أكدت الشورية الدكتورة جهاد الفاضل، أن القائمين على هيئة البحرين للثقافة والآثار هم الأمناء على تاريخ وتراث المملكة ويحملون هذه الأمانة بكل جهد وإخلاص، متسائلة عن مصير الوثائق التاريخية والمخطوطات والمقتنيات الثمينة المتواجدة في متاحف رجالات البحرين المخلصين الشخصية بعد صدور هذا المرسوم باعتبارها من ضمن الآثار، مضيفة أيضاً هل من الممكن تقليل نشاط المتاحف الشخصية مستقبلاً.

واستفسرت الفاضل عن تخويل 5 موظفين فقط بمأمورية الضبط القضائي من الهيئة، فهل ذلك العدد يكون كافياً لضبط المخالفات لاسيما وأن الجهات الحكومية الأخرى بها أعداد أكبر لضبط المخالفات ورصدها فيما يتعلق بمجالات عملهم.