عباس المغني
ارتفع سعر صندوق الطماطم البحريني المحمية زنة 22 كيلوغراماً بداية شهر رمضان المبارك (2 و3 أبريل 2022) إلى 20 ديناراً وهو مبلغ يساوي قيمة غرام ذهب بحريني عيار 21.
وأكد تجار أن أسعار الطماطم البحريني تصل إلى هذا المستوى المرتفع لأول مرة، بسبب نقص معروض المستورد من الأردن وسوريا والذي أدى إلى فراغ كبير في السوق نتج عنه ارتفاع الأسعار.
وقال المواطن عيسى الظاعن: «إن الأسعار مرتفعة جداً، ولم نرَ مثل هذه الأسعار في السنوات الماضية».
من جهته، قال البائع عبدالله علي -الذي يعمل في بيع الخضار البحريني- «إن كرتون الطماطم البحريني المحمي بداية شهر رمضان بلغ سعراً جنونياً يعتبر الأعلى منذ 8 أو 10 سنوات، ويسبب ضرراً للمستهلكين».
وأضاف، أن سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى النقص الشديد في كميات الطماطم المستورد، مقابل وجود طلب كبير بداية شهر رمضان، والإنتاج المحلي لا يغطي استهلاك البلاد.
وأصدرت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بياناً، بشأن ما يتم تداوله حالياً حول ارتفاع سعر منتج الطماطم، وأكدت الوزارة في البيان بأن ارتفاع الطماطم في البحرين يعود سببه إلى ارتفاع السعر في بلد المنشأ والذي يرجع لتقلبات الأحوال الجوية وموجة الصقيع التي تشهدها الدول الأساسية المصدرة لبعض المنتجات، وتزامن ذلك مع تبدل الموسم، مما انعكاس ذلك على قلة إنتاجها ومن ثم قلة تصديرها.
وطمأنت الوزارة جميع المستهلكين بأنه هناك شحنات قادمة وبكميات وفيرة من منتجات الطماطم خلال الأيام القليلة القادمة وسيؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار، كما تنوه الوزارة إلى أهمية تعاون الجميع في اقتصار شراء المنتجات بحسب احتياجهم الفعلي، وعدم التهافت والتخزين الذي قد يؤثر على تبطئه رجوع الأسعار إلى وضعها الطبيعي.
وأكد رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين أن زيادة الأسعار مؤقتة، حيث إنّ أزمة ارتفاع الأسعار استثنائية ومرحلية وستنتهي بانتهاء الأسباب المسببة لها.
{{ article.visit_count }}
ارتفع سعر صندوق الطماطم البحريني المحمية زنة 22 كيلوغراماً بداية شهر رمضان المبارك (2 و3 أبريل 2022) إلى 20 ديناراً وهو مبلغ يساوي قيمة غرام ذهب بحريني عيار 21.
وأكد تجار أن أسعار الطماطم البحريني تصل إلى هذا المستوى المرتفع لأول مرة، بسبب نقص معروض المستورد من الأردن وسوريا والذي أدى إلى فراغ كبير في السوق نتج عنه ارتفاع الأسعار.
وقال المواطن عيسى الظاعن: «إن الأسعار مرتفعة جداً، ولم نرَ مثل هذه الأسعار في السنوات الماضية».
من جهته، قال البائع عبدالله علي -الذي يعمل في بيع الخضار البحريني- «إن كرتون الطماطم البحريني المحمي بداية شهر رمضان بلغ سعراً جنونياً يعتبر الأعلى منذ 8 أو 10 سنوات، ويسبب ضرراً للمستهلكين».
وأضاف، أن سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى النقص الشديد في كميات الطماطم المستورد، مقابل وجود طلب كبير بداية شهر رمضان، والإنتاج المحلي لا يغطي استهلاك البلاد.
وأصدرت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بياناً، بشأن ما يتم تداوله حالياً حول ارتفاع سعر منتج الطماطم، وأكدت الوزارة في البيان بأن ارتفاع الطماطم في البحرين يعود سببه إلى ارتفاع السعر في بلد المنشأ والذي يرجع لتقلبات الأحوال الجوية وموجة الصقيع التي تشهدها الدول الأساسية المصدرة لبعض المنتجات، وتزامن ذلك مع تبدل الموسم، مما انعكاس ذلك على قلة إنتاجها ومن ثم قلة تصديرها.
وطمأنت الوزارة جميع المستهلكين بأنه هناك شحنات قادمة وبكميات وفيرة من منتجات الطماطم خلال الأيام القليلة القادمة وسيؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار، كما تنوه الوزارة إلى أهمية تعاون الجميع في اقتصار شراء المنتجات بحسب احتياجهم الفعلي، وعدم التهافت والتخزين الذي قد يؤثر على تبطئه رجوع الأسعار إلى وضعها الطبيعي.
وأكد رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين أن زيادة الأسعار مؤقتة، حيث إنّ أزمة ارتفاع الأسعار استثنائية ومرحلية وستنتهي بانتهاء الأسباب المسببة لها.