قال اللبناني جو مجعص مدرب فريق الأهلي لكرة السلة إن فريق الأهلي (بطل) قبل قدومه هو لقيادة السلة الصفراء وهو فريق معروف بقوته ولديه سمعة كبيرة على المستوى الخارجي، وبالتالي من الطبيعي أن يستمر في حصد البطولات المحلية نظراً إلى وجود كوكبة مميزة من اللاعبين فيه بالإضافة إلى الاهتمام الإداري والجماهيري وهو ما جعل الفريق في وضعية ملائمة في النهائي ما ساعده على الفوز.
النهائي صعب
وأضاف مجعص: (المباراة النهائية كانت صعبة للغاية، المنامة فريق قوي للغاية وهو قادم من تحقيق الدوري، ولكن هنالك بعض الجزئيات البسيطة التي تعاملنا بها نحن في اللقاء جعلتنا نفوز ومن بينها استغلال الأخطاء التي وقع فيها كمبس، بالإضافة إلى العمل على تقليل خطورتهم من الرميات الثلاثية وبالذات في الربع الأخير وهذا أهم أسلحتهم، ونجحنا في ذلك وتمكنا من المحافظة على النتيجة طيلة الربع الأخير وهو ربع الحسم وخرجنا فائزين، وأنا أشكر جميع اللاعبين على ما بذلوه في هذه المباراة وحرصهم الكبير على الخروج بنتيجة الفوز الذي تحقق في النهاية بفضل جهودهم وحماستهم والدعم الجماهيري الكبير).
أول لبناني
وعبر مجعص عن سعادته بأن يكون أول مدرب لبناني يُحقق بطولة خارجية مع فريق غير لبناني، مضيفاً: (أنا أفتخر بذلك وهذا الأمر بالتأكيد سيبقى في ذاكرتي دائماً، أنا سعيد للغاية بتحقيق لقب الكأس مع النادي الأهلي، نحن بالفعل كنا متعطشين لتحقيق هذه البطولة بعد خسارة الدوري، وعملنا طيلة الفترة الماضية على ذلك، ودخلنا المباراة بجوع بحثاً عن الفوز بعكس المنامة الذي كان يرغب في الفوز أيضاً لكن ربما كان يلعب بأريحية بعض الشيء كونه حقق بطولة هذا الموسم، واستغللنا هذا الأمر، إذ استثمرنا حماسة اللاعبين ورغبتهم في الفوز ولذلك طبقوا التعليمات الفنية كما يجب وحققوا اللقب).
الأجواء رائعة
وأبدى مجعص سعادته بالأجواء السلاوية البحرينية، قائلاً: (في الحقيقة هنالك كرة سلة مميزة في البحرين، الجماهير تجعلك في أجواء سلاوية رائعة، لا تسكت ولا تمل من التشجيع من بداية المباراة إلى نهايتها، وتحفز لاعبيها لتقديم الأفضل، هذا لاحظته لدى كل الجماهير، وخصوصاً جماهير فريقي التي تُعد أحد الأسباب وراء الانتصار، والأهم من ذلك أن الجمهور يُحيي لاعبي الخصم أيضاً، وأنا سعيد للغاية أنني عايشت مثل هذه الأجواء في الدوري البحريني، وكنت أتمنى أن يكون النهائي