ياسمينا صلاح زراعة 30 ألف شجرةنوه عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الأولى محمد المحمود، بأن النخيل في عموم محافظة المحرق على الأخص الدائرة الأولى بحاجة إلى اهتمام أكبر ورعاية، حيث لم يتم تقليمها والاهتمام بها منذ فترة طويلة خاصة أنها في منطقة مهمة وتعد واجهة لمطار البحرين الدولي وتوجَد في شوارع رئيسة تؤدي إلى مناطق سياحية، والبحرين تسمى قديما بلد المليون نخلة.وذكر أن النخيل رمز من رموز التراث في البحرين ومرتبط بالأمن الغذائي ويدل على الخير والاهتمام والرعاية به من ضمن السنة النبوية، ونحن بحاجة إلى أعداد أكبر من النخيل للاستفادة منه في استخراج النكهات الطبيعية بالإضافة إلى القيام بعمل منتجات من الزينة وغيرها، لافتاً أنه يجب وضع استراتيجية متكاملة وبرامج متواصلة للعناية بالنخيل.وأوضح المحمود، أنه تم زراعة أنواع عديدة من الأشجار منها هبسكس تيلياسوس، رول، نيم، اوليندر، ايوكلبتس، كاسيا، مشيراً إلى أنه تم إنشاء شبكة ري للمنطقة بالقرب من مستشفى الملك حمد الجامعي وأخرى في ديار المحرق، وقد تم زراعة 30 ألف شجرة من عام 2022 حتى 2023. وقال إن هذه الأشجار رغم مبررات زراعتها كسرعة النمو إلا أنه مطلوب كذلك زراعة النخيل والأشجار المثمرة التي تعرف بها البحرين.