أيمن شكل
أكد عضو بلدي أولى الشمالية، الدكتور سيد شبر الوداعي، أن مخالفات بيئية ترتكب في جنح الظلام مع سبق الاصرار والترصد بالمخالفة لقواعد قانون النظافة العامة بقرية جدالحاج، لا يمكن للرقابة البلدية وحدها ضبطها.
ودعا إلى بناء آلية للتعاون والشراكة المجتمعية يتولى فيها الجهاز التنفيذي، تنظيم إجراءات الرصد والمتابعة المجتمعية وتزويد الجهاز التنفيذي بحالات المخالفات التي يتم ارتكابها على أن يتولى الجهاز التنفيذي مهمة الإسراع في معاقبة المخالفين.
وقال الوداعي: "إن ساحل جدالحاج من المواقع الساحلية المهمة التي تشهد منذ فترة حالات متزايدة من التعدي على بيئاته الطبيعية ورمي المخلفات والأنقاض وتحويله بشكل فعلي إلى ما يشبه مكباً عشوائياً للمخلفات، وهو تعدٍّ ليس غائباً على أعين الرقابة البلدية والبيئية".
وأشار إلى أن الزيادة المطردة في مستوى المخلفات والأنقاض على الساحل دفع عدداً من الأهالي إلى رصد حالات التعدي وضبط المخالفات وتوثيقها بالصور وتزويده بالتقارير المطلوبة، حيث تم رفع تقرير بالمخالفات إلى مسؤول النظافة العامة في الجهاز التنفيذي.
وشدد الوداعي على أهمية التواصل مع الجهة المعنية في الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي كمنظومة إدارية للرقابة البلدية، موضحاً أنه تم تنظيم زيارة استطلاعية بمرافقة فريق من الجهاز التنفيذي ضم رئيس قسم الرقابة والتفتيش عبدالعزيز الوادي، ورئيس قسم النظافة رضا العريبي، ورئيس قسم التنسيق والمعلومات علي السلم.
وكشف عضو بلدي أولى الشمالية، الدكتور سيد شبر الوداعي، عن ارتفاع عدد شكاوى الصيادين بشأن رصد مخالفات بيئية على ساحل وبحر قرية جدالحاج.
وقال الوداعي: "إن بعض الصيادين الغيورين على نقاء المياه البحرية والساحلية رصدوا مخالفات بيئية تعود إلى البحارة وبالأخص العمالة الوافدة، مما يتسبب في تلويث البيئة البحرية والساحلية لقرية جد الحاج"، لكن تلك الشكاوى لم تجد الاهتمام المطلوب من الجهات المختصة، وطالب الوداعي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتفعيل آلية الرقابة والتفتيش البلدي والبيئي.
{{ article.visit_count }}
أكد عضو بلدي أولى الشمالية، الدكتور سيد شبر الوداعي، أن مخالفات بيئية ترتكب في جنح الظلام مع سبق الاصرار والترصد بالمخالفة لقواعد قانون النظافة العامة بقرية جدالحاج، لا يمكن للرقابة البلدية وحدها ضبطها.
ودعا إلى بناء آلية للتعاون والشراكة المجتمعية يتولى فيها الجهاز التنفيذي، تنظيم إجراءات الرصد والمتابعة المجتمعية وتزويد الجهاز التنفيذي بحالات المخالفات التي يتم ارتكابها على أن يتولى الجهاز التنفيذي مهمة الإسراع في معاقبة المخالفين.
وقال الوداعي: "إن ساحل جدالحاج من المواقع الساحلية المهمة التي تشهد منذ فترة حالات متزايدة من التعدي على بيئاته الطبيعية ورمي المخلفات والأنقاض وتحويله بشكل فعلي إلى ما يشبه مكباً عشوائياً للمخلفات، وهو تعدٍّ ليس غائباً على أعين الرقابة البلدية والبيئية".
وأشار إلى أن الزيادة المطردة في مستوى المخلفات والأنقاض على الساحل دفع عدداً من الأهالي إلى رصد حالات التعدي وضبط المخالفات وتوثيقها بالصور وتزويده بالتقارير المطلوبة، حيث تم رفع تقرير بالمخالفات إلى مسؤول النظافة العامة في الجهاز التنفيذي.
وشدد الوداعي على أهمية التواصل مع الجهة المعنية في الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي كمنظومة إدارية للرقابة البلدية، موضحاً أنه تم تنظيم زيارة استطلاعية بمرافقة فريق من الجهاز التنفيذي ضم رئيس قسم الرقابة والتفتيش عبدالعزيز الوادي، ورئيس قسم النظافة رضا العريبي، ورئيس قسم التنسيق والمعلومات علي السلم.
وكشف عضو بلدي أولى الشمالية، الدكتور سيد شبر الوداعي، عن ارتفاع عدد شكاوى الصيادين بشأن رصد مخالفات بيئية على ساحل وبحر قرية جدالحاج.
وقال الوداعي: "إن بعض الصيادين الغيورين على نقاء المياه البحرية والساحلية رصدوا مخالفات بيئية تعود إلى البحارة وبالأخص العمالة الوافدة، مما يتسبب في تلويث البيئة البحرية والساحلية لقرية جد الحاج"، لكن تلك الشكاوى لم تجد الاهتمام المطلوب من الجهات المختصة، وطالب الوداعي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتفعيل آلية الرقابة والتفتيش البلدي والبيئي.