يتقاضى نجوم كرة القدم رواتب ضخمة تضعهم في فئة أصحاب الملايين وربما المليارات، رغم أنهم في بداية حياتهم كانوا على النقيض تماماً.
الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، هو أحد أبرز اللاعبين الذين عاشوا أياماً صعبة في بداية حياتهم، قبل أن تتبدل أحوالهم بسبب «الساحرة المستديرة».
مرض وفقر
وُلد ميسي في يونيو 1987 بمدينة روزاريو الأرجنتينية، وهو الثالث بين 4 أبناء لخورخي ميسي الذي كان يعمل مشرفاً في مصنع للصلب، وزوجته سيليا كوتشيتيني التي عملت في ورشة لتصنيع المغناطيس.
نشأ ليو في أسرة متماسكة ومحبة لكرة القدم، وكان يمارس اللعبة مع أشقائه الأكبر رودريجو وماتياس، وأبناء عمومته ماكسيميليانو وإيمانويل بيانكوتشي، اللذين أصبحا لاحقاً لاعبين محترفين.
انضم ميسي إلى نادي جراندولي المحلي وهو بعمر 4 أعوام، ثم انتقل إلى نيولز أولد بويز حين بلغ السادسة، وهناك جذبت موهبته أنظار أندية كبيرة يأتي ريفر بليت في مقدمتها.
عاشت أسرة ميسي حياة مستقرة نوعاً ما بفضل كفاح الوالدين، لكن عندما بلغ ليو سن 11 عاماً تم تشخيصه بنقص هرمون النمو، بعد ملاحظة أنه أقصر قامة بشكل ملحوظ مقارنة بباقي الفتية الذين كانوا معه في نفس الفئة العمرية.
لم يكن لدى عائلة ليو ما يكفي لتغطية كلفة العلاج، التي كانت تقارب 1000 دولار شهرياً، وعاشت ظروفاً صعبة من أجل توفير تكاليف علاجه، حيث رفضت عدة أندية التكفل بها نظراً للانهيار الاقتصادي في البلاد وقتها، بينما غطى التأمين الصحي لوالده عدة أشهر فقط من العلاج.
يقول ميسي عن طفولته في الأرجنتين: «هناك الكثير من الفقراء في العالم، خاصة نحن الذين أتينا من بلد يوجد فيه الكثير من الناس الذين يواجهون صعوبة في الحياة، رأيت الفقر عن قرب وأعرفه تمام المعرفة، لم أكن قريباً حتى من الوضع الذي أنا عليه اليوم».
وأضاف: «يمكن للناس أن يقولوا «أنت تتحدث فقط لأنك لا تعرف ما هو الفقر.. إنه ليس سهلاً، هذا ليس صحيحاً، أنا على دراية بكل ما يحدث للفقراء سواء في الأرجنتين أو إسبانيا».
وبالرغم من الحياة الصعبة التي عاشها ليو في طفولته، لكنها كانت أفضل من أقرانه الذين عاشوا في القرى المجاورة لمنزله دون ماء وكهرباء، بفضل كفاح أسرته، وخاصة والده، الذي يقول ميسي عنه إنه «كان يخرج للعمل صباحاً ويعود ليلاً ميتاً من التعب».
الدم الكتالوني
في عام 2000، سافر ميسي إلى أقاربه في إقليم كتالونيا الإسباني، حيث تعود أصول ليو من ناحية والده إلى هناك، ورتبوا له مقابلة مع مسؤولي برشلونة لكي ينضم إلى أكاديميته.
بعد إجراء عدة تجارب، تمكن ميسي من الاندماج في أكاديمية برشلونة، واستقر هناك مع والده، بعدما وافق النادي الكتالوني على التكفل بعلاجه الباهظ.
تدرج ميسي مع الفئات السنية بأكاديمية النادي الكتالوني، وتم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 2004، ومنذ ذلك الحين كتب تاريخاً مشرّفاً بقميص «البلوجرانا»، وحفر اسمه بأحرف من ذهب كأحد أساطير كرة القدم.
الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، هو أحد أبرز اللاعبين الذين عاشوا أياماً صعبة في بداية حياتهم، قبل أن تتبدل أحوالهم بسبب «الساحرة المستديرة».
مرض وفقر
وُلد ميسي في يونيو 1987 بمدينة روزاريو الأرجنتينية، وهو الثالث بين 4 أبناء لخورخي ميسي الذي كان يعمل مشرفاً في مصنع للصلب، وزوجته سيليا كوتشيتيني التي عملت في ورشة لتصنيع المغناطيس.
نشأ ليو في أسرة متماسكة ومحبة لكرة القدم، وكان يمارس اللعبة مع أشقائه الأكبر رودريجو وماتياس، وأبناء عمومته ماكسيميليانو وإيمانويل بيانكوتشي، اللذين أصبحا لاحقاً لاعبين محترفين.
انضم ميسي إلى نادي جراندولي المحلي وهو بعمر 4 أعوام، ثم انتقل إلى نيولز أولد بويز حين بلغ السادسة، وهناك جذبت موهبته أنظار أندية كبيرة يأتي ريفر بليت في مقدمتها.
عاشت أسرة ميسي حياة مستقرة نوعاً ما بفضل كفاح الوالدين، لكن عندما بلغ ليو سن 11 عاماً تم تشخيصه بنقص هرمون النمو، بعد ملاحظة أنه أقصر قامة بشكل ملحوظ مقارنة بباقي الفتية الذين كانوا معه في نفس الفئة العمرية.
لم يكن لدى عائلة ليو ما يكفي لتغطية كلفة العلاج، التي كانت تقارب 1000 دولار شهرياً، وعاشت ظروفاً صعبة من أجل توفير تكاليف علاجه، حيث رفضت عدة أندية التكفل بها نظراً للانهيار الاقتصادي في البلاد وقتها، بينما غطى التأمين الصحي لوالده عدة أشهر فقط من العلاج.
يقول ميسي عن طفولته في الأرجنتين: «هناك الكثير من الفقراء في العالم، خاصة نحن الذين أتينا من بلد يوجد فيه الكثير من الناس الذين يواجهون صعوبة في الحياة، رأيت الفقر عن قرب وأعرفه تمام المعرفة، لم أكن قريباً حتى من الوضع الذي أنا عليه اليوم».
وأضاف: «يمكن للناس أن يقولوا «أنت تتحدث فقط لأنك لا تعرف ما هو الفقر.. إنه ليس سهلاً، هذا ليس صحيحاً، أنا على دراية بكل ما يحدث للفقراء سواء في الأرجنتين أو إسبانيا».
وبالرغم من الحياة الصعبة التي عاشها ليو في طفولته، لكنها كانت أفضل من أقرانه الذين عاشوا في القرى المجاورة لمنزله دون ماء وكهرباء، بفضل كفاح أسرته، وخاصة والده، الذي يقول ميسي عنه إنه «كان يخرج للعمل صباحاً ويعود ليلاً ميتاً من التعب».
الدم الكتالوني
في عام 2000، سافر ميسي إلى أقاربه في إقليم كتالونيا الإسباني، حيث تعود أصول ليو من ناحية والده إلى هناك، ورتبوا له مقابلة مع مسؤولي برشلونة لكي ينضم إلى أكاديميته.
بعد إجراء عدة تجارب، تمكن ميسي من الاندماج في أكاديمية برشلونة، واستقر هناك مع والده، بعدما وافق النادي الكتالوني على التكفل بعلاجه الباهظ.
تدرج ميسي مع الفئات السنية بأكاديمية النادي الكتالوني، وتم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 2004، ومنذ ذلك الحين كتب تاريخاً مشرّفاً بقميص «البلوجرانا»، وحفر اسمه بأحرف من ذهب كأحد أساطير كرة القدم.