ذكر عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي أن المرسوم جاء في وقته، ليثبت أننا على المسار الصحيح بالنسبة لدول الخليج، للوصول من مرحلة التعاون إلى مرحلة التكامل والاتحاد، وهذا ما ننادي به دائماً.

وأضاف.. الآن عصر التكتلات الدولية، وكل مجموعة دول تتكتل سواء في أمريكا اللاتينية أو الدول الأوراسية أو غيرها، ويجب أن نكون قوة تفاوضية يحسب لها حساب.

وقال: "المرسوم يجعل القوة التفاوضية الخليجية باشتراطات موحدة بما يخص الاستيراد والتصدير، وهذا يقوي سلاح التفاوض لدينا ولاقتصادنا، والسياسة هي أعلى مراحل الاقتصاد".

وأوضح أن دول مجلس التعاون أقرت المرسوم، مبيناً أننا سنقره مثل بقية الأشقاء في دول مجلس التعاون، منادياً بالوحدة الخليجية المنشودة، لكي يأخذ التعاون الخليجي مكانته على الساحة الدولية.