، ما قد يعرقل حركة التصدير من أوكرانيا والاتحاد الروسي، وهما مصدّران رئيسيان للقمح.
وارتفعت الأسعار العالمية للذرة بنسبة 5.1 % بوتيرة شهرية جرّاء مزيج من العوامل تمثّل في استمرار المخاوف من أحوال المحاصيل في الأرجنتين والبرازيل، وانعدام اليقين بشأن صادرات الذرة من أوكرانيا، وهي مصدّر رئيس.
وارتفعت أسعار الأرز الدولية بنسبة 1.1% حيث دعمها بالدرجة الأولى ارتفاع قيمة عملات بعض الجهات المصدّرة مقابل الدولار الأمريكي، والطلب القوي على الأرز العطري من قبل المشترين الآسيويين في الشرق الأدنى.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية 201.7 نقاط، بزيادة شهرية قدرها أي 8.5 %، محققاً ارتفاعاً قياسياً جديدًا. ويعزى الارتفاع المتواصل في الأسعار بصورة رئيسية إلى ارتفاع أسعار زيوت النخيل وفول الصويا ودوار الشمس.
وارتفعت أسعار زيت النخيل دوليًا بسبب الطلب العالمي المطّرد على الواردات الذي تزامن مع تضاؤل المتاح منه للتصدير لدى إندونيسيا، وهي أكبر دولة مصدّرة لزيت النخيل عالمياً. وفي تلك الأثناء، استمرت الأسعار العالمية لزيت فول الصويا في الارتفاع بسبب التدهور المتوقع في إنتاج فول الصويا في أمريكا الجنوبية. كما ارتفعت الأسعار الدولية لزيت دوار الشمس بشكل ملحوظ، وذلك جراء المخاوف التي سببها تعطّل الأنشطة في منطقة البحر الأسود ما قد يؤدي إلى خفض الصادرات. أما الارتفاع الحاد في أسعار الزيوت الخام فقد دعم أيضاً ارتفاع أسعار مجموع الزيوت النباتية.