يترقب عشاق كرة القدم مباراة القمة بين مانشستر سيتي وليفربول اليوم الأحد «18:30 بتوقيت مكة» في الجولة الـ32 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد عقود طويلة من العداء التاريخي بين ليفربول ومانشستر يونايتد، طرفي كلاسيكو إنجلترا أو «ديربي الشمال الغربي»، باتت مباريات الليفر والسيتي أهم وأقوى في السنوات القليلة الماضية.
ولا يختلف اثنان أن 3 أسباب رئيسية جعلت المنافسة بين مانشستر سيتي وليفربول واحدة من أقوى وأهم المباريات على الساحة الكروية في العالم حالياً.
منافسة شرسة
لطالما كانت المنافسة في الدوري الإنجليزي بالغة الصعوبة والقوة، في ظل تقارب المستويات بين الأندية التي تعد الأغنى في أوروبا، فضلاً على وجود 6 أندية كبيرة تتصارع على القمة بشكل شبه دائم.
ولكن في السنوات القليلة الماضية بات ليفربول والسيتي هما الفريقين الأكثر جاهزية والأطول نفساً في الصراع على لقب الدوري الإنجليزي، وفي آخر 4 مواسم حقق الفريق السماوي لقب البريميرليج 3 مرات والليفر مرة واحدة، كما باتت المنافسة على اللقب هذا الموسم شبه منحصرة بينهما.
ويحتل مانشستر سيتي حالياً صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 73 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول أقرب ملاحقيه، يليهما تشيلسي صاحب الـ59 نقطة، وله مباراة مؤجلة.
جوارديولا ضد كلوب
بالحديث عن المنافسة الشرسة بين السيتي وليفربول، تجدر الإشارة إلى السبب الرئيسي في هذه المنافسة، هو وجود اثنين من أفضل المدربين في العالم حالياً على رأس القيادة الفنية لكل فريق.
ومنذ تعيينه في منتصف موسم 2015-2016، لعب الألماني يورجن كلوب دوراً محورياً في إعادة بناء ليفربول بعد سنوات طويلة من التخبط والابتعاد عن المنافسة، حتى تمكن من قيادة «الريدز» للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2019-2020، بعد غياب 30 عاماً.
في المقابل تعاقد مانشستر سيتي مع جوارديولا في صيف 2016 ليقود مشروعاً طموحاً يهدف إلى الهيمنة على الكرة الإنجليزية، ويبدو أن المشروع يسير بخطى ثابتة ومدروسة منذ ذلك الحين، حيث حقق الفريق السماوي معه 10 ألقاب، بالإضافة إلى بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي أول مرة في تاريخ النادي.
وكان مانشستر سيتي حقق مع جوارديولا إنجازاً غير مسبوق في موسم 2018-2019 بالتتويج بالرباعية المحلية (الدوري وكأس الاتحاد وكأس الرابطة والدرع الخيرية).
جدير بالذكر أن مواجهات كلوب وجوارديولا بدأت قبل 9 سنوات في ألمانيا، حين كان بيب مدرباً لبايرن ميونخ، فيما كان يورجن مدرباً لبروسيا دورتموند، لكن المواجهات بينهما تحولت إلى «كلاسيكو المدربين» بعد انتقالهما إلى إنجلترا.
وبعد أن التقيا في 22 مباراة سابقة، بات جوارديولا أكثر مدرب يلعب كلوب أمامه، فيما يحتل المدرب الألماني وصافة قائمة أكثر المدربين الذين لعب ضدهم بيب، خلف جوزيه مورينيو (25 مباراة).
غياب يونايتد
يتزامن الصراع بين مانشستر سيتي وليفربول مع ابتعاد مانشستر يونايتد، الغريم الأزلي للريدز عن حلبة المنافسة.
ولم يحقق مانشستر يونايتد أي لقب منذ موسم 2016-2017، نظراً إلى مروره بأزمة حقيقية، فضلاً على معاناته من غياب الاستقرار سواء على الجانب الرياضي أو الإداري، على عكس الوضع في الليفر والسيتي.
وبعد عقود طويلة من العداء التاريخي بين ليفربول ومانشستر يونايتد، طرفي كلاسيكو إنجلترا أو «ديربي الشمال الغربي»، باتت مباريات الليفر والسيتي أهم وأقوى في السنوات القليلة الماضية.
ولا يختلف اثنان أن 3 أسباب رئيسية جعلت المنافسة بين مانشستر سيتي وليفربول واحدة من أقوى وأهم المباريات على الساحة الكروية في العالم حالياً.
منافسة شرسة
لطالما كانت المنافسة في الدوري الإنجليزي بالغة الصعوبة والقوة، في ظل تقارب المستويات بين الأندية التي تعد الأغنى في أوروبا، فضلاً على وجود 6 أندية كبيرة تتصارع على القمة بشكل شبه دائم.
ولكن في السنوات القليلة الماضية بات ليفربول والسيتي هما الفريقين الأكثر جاهزية والأطول نفساً في الصراع على لقب الدوري الإنجليزي، وفي آخر 4 مواسم حقق الفريق السماوي لقب البريميرليج 3 مرات والليفر مرة واحدة، كما باتت المنافسة على اللقب هذا الموسم شبه منحصرة بينهما.
ويحتل مانشستر سيتي حالياً صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 73 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول أقرب ملاحقيه، يليهما تشيلسي صاحب الـ59 نقطة، وله مباراة مؤجلة.
جوارديولا ضد كلوب
بالحديث عن المنافسة الشرسة بين السيتي وليفربول، تجدر الإشارة إلى السبب الرئيسي في هذه المنافسة، هو وجود اثنين من أفضل المدربين في العالم حالياً على رأس القيادة الفنية لكل فريق.
ومنذ تعيينه في منتصف موسم 2015-2016، لعب الألماني يورجن كلوب دوراً محورياً في إعادة بناء ليفربول بعد سنوات طويلة من التخبط والابتعاد عن المنافسة، حتى تمكن من قيادة «الريدز» للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2019-2020، بعد غياب 30 عاماً.
في المقابل تعاقد مانشستر سيتي مع جوارديولا في صيف 2016 ليقود مشروعاً طموحاً يهدف إلى الهيمنة على الكرة الإنجليزية، ويبدو أن المشروع يسير بخطى ثابتة ومدروسة منذ ذلك الحين، حيث حقق الفريق السماوي معه 10 ألقاب، بالإضافة إلى بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي أول مرة في تاريخ النادي.
وكان مانشستر سيتي حقق مع جوارديولا إنجازاً غير مسبوق في موسم 2018-2019 بالتتويج بالرباعية المحلية (الدوري وكأس الاتحاد وكأس الرابطة والدرع الخيرية).
جدير بالذكر أن مواجهات كلوب وجوارديولا بدأت قبل 9 سنوات في ألمانيا، حين كان بيب مدرباً لبايرن ميونخ، فيما كان يورجن مدرباً لبروسيا دورتموند، لكن المواجهات بينهما تحولت إلى «كلاسيكو المدربين» بعد انتقالهما إلى إنجلترا.
وبعد أن التقيا في 22 مباراة سابقة، بات جوارديولا أكثر مدرب يلعب كلوب أمامه، فيما يحتل المدرب الألماني وصافة قائمة أكثر المدربين الذين لعب ضدهم بيب، خلف جوزيه مورينيو (25 مباراة).
غياب يونايتد
يتزامن الصراع بين مانشستر سيتي وليفربول مع ابتعاد مانشستر يونايتد، الغريم الأزلي للريدز عن حلبة المنافسة.
ولم يحقق مانشستر يونايتد أي لقب منذ موسم 2016-2017، نظراً إلى مروره بأزمة حقيقية، فضلاً على معاناته من غياب الاستقرار سواء على الجانب الرياضي أو الإداري، على عكس الوضع في الليفر والسيتي.