لوكلير وفيراري في مهمة التحليق على «الأرض الصديقة»
إيمولا تبعد أقل 100 كم عن مارانيلّو المقرّ التاريخي لفيراري
على أرضه وأمام جمهوره، يسعى فريق فيراري نهاية هذا الأسبوع إلى تحقيق ثالث انتصاراته في سباق جائزة إيميليا رومانيا الكبرى في إيمولا الإيطالية، رابع مراحل بطولة العالم للفورمولا1 التي يسيطر عليها سائقه شارل لوكلير من موناكو.
سيكون الصانع الأكثر تتويجاً في فورمولا واحد لاعباً في معقله، إذ أن إيمولا تبعد أقل 100 كيلومتر عن مارانيلّو، مقرّ فيراري التاريخي، وستكون فرصة مثالية لتأكيد العودة الملحوظة لـ»سكوديريا» خلال السباقات الثلاثة الأولى.
وإذا كان لوكلير وفريقه يسيطران على ترتيبي السائقين والصانعين بفارق 34 و39 نقطة توالياً، فإن ابن موناكو بأسلوبه المعتاد، ما زال محافظاً على هدوئه.
بعد فوزه بجائزة أستراليا الكبرى، قال السائق الشاب «علينا التعامل مع هذا السباق في نهاية الأسبوع تماماً كما تعاملنا مع السباقات الثلاثة الأولى. من المهم للغاية ألا نضع أنفسنا تحت ضغط إضافي».
بدأ السائق البالغ 24 عاماً بداية لا تشوبها شائبة للموسم: فاز بمرحلتين من أصل ثلاث (البحرين وأستراليا)، وكانت أسوأ نتائجه المركز الثاني في جائزة السعودية، خلف حامل اللقب سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن البعيد بفارق 46 نقطة عن الصدارة.
قال رئيس فريق فيراري ماتيا بينوتو «أعتقد أننا وضعنا أولوية كبيرة لعام 2022. طورنا أنفسنا مقارنة مع المواسم الماضية».
ويتصدر لوكلير ترتيب السائقين حالياً مع 71 نقطة من أصل 78 ممكنة، ويتقدم على سائق مرسيدس البريطاني الصاعد جورج راسل (37 نقطة) الذي يحتل بشكل مفاجئ المركز الثاني، وكذلك زميله في فيراري الإسباني كارلوس ساينس (33) الساعي للتعويض بعد سباق أخير للنسيان.
ففي جائزة أستراليا، قضى ساينز الذي مدد فيراري عقده حتى نهاية 2024، يوماً كارثياً. فبعد انطلاقه تاسعاً، فقد قوة الجرّ في اللفة الثانية، فخرج وعلقت سيارته في الحصى ما استدعى تدخل سيارة الأمان وخروجه من السباق.
نظرياً، إذا كان الفريق الإيطالي ممسكاً بمفاصل البطولة، فسيتعين عليه في المضمار التصدي لفريق ريد بُل وسائقيه فيرستابن والمكسيكي سيرجيو بيريز.
ذلك في حال لم تكن الثغرات الميكانيكية، إلى جانب الأمطار المتوقعة خلال نهاية الأسبوع، مفسدة ليوم الفريق النمسوي.
فمنذ بداية الموسم، عانى ريد بول من مشاكل في الموثوقية والتي أدت بالفعل إلى انسحاب فيرستابن مرتين (البحرين وأستراليا)، وبيريس مرة (البحرين).
كان فيرستابن سيقارع لوكلير على الصدارة دون تلك المشكلات، إذ يحتل المركز السادس راهناً (25 نقطة) بفضل فوزه في السعودية.
مع بيريس، رابع الترتيب (30 نقطة)، ينوي ريد بل تقليص الهوة مع فيراري، من خلال التفوق على أرض خصومه، كما فعل فيرستابن في 2021.
