يعتقد كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل أنّ ثنائيّة الحظيرة النمساويّة في إيمولا تُعتبر واحدة من أفضل نتائج الفريق على الإطلاق في الفورمولا واحد وإجابة مثاليّة على خيبة أمل أستراليا.

وسيطر ماكس فيرستابن على مجريات سباق إيميليا رومانيا ليُحقّق الفوز منطلقاً من المركز الأوّل، حيث أتقن الانتقال من الأجواء الممطرة إلى الجافة إلى أن عبر خطّ النهاية بفارق 16 ثانية أمام زميله سيرجيو بيريز.

أمّا بيريز فقد استمتع بمعركة متقاربة مع شارل لوكلير سائق فيراري طوال السباق، لكنّه أكمل اللفّات الأخيرة من دون أيّ ضغط بعد خطأ لوكلير وانزلاقه مع بقاء 11 لفّة على النهاية.

ومثّلت هذه النتيجة الثنائيّة الأولى لريد بُل منذ سباق ماليزيا 2016. وقال هورنر بعد السباق: "كان ذلك التعافي الذي احتجنا إليه بعد خيبة أمل أستراليا قبل أسبوعين".

وأكمل: "تعافينا من خيبة أمل أستراليا عبر تحقيق نتيجة كهذه هنا في إيمولا، هذه إحدى أفضل نتائجنا على الإطلاق".

وبعد عدم قدرة ريد بُل على مجاراة فيراري في أستراليا، انقلب الوضع في إيمولا، وهو ما سمح للفريق بتقليص الفارق مع الحصان الجامح إلى 11 نقطة في بطولة الصانعين. كما قلّص فيرستابن الفارق مع لوكلير في بطولة السائقين إلى 27 نقطة.

وقال هورنر: "إنّه موسمٌ طويلٌ جدًا، وأعتقد بأنّنا سنأخذ الكثير من الثقة من عطلة نهاية هذا الأسبوع. من الواضح أنّه كان من المهمّ بالنسبة إلينا تقليص فارق النقاط مع فيراري، وهو ما فعلناه على صعيد البطولتَين. سنُحاول البناء على ذلك في ميامي التي ستكون حلبة جديدة بالكامل".