عانى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، من مشكلات فنية واضحة للغاية في بداية مشواره مع الفريق الفرنسي.
وفي الجولة الصيفية بكوريا الجنوبية واليابان، عانى «بي إس جي» من عجز واضح في خط الهجوم، ليكتفي الفريق بفوز واحد مقابل تعادل وخسارتين.
انفرجت الأزمة الهجومية، بعودة كيليان مبابي نجم الفريق، بعد انتهاء الأزمة الشائكة بينه وناصر الخليفي، رئيس النادي، حول موضوع تجديد التعاقد الذي ينتهي في يونيو 2024.
لمع مبابي بشدة، وسجل 7 أهداف، ليتصدر قائمة هدافي الدوري، علما بأنه غاب عن مباراة الجولة الأولى.
وبخلاف عودة مبابي، فإن الإدارة الباريسية عززت خط الهجوم بـ 3 صفقات في الميركاتو بضم عثمان ديمبلي، وبرادلي باركولا، وراندال كولو مواني.
إلا أن لويس إنريكي، لم يهنأ بحل المشكلة الهجومية، وتعثرت نتائج بي إس جي تحت قيادته بتحقيق فوزين وتعادلين وخسارة في أول 5 جولات بالدوري.
ثغرات دفاعية
بدا واضحا أن العملاق الباريسي يعاني من ثغرات واضحة في الخط الخلفي، حيث استقبلت شباكه 6 أهداف في 5 مباريات.
ولم يستقر المدرب الإسباني بعد على توليفة دفاعية ثابتة، كما لم يمنح الإيطالي جيانلويجي دوناروما، ضمانة بأنه سيكون الحارس الأساسي.
وأكد إنريكي في المؤتمر الصحفي قبل المباراة الأخيرة ضد نيس، أن حراس مرمى الـ 4 جاهزين للمشاركة في أي وقت يراه مناسبا.
ورفض مدرب باريس إعلان تسلسل هرمي واضح، أو السير على خطى سلفه، كريستوف جالتيه، الذي أكد أن دوناروما هو الحارس الأساسي.
وفي الفوز على ليون (4-1) انفعل لويس إنريكي بحدة على دوناروما، غضبا من عدم تمرير الحارس الإيطالي الكرة لزميله بدلا من لعبها طويلة.