أما فريق مرسيدس الغارق في متاعبه الانسيابية، فيسعى إلى نتيجة مقبولة على غرار أستراليا، حيث حل راسل ثالثاً ومواطنه بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون رابعاً، ليصعد الأخير إلى المركز الخامس في ترتيب السائقين.
قال مديره النمسوي توتو وولف «ندرك اننا لم نصل بعد إلى إيقاع فيراري وريد بول، لكننا نعمل بجهد لتقليص الفوارق».
تابع «حصل عمل كبير في أسبوع عيد الفصح في المصنع للقيام بتحسينات على السيارة وجعلها جاهزة للسباق المقبل، وهذا يظهر تفاني الفريق لمحاولة قلب الأمور».
استضافت إيمولا العريقة 27 جائزة كبرى بين 1980 و2006، وهناك تعرّض البرازيلي «الرمز» أيرتون سينا لحادث مميت في 1994، في نهاية أسبوع تراجيدية شهدت أيضاً وفاة النمسوي رولاند راتسنبرغر.
عادت إلى روزنامة 2020 لتعويض إلغاء سباقات بسبب جائحة كورونا، وستحل هذه المرة بدلاً من جائزة الصين الكبرى في شنغهاي، الغائبة مجدداً بسبب الوضع الصحي.
وتشهد الجولة يوم السبت عودة سباق السبرينت الذي دُشّن الموسم الماضي. فضلاً عن إيميليا رومانيا، سيقام هذا السباق في النمسا في يوليو والبرازيل في نوفمبر.
وفي ظل وجود السبرينت، يتم تقديم التجارب الكلاسيكية (ضد الساعة) من السبت إلى الجمعة. نتيجة هذا السباق على مسافة 100 كلم ومدة 30 دقيقة تحدد الانطلاق في سباق الأحد. كما تمنح النقاط: 8 للأول وصولاً إلى نقطة للثامن. غلة جميلة يبحث لوكلير عن الظفر بها، وقد يصل إلى 34 نقطة في نهاية الأسبوع فوزه بسباقي السبرينت والجائزة الكبرى وتحقيق أسرع لفة في السباق.
إيمولا تبعد أقل 100 كم عن مارانيلّو المقرّ التاريخي لفيراري
على أرضه وأمام جمهوره، يسعى فريق فيراري نهاية هذا الأسبوع إلى تحقيق ثالث انتصاراته في سباق جائزة إيميليا رومانيا الكبرى في إيمولا الإيطالية، رابع مراحل بطولة العالم للفورمولا1 التي يسيطر عليها سائقه شارل لوكلير من موناكو.
سيكون الصانع الأكثر تتويجاً في فورمولا واحد لاعباً في معقله، إذ أن إيمولا تبعد أقل 100 كيلومتر عن مارانيلّو، مقرّ فيراري التاريخي، وستكون فرصة مثالية لتأكيد العودة الملحوظة لـ»سكوديريا» خلال السباقات الثلاثة الأولى.
وإذا كان لوكلير وفريقه يسيطران على ترتيبي السائقين والصانعين بفارق 34 و39 نقطة توالياً، فإن ابن موناكو بأسلوبه المعتاد، ما زال محافظاً على هدوئه.
بعد فوزه بجائزة أستراليا الكبرى، قال السائق الشاب «علينا التعامل مع هذا السباق في نهاية الأسبوع تماماً كما تعاملنا مع السباقات الثلاثة الأولى. من المهم للغاية ألا نضع أنفسنا تحت ضغط إضافي».
بدأ السائق البالغ 24 عاماً بداية لا تشوبها شائبة للموسم: فاز بمرحلتين من أصل ثلاث (البحرين وأستراليا)، وكانت أسوأ نتائجه المركز الثاني في جائزة السعودية، خلف حامل اللقب سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن البعيد بفارق 46 نقطة عن الصدارة.
قال رئيس فريق فيراري ماتيا بينوتو «أعتقد أننا وضعنا أولوية كبيرة لعام 2022. طورنا أنفسنا مقارنة مع المواسم الماضية».
ويتصدر لوكلير ترتيب السائقين حالياً مع 71 نقطة من أصل 78 ممكنة، ويتقدم على سائق مرسيدس البريطاني الصاعد جورج راسل (37 نقطة) الذي يحتل بشكل مفاجئ المركز الثاني، وكذلك زميله في فيراري الإسباني كارلوس ساينس (33) الساعي للتعويض بعد سباق أخير للنسيان.
ففي جائزة أستراليا، قضى ساينز الذي مدد فيراري عقده حتى نهاية 2024، يوماً كارثياً. فبعد انطلاقه تاسعاً، فقد قوة الجرّ في اللفة الثانية، فخرج وعلقت سيارته في الحصى ما استدعى تدخل سيارة الأمان وخروجه من السباق.
نظرياً، إذا كان الفريق الإيطالي ممسكاً بمفاصل البطولة، فسيتعين عليه في المضمار التصدي لفريق ريد بُل وسائقيه فيرستابن والمكسيكي سيرجيو بيريز.
ذلك في حال لم تكن الثغرات الميكانيكية، إلى جانب الأمطار المتوقعة خلال نهاية الأسبوع، مفسدة ليوم الفريق النمسوي.
فمنذ بداية الموسم، عانى ريد بول من مشاكل في الموثوقية والتي أدت بالفعل إلى انسحاب فيرستابن مرتين (البحرين وأستراليا)، وبيريس مرة (البحرين).
كان فيرستابن سيقارع لوكلير على الصدارة دون تلك المشكلات، إذ يحتل المركز السادس راهناً (25 نقطة) بفضل فوزه في السعودية.
مع بيريس، رابع الترتيب (30 نقطة)، ينوي ريد بل تقليص الهوة مع فيراري، من خلال التفوق على أرض خصومه، كما فعل فيرستابن في 2021.
أما فريق مرسيدس الغارق في متاعبه الانسيابية، فيسعى إلى نتيجة مقبولة على غرار أستراليا، حيث حل راسل ثالثاً ومواطنه بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون رابعاً، ليصعد الأخير إلى المركز الخامس في ترتيب السائقين.
قال مديره النمسوي توتو وولف «ندرك اننا لم نصل بعد إلى إيقاع فيراري وريد بول، لكننا نعمل بجهد لتقليص الفوارق».
تابع «حصل عمل كبير في أسبوع عيد الفصح في المصنع للقيام بتحسينات على السيارة وجعلها جاهزة للسباق المقبل، وهذا يظهر تفاني الفريق لمحاولة قلب الأمور».
استضافت إيمولا العريقة 27 جائزة كبرى بين 1980 و2006، وهناك تعرّض البرازيلي «الرمز» أيرتون سينا لحادث مميت في 1994، في نهاية أسبوع تراجيدية شهدت أيضاً وفاة النمسوي رولاند راتسنبرغر.
عادت إلى روزنامة 2020 لتعويض إلغاء سباقات بسبب جائحة كورونا، وستحل هذه المرة بدلاً من جائزة الصين الكبرى في شنغهاي، الغائبة مجدداً بسبب الوضع الصحي.
وتشهد الجولة يوم السبت عودة سباق السبرينت الذي دُشّن الموسم الماضي. فضلاً عن إيميليا رومانيا، سيقام هذا السباق في النمسا في يوليو والبرازيل في نوفمبر.
وفي ظل وجود السبرينت، يتم تقديم التجارب الكلاسيكية (ضد الساعة) من السبت إلى الجمعة. نتيجة هذا السباق على مسافة 100 كلم ومدة 30 دقيقة تحدد الانطلاق في سباق الأحد. كما تمنح النقاط: 8 للأول وصولاً إلى نقطة للثامن. غلة جميلة يبحث لوكلير عن الظفر بها، وقد يصل إلى 34 نقطة في نهاية الأسبوع فوزه بسباقي السبرينت والجائزة الكبرى وتحقيق أسرع لفة في السباق.