حسين الدرازي
مواجهة ملتهبة للوصول لنهائي دوري زين السلاوي
يتحدد اليوم الجمعة مصير المتأهل الثاني للمباراة النهائية لدوري زين لكرة السلة، بإقامة المباراة الثالثة (الفاصلة) بين المنامة والحالة عند التاسعة والنصف مساءً على صالة مدينة خليفة الرياضية، بعد أن تحدد المتأهل الأول أمس إثر المباراة الفاصلة التي أقيمت بين الأهلي والمحرق.
وسيلعب المنامة والحالة الفاصلة اليوم بعد أن تبادلا الانتصار في المباراتين السابقتين، إذ فاز الحالة في الأولى بنتيجة 81-78 ورد المنامة في اللقاء الثاني وفاز 103-93، ليتم الاحتكام إلى مباراة اليوم والتي لا يوجد فيها أي مجال للخطأ، لأن التعويض معدوم، فالفائز يصعد للنهائي والخاسر يودع الدوري.
وبعد أن تبادل الفريقان الفوز في المباراتين السابقتين فقد أثبت فريق الحالة أنه من الفرق المتطورة جداً ومستواه الذي قدمه ألغى به الفروقات في الإمكانيات بين الفريقين والتي تصب في مصلحة المنامة كما يتفق الأغلبية، فهل بإمكان البرتقالي اليوم مواصلة أداءه المميز أم يستعيد المنامة توازنه بشكل أكبر ويقدم أداءً قوياً يصعد به للنهائي؟!.
المنامة في المباراة الثانية ظهر بشكل قوي وتقدم بفارق كبير للغاية على الحالة، لكنه تراجع بعدها بشكل واضح وهو الوضع الذي سمح لخصمه بتقليص الفارق لأقل من عشر نقاط بعد حالة الاسترخاء التي مر بها الفريق وظن اللاعبون أن المباراة انتهت، ويُحسب للحالاويين اجتهادهم وعدم استسلامهم وعودتهم بالنتيجة، وكل ذلك من المفترض أن يكون درساً للمناميين في مباراة اليوم من أجل محاولة اللعب بأداء ثابت طيلة الدقائق الأربعين فيما ما حصل في المباراتين السابقتين يُعطي الدافع للحالاويين والثقة في إمكانياتهم وأنهم قادرون على تجاوز المنامة وبلوغ النهائي، وما بين هذين الوضعين في الفريقين تتضح صعوبة المباراة على الجانبين، فمن يحسم الأمور لصالحه ويتأهل للمباراة النهائية؟!
مواجهة ملتهبة للوصول لنهائي دوري زين السلاوي
يتحدد اليوم الجمعة مصير المتأهل الثاني للمباراة النهائية لدوري زين لكرة السلة، بإقامة المباراة الثالثة (الفاصلة) بين المنامة والحالة عند التاسعة والنصف مساءً على صالة مدينة خليفة الرياضية، بعد أن تحدد المتأهل الأول أمس إثر المباراة الفاصلة التي أقيمت بين الأهلي والمحرق.
وسيلعب المنامة والحالة الفاصلة اليوم بعد أن تبادلا الانتصار في المباراتين السابقتين، إذ فاز الحالة في الأولى بنتيجة 81-78 ورد المنامة في اللقاء الثاني وفاز 103-93، ليتم الاحتكام إلى مباراة اليوم والتي لا يوجد فيها أي مجال للخطأ، لأن التعويض معدوم، فالفائز يصعد للنهائي والخاسر يودع الدوري.
وبعد أن تبادل الفريقان الفوز في المباراتين السابقتين فقد أثبت فريق الحالة أنه من الفرق المتطورة جداً ومستواه الذي قدمه ألغى به الفروقات في الإمكانيات بين الفريقين والتي تصب في مصلحة المنامة كما يتفق الأغلبية، فهل بإمكان البرتقالي اليوم مواصلة أداءه المميز أم يستعيد المنامة توازنه بشكل أكبر ويقدم أداءً قوياً يصعد به للنهائي؟!.
المنامة في المباراة الثانية ظهر بشكل قوي وتقدم بفارق كبير للغاية على الحالة، لكنه تراجع بعدها بشكل واضح وهو الوضع الذي سمح لخصمه بتقليص الفارق لأقل من عشر نقاط بعد حالة الاسترخاء التي مر بها الفريق وظن اللاعبون أن المباراة انتهت، ويُحسب للحالاويين اجتهادهم وعدم استسلامهم وعودتهم بالنتيجة، وكل ذلك من المفترض أن يكون درساً للمناميين في مباراة اليوم من أجل محاولة اللعب بأداء ثابت طيلة الدقائق الأربعين فيما ما حصل في المباراتين السابقتين يُعطي الدافع للحالاويين والثقة في إمكانياتهم وأنهم قادرون على تجاوز المنامة وبلوغ النهائي، وما بين هذين الوضعين في الفريقين تتضح صعوبة المباراة على الجانبين، فمن يحسم الأمور لصالحه ويتأهل للمباراة النهائية؟!