ياسمينا صلاح
كشف عضو مجلس أمانة العاصمة مبارك النعيمي عن مقترح طرح مناقصة دولية لاستثمار مدفن عسكر وذلك لتحويل النفايات إلى طاقة بنظام التشغيل والبناء والتحويل، حيث أنه لفترة طويلة ظل مدفن عسكر عبارة عن مساحة شائعة لإلقاء المخلفات والنفايات، ومع تطوير الأوضاع أصحبت الحاجة ملحة إلى تطوير الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات، وأصبح المدفن بحاجة إلى إعادة النظر والتعامل مع المخلفات والنفايات باعتبارها مصدراً للدخل في العديد من الدول عبر تحويلها إلى طاقة والاستفادة منها بدلاً من دفنها.
وبين أنه تم اختيار المناقصة الدولية لاكتساب وتبادل خبرات الدول الأخرى، ولاستحداث أحدث طرق التكنولوجيا، وتحقيق أهداف المناقصة وفقاً للمعايير العالمية، ومواكبة التطور التكنولوجي، ويهدف المقترح إلى إدارة المخلفات وفقاً لأفضل الممارسات البيئية والبلدية المتبعة عالمياً، وتقليل استهلاك الطاقة، واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية التي تعود بالنفع على الاقتصادي الوطني، وخلق فرص عمل للمواطنين.
وأضاف «كذلك تحسين جودة الحياة والبيئة واستدامتها، وتقليل الانبعاثان الكربونية التي تسبب ضرراً للمخلوقات الحية، وحماية البيئة من غاز الميثان المنبعث من مكب النفايات، وخفض نفقات التشغيل الحالية المتبعة في التعامل مع المخالفات ومواكبة التطور في مجال تحويل النفايات، واستنفاد الطاقة الاستيعابية بشكل شبه كامل لمدفن عسكر، والحاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية عاجلة وذلك لاقتراب انتهاء العمر الافتراضي للمدفن والمقرر في عام 2025».
ونوه على أن المحطة الموجودة في الإمارات العربية المتحدة تقع بالقرب من «مجمع بيئة لإدارة النفايات» على مساحة 80 ألف متر مربع، وستقوم بتجميع ومعاجلة النفايات غير القابلة لإعادة التدوير والتي بدورها ستساهم في تشغيل عنفة بخارية لتوليد الكهرباء، وسيتم الاستفادة من الرماد المتكون نتيجة عمليات الاحتراق وإعادة استخراج المكونات المعدنية المستخدمة في قطاعات البناء وأعمال الطرق.
وختم أن تحويل المحطة سيعمل على نظام لتحسين كفاءة وخفض استهلاك المياه وستساهم في تحويل حوالي 300 ألف طن من النفايات عن المكبات سنوباً والذي بدوره سيسهم في تخفيض الانبعاثات بمقدار 450 ألف طن وتوفير ما يقارب 45 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.
كشف عضو مجلس أمانة العاصمة مبارك النعيمي عن مقترح طرح مناقصة دولية لاستثمار مدفن عسكر وذلك لتحويل النفايات إلى طاقة بنظام التشغيل والبناء والتحويل، حيث أنه لفترة طويلة ظل مدفن عسكر عبارة عن مساحة شائعة لإلقاء المخلفات والنفايات، ومع تطوير الأوضاع أصحبت الحاجة ملحة إلى تطوير الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات، وأصبح المدفن بحاجة إلى إعادة النظر والتعامل مع المخلفات والنفايات باعتبارها مصدراً للدخل في العديد من الدول عبر تحويلها إلى طاقة والاستفادة منها بدلاً من دفنها.
وبين أنه تم اختيار المناقصة الدولية لاكتساب وتبادل خبرات الدول الأخرى، ولاستحداث أحدث طرق التكنولوجيا، وتحقيق أهداف المناقصة وفقاً للمعايير العالمية، ومواكبة التطور التكنولوجي، ويهدف المقترح إلى إدارة المخلفات وفقاً لأفضل الممارسات البيئية والبلدية المتبعة عالمياً، وتقليل استهلاك الطاقة، واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية التي تعود بالنفع على الاقتصادي الوطني، وخلق فرص عمل للمواطنين.
وأضاف «كذلك تحسين جودة الحياة والبيئة واستدامتها، وتقليل الانبعاثان الكربونية التي تسبب ضرراً للمخلوقات الحية، وحماية البيئة من غاز الميثان المنبعث من مكب النفايات، وخفض نفقات التشغيل الحالية المتبعة في التعامل مع المخالفات ومواكبة التطور في مجال تحويل النفايات، واستنفاد الطاقة الاستيعابية بشكل شبه كامل لمدفن عسكر، والحاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية عاجلة وذلك لاقتراب انتهاء العمر الافتراضي للمدفن والمقرر في عام 2025».
ونوه على أن المحطة الموجودة في الإمارات العربية المتحدة تقع بالقرب من «مجمع بيئة لإدارة النفايات» على مساحة 80 ألف متر مربع، وستقوم بتجميع ومعاجلة النفايات غير القابلة لإعادة التدوير والتي بدورها ستساهم في تشغيل عنفة بخارية لتوليد الكهرباء، وسيتم الاستفادة من الرماد المتكون نتيجة عمليات الاحتراق وإعادة استخراج المكونات المعدنية المستخدمة في قطاعات البناء وأعمال الطرق.
وختم أن تحويل المحطة سيعمل على نظام لتحسين كفاءة وخفض استهلاك المياه وستساهم في تحويل حوالي 300 ألف طن من النفايات عن المكبات سنوباً والذي بدوره سيسهم في تخفيض الانبعاثات بمقدار 450 ألف طن وتوفير ما يقارب 45 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.