دعا النائب محمد العليوي التجار في البحرين إلى "ذبح العقارب إللي في مخابيهم"، مؤكداً أن على وزارة الصناعة والتجارة أن تضبط الأسعار، "السوق فالت، حتى البرادات لا تستطيع الوزارة أن تحكمهم".
وقال العليوي في مداخلته حول إجابة وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو على السؤال المقدم من النائب محمد جاسم العليوي حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، إن "هناك ارتفاع متكرراً للأسعار".
وأضاف العليوي: "نرى تبريرات من بعض المسؤولين أن البحرين هي الأقل من ناحية التضخم، ولكن هناك تقريراً للبنك الدولي أن مملكة البحرين شهدت أعلى معدل تضخم بأسعار الغذاء في 2022 بنسبة 12.7%، هناك ارتفاع بين 5% إلى 30% بأسعار الأغذية والبحرين ضمن القائمة الحمراء بأسعار الأغذية".
وتابع: "كنا نتحدث حول كورونا والحرب الروسية، الآن تعافينا من الكورونا والحرب انتهت، ولكن الأسعار كما هي والوزارة غير قادرة على ضبط الأسعار، ويجب زيادة الدخل والرواتب للمواطنين لمواجهة التضخم، 16 سنة ولم تتغير الدعومات المقدمة للمواطن".
وواصل العليوي: "نحن مقبلون على شهر رمضان الكريم، الأسر المتعففة ومحدودة الدخل تنتظر الزكاة من التجار، والبعض من التجار جشعون، وبعضهم لا، هناك طبقة من الشعب تعاني، نتمنى من التجار في البحرين والمتمكنين تنفيذ الشريعة والتزكية، وذبح العقارب التي في مخابيهم".
من جانبه، قال وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو: "نوقش هذا الموضوع بالتفصيل قبل أسبوعين في مجلس النواب، ونكتفي بالرد الكتابي الذي قدمناه، الحكومة قامت بدورها، ولأي إيضاحات فإن أبوابنا مفتوحة".
ليعلق العليوي: "في الرد الكتابي ورد أن هناك 80 ألف نشاط تجاري في البحرين، مقابلهم 70 مفتشاً، منهم 30 فقط ميدانياً، فهل يتوازى الموضوعان، نتمنى من سعادة الوزير توظيف البحرينيين وحل جزء من مشكلة البطالة بتوظيف مفتشين، نحن بحاجة إلى 250 مفتشاً جديداً".
وتابع: "27 مخالفاً مقابل 80 ألف سجل، هل هذا معقول، وفي حالة عدم قدرة الوزارة على ضبط السوق، يتم فتح باب التطوع للناس، للمشاركة في حماية المواطن من هذه الارتفاعات المتكررة بالأسعار".
{{ article.visit_count }}
وقال العليوي في مداخلته حول إجابة وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو على السؤال المقدم من النائب محمد جاسم العليوي حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، إن "هناك ارتفاع متكرراً للأسعار".
وأضاف العليوي: "نرى تبريرات من بعض المسؤولين أن البحرين هي الأقل من ناحية التضخم، ولكن هناك تقريراً للبنك الدولي أن مملكة البحرين شهدت أعلى معدل تضخم بأسعار الغذاء في 2022 بنسبة 12.7%، هناك ارتفاع بين 5% إلى 30% بأسعار الأغذية والبحرين ضمن القائمة الحمراء بأسعار الأغذية".
وتابع: "كنا نتحدث حول كورونا والحرب الروسية، الآن تعافينا من الكورونا والحرب انتهت، ولكن الأسعار كما هي والوزارة غير قادرة على ضبط الأسعار، ويجب زيادة الدخل والرواتب للمواطنين لمواجهة التضخم، 16 سنة ولم تتغير الدعومات المقدمة للمواطن".
وواصل العليوي: "نحن مقبلون على شهر رمضان الكريم، الأسر المتعففة ومحدودة الدخل تنتظر الزكاة من التجار، والبعض من التجار جشعون، وبعضهم لا، هناك طبقة من الشعب تعاني، نتمنى من التجار في البحرين والمتمكنين تنفيذ الشريعة والتزكية، وذبح العقارب التي في مخابيهم".
من جانبه، قال وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو: "نوقش هذا الموضوع بالتفصيل قبل أسبوعين في مجلس النواب، ونكتفي بالرد الكتابي الذي قدمناه، الحكومة قامت بدورها، ولأي إيضاحات فإن أبوابنا مفتوحة".
ليعلق العليوي: "في الرد الكتابي ورد أن هناك 80 ألف نشاط تجاري في البحرين، مقابلهم 70 مفتشاً، منهم 30 فقط ميدانياً، فهل يتوازى الموضوعان، نتمنى من سعادة الوزير توظيف البحرينيين وحل جزء من مشكلة البطالة بتوظيف مفتشين، نحن بحاجة إلى 250 مفتشاً جديداً".
وتابع: "27 مخالفاً مقابل 80 ألف سجل، هل هذا معقول، وفي حالة عدم قدرة الوزارة على ضبط السوق، يتم فتح باب التطوع للناس، للمشاركة في حماية المواطن من هذه الارتفاعات المتكررة بالأسعار".