كانت فرحة الجماهير الأهلاوية بتحقيق هذا اللقب مختلفة تماماً عن أي بطولة سابقة في الألعاب الأخرى، كونها للمرة الأولى تحضر في التتويج إما بلقب الدوري أو الكأس بعد أن غابت عن ذلك في الموسمين الماضيين بسبب ظروف جائحة كورونا، وكانت تُتابع فريقها عبر التلفزيون فقط، ويعود آخر تتويج للأهلي بحضور الجماهير في موسم 2009-2010 ليعود هذه المرة، ولذلك فإن الجماهير الصفراء كانت (متعطشة) لمثل هذه اللحظات الجميلة وعاشت فرحة رائعة مع (النسور) وبدأت من صالة مدينة خليفة الرياضية ثم خرجت في مسيرات فرح وصولاً للقلعة الصفراء في الماحوز وسهرت حتى ساعات الفجر الأولى على أنغام الفوز واللقب الثالث على التوالي.