سماهر سيف اليزل
شكا أعضاء مجلس بلدي الشمالية من عدم تطبيق قانون النظافة الصادر منذ 2019 في المحافظة الشمالية، مشيرين إلى أن هناك قصوراً واضحاً من قبل الجهاز التنفيذي والمفتشين، الأمر الذي أدى إلى استمرار شكاوى المواطنين، وبقاء المخالفات كما هي عليه لفترات طويلة.
وبين القبيسي أن المواطنين "يئنون" من المياه المهدورة في الطرقات وفي الأحياء السكنية وأن البلدية تقول إن هناك أكثر من مفتش يحملون الضبطية القضائية ولكن لا نرى أن هذا القانون مفعل، وأن حملة "نبيها حلوة ونظيفة " كالزئبق نسمع عنها وما نجوفها ".
وبين أن هدر المياه الذي يصل إلى 800 متر وكيلو متر كامل ما أدى إلى تدهور البنى التحتية بالشوارع والطرقات، مشيراً إلى أنه يتلقى أكثر من 20 اتصالاً وشكوى في الأسبوع من قبل المواطنين، وقد أبلغ المفتش عن وجود 86 حفرة بالأحياء في حين أن الرقابة والرصد هو مهمتهم .
من جهته قال نائب الرئيس ياسين زينل إن المشكلة لا يعاني منها القبيسي فقط بل نواجهها جميعاً في دوائرنا، وهي مشكلة عامة، وأنا لا أرى المفتشين لا في الليل ولا حتى في النهار .
وقال محمد سعد الدوسري هل يعقل أن يتصل عضو مجلس بلدي برئيس قسم أو مفتش لإبلاغة بمخالفة أو طلب تصحيح وضع خاطىء، أو أدلة على المخالفات الصريحة والواضحة.
وأوضح الأعضاء أن المشاكل لا تقتصر على المياه المهدورة بل أيضاً هناك قصور في الآلية المتبعة في إزالة الباصات والسيارات والشاحنات المهجورة في الأحياء السكنية، حيث إنها تظل لأكثر من سنة دون حراك من قبل الجهات المعنية بتنفيذ الإجراء المفروض، وإصدار الغرامات بحسب قانون النظافة، الأمر الذي يجعل منها وكراً للكلاب الضالة، مما يجعل المنطقة الواحدة تحوي على عدد من المخالفات والجهاز التنفيذي في "سبات" .
وبين الأعضاء أن شركة الكلاب الضالة لا تقوم بعمل المطلوب منها، وقالت العضو بدرية إبراهيم ان الأساليب المتبعة من قبل الشركة غير مجدية فالكلاب حيوانات ذكية، واصطيادها بالطرق التقليدية لا ينفع، بل يجب أن يتم وضع المنوم في الطعم أو استحداث طرق أجدد في التعامل.
فيما قال رئيس قسم التنسيق والمتابعة ببلدية المنطقة الشمالية المهندس علي السلم إن البلدية الشمالية كانت أول بلدية قامت بحملات توعوية ودعائية بشأن قانون النظافة الجديد، وهناك تواصل مع شركة اس تي سي وبتلكو للتعاون، لعمل رسائل نصية بشأن قوانين النظافة وفي انتظار ردهم .
وبشأن إعلانات الشوارع سيتم تكثيفها في الأيام المقبلة، وبشأن السيارات المهجورة فإن البلدية تقوم بحملات متواصلة، وستتم متابعة الشكاوى .
وطالب المجلس برفع خطاب سريع للجهات المعنية بشأن بقاء مشاكل هدر المياه والعربات، ومخالفات النظافة العامة، وعدم تطبيق القانون كما يجب بالشمالية .
وبين رئيس وحدة الشؤون القانونية ببلدية المنطقة الشمالية حسين الجمري، أن هناك رصداً وتحصيلاً للمخالفات، وأن قانون النظافة لازال قانوناً جديداً ولازالت التوعية به مستمرة، وهناك تنفيذ ولكن بالتزامن مع التوعية، ولا يمكن أن نقول إن هناك تقصيراً متعمداً، بل أن الجهاز التنفيذي يقوم بدوره بما هو متاح من موظفين.
كما طالب المجلس بما تم رصده من مخالفات في كافة الدوائر، بالإضافة إلى توضيح الخطة المتبعة من قبل الجهاز التنفيذي، والأخذ بعين الاعتبار مشاكل المياه المهدورة والسيارات المهجورة، ومخلفات البناء.
{{ article.visit_count }}
شكا أعضاء مجلس بلدي الشمالية من عدم تطبيق قانون النظافة الصادر منذ 2019 في المحافظة الشمالية، مشيرين إلى أن هناك قصوراً واضحاً من قبل الجهاز التنفيذي والمفتشين، الأمر الذي أدى إلى استمرار شكاوى المواطنين، وبقاء المخالفات كما هي عليه لفترات طويلة.
وبين القبيسي أن المواطنين "يئنون" من المياه المهدورة في الطرقات وفي الأحياء السكنية وأن البلدية تقول إن هناك أكثر من مفتش يحملون الضبطية القضائية ولكن لا نرى أن هذا القانون مفعل، وأن حملة "نبيها حلوة ونظيفة " كالزئبق نسمع عنها وما نجوفها ".
وبين أن هدر المياه الذي يصل إلى 800 متر وكيلو متر كامل ما أدى إلى تدهور البنى التحتية بالشوارع والطرقات، مشيراً إلى أنه يتلقى أكثر من 20 اتصالاً وشكوى في الأسبوع من قبل المواطنين، وقد أبلغ المفتش عن وجود 86 حفرة بالأحياء في حين أن الرقابة والرصد هو مهمتهم .
من جهته قال نائب الرئيس ياسين زينل إن المشكلة لا يعاني منها القبيسي فقط بل نواجهها جميعاً في دوائرنا، وهي مشكلة عامة، وأنا لا أرى المفتشين لا في الليل ولا حتى في النهار .
وقال محمد سعد الدوسري هل يعقل أن يتصل عضو مجلس بلدي برئيس قسم أو مفتش لإبلاغة بمخالفة أو طلب تصحيح وضع خاطىء، أو أدلة على المخالفات الصريحة والواضحة.
وأوضح الأعضاء أن المشاكل لا تقتصر على المياه المهدورة بل أيضاً هناك قصور في الآلية المتبعة في إزالة الباصات والسيارات والشاحنات المهجورة في الأحياء السكنية، حيث إنها تظل لأكثر من سنة دون حراك من قبل الجهات المعنية بتنفيذ الإجراء المفروض، وإصدار الغرامات بحسب قانون النظافة، الأمر الذي يجعل منها وكراً للكلاب الضالة، مما يجعل المنطقة الواحدة تحوي على عدد من المخالفات والجهاز التنفيذي في "سبات" .
وبين الأعضاء أن شركة الكلاب الضالة لا تقوم بعمل المطلوب منها، وقالت العضو بدرية إبراهيم ان الأساليب المتبعة من قبل الشركة غير مجدية فالكلاب حيوانات ذكية، واصطيادها بالطرق التقليدية لا ينفع، بل يجب أن يتم وضع المنوم في الطعم أو استحداث طرق أجدد في التعامل.
فيما قال رئيس قسم التنسيق والمتابعة ببلدية المنطقة الشمالية المهندس علي السلم إن البلدية الشمالية كانت أول بلدية قامت بحملات توعوية ودعائية بشأن قانون النظافة الجديد، وهناك تواصل مع شركة اس تي سي وبتلكو للتعاون، لعمل رسائل نصية بشأن قوانين النظافة وفي انتظار ردهم .
وبشأن إعلانات الشوارع سيتم تكثيفها في الأيام المقبلة، وبشأن السيارات المهجورة فإن البلدية تقوم بحملات متواصلة، وستتم متابعة الشكاوى .
وطالب المجلس برفع خطاب سريع للجهات المعنية بشأن بقاء مشاكل هدر المياه والعربات، ومخالفات النظافة العامة، وعدم تطبيق القانون كما يجب بالشمالية .
وبين رئيس وحدة الشؤون القانونية ببلدية المنطقة الشمالية حسين الجمري، أن هناك رصداً وتحصيلاً للمخالفات، وأن قانون النظافة لازال قانوناً جديداً ولازالت التوعية به مستمرة، وهناك تنفيذ ولكن بالتزامن مع التوعية، ولا يمكن أن نقول إن هناك تقصيراً متعمداً، بل أن الجهاز التنفيذي يقوم بدوره بما هو متاح من موظفين.
كما طالب المجلس بما تم رصده من مخالفات في كافة الدوائر، بالإضافة إلى توضيح الخطة المتبعة من قبل الجهاز التنفيذي، والأخذ بعين الاعتبار مشاكل المياه المهدورة والسيارات المهجورة، ومخلفات البناء.