حسين الدرازي
يدخل دوري زين لكرة السلة اليوم الثلاثاء منعطفاً هاماً للغاية بإقامة المباراة النهائية الأولى بين فريقي المحرق والمنامة عند التاسعة والنصف مساءً على صالة مدينة خليفة الرياضية في مواجهة سيضع الفائز فيها اليد الأولى على كأس الدوري، إذ يُشير النظام إلى إقامة النهائي من ثلاث مواجهات، ويُتوج باللقب الفريق الذي سيفوز في مباراتين، وستكون المباراة الثانية يوم الجمعة 15 أبريل وفي حالة تكرار الفوز بين الفريقين، سيلجئان لمباراة ثالثة فاصلة ستقام يوم الاثنين 18 أبريل، ومن المتوقع أن نشهد اليوم الحضور الجماهيري الأكبر في دورينا وبحضور أكثر من 3500 متفرج سيحتشدون لتشجيع الفريقين.
ومن الصعب بالتأكيد التكهن بهوية الفائز نظراً لقوة الفريقين وتميزهما في المباريات الأخيرة، وصحيح أن الكل يتفق على أن دكة بدلاء المنامة ربما تكون فيها خيارات أكثر للمدرب غافرييل، لكن هذا لا يعني أن الفريق سيفوز في هذا اللقاء، كون المحرق يتميز أيضاً بحماس لاعبيه وتركيزهم العالي وتطبيقهم تعليمات المدرب حسين قاهري وهو ما جعلهم يقلبون الطاولة في المربع الذهبي على الأهلي حامل اللقب في الموسمين الماضيين، إذ بعد خسارتهم في المباراة الأولى عادوا وانتصروا في مباراتين، وهذا الوضع نفسه طبقه المنامة أمام الحالة، فبعد الخسارة في اللقاء الأول، تمكنوا من الانتصار في المباراتين الثانية والثالثة ليصعدوا للنهائي.
والمباريات النهائية عادةً ما تتأثر بالضغوطات نظراً لأهميتها، لكننا نتمنى ألا يؤثر ذلك اليوم على المستوى والأداء الفني للفريقين، خصوصاً أن كل عشاق كرة السلة البحرينية سيكونوا على موعد مع الإثارة والمتعة في هذه المباراة، بل أن المتابعة تمتد إلى الخارج في ظل وجود متابعين من الدول الخليجية والعربية أيضاً نظراً للسمعة الكبيرة التي وصلت لها كرة السلة المحلية وقوة المنافسة في البطولات المحلية.
{{ article.visit_count }}
يدخل دوري زين لكرة السلة اليوم الثلاثاء منعطفاً هاماً للغاية بإقامة المباراة النهائية الأولى بين فريقي المحرق والمنامة عند التاسعة والنصف مساءً على صالة مدينة خليفة الرياضية في مواجهة سيضع الفائز فيها اليد الأولى على كأس الدوري، إذ يُشير النظام إلى إقامة النهائي من ثلاث مواجهات، ويُتوج باللقب الفريق الذي سيفوز في مباراتين، وستكون المباراة الثانية يوم الجمعة 15 أبريل وفي حالة تكرار الفوز بين الفريقين، سيلجئان لمباراة ثالثة فاصلة ستقام يوم الاثنين 18 أبريل، ومن المتوقع أن نشهد اليوم الحضور الجماهيري الأكبر في دورينا وبحضور أكثر من 3500 متفرج سيحتشدون لتشجيع الفريقين.
ومن الصعب بالتأكيد التكهن بهوية الفائز نظراً لقوة الفريقين وتميزهما في المباريات الأخيرة، وصحيح أن الكل يتفق على أن دكة بدلاء المنامة ربما تكون فيها خيارات أكثر للمدرب غافرييل، لكن هذا لا يعني أن الفريق سيفوز في هذا اللقاء، كون المحرق يتميز أيضاً بحماس لاعبيه وتركيزهم العالي وتطبيقهم تعليمات المدرب حسين قاهري وهو ما جعلهم يقلبون الطاولة في المربع الذهبي على الأهلي حامل اللقب في الموسمين الماضيين، إذ بعد خسارتهم في المباراة الأولى عادوا وانتصروا في مباراتين، وهذا الوضع نفسه طبقه المنامة أمام الحالة، فبعد الخسارة في اللقاء الأول، تمكنوا من الانتصار في المباراتين الثانية والثالثة ليصعدوا للنهائي.
والمباريات النهائية عادةً ما تتأثر بالضغوطات نظراً لأهميتها، لكننا نتمنى ألا يؤثر ذلك اليوم على المستوى والأداء الفني للفريقين، خصوصاً أن كل عشاق كرة السلة البحرينية سيكونوا على موعد مع الإثارة والمتعة في هذه المباراة، بل أن المتابعة تمتد إلى الخارج في ظل وجود متابعين من الدول الخليجية والعربية أيضاً نظراً للسمعة الكبيرة التي وصلت لها كرة السلة المحلية وقوة المنافسة في البطولات المحلية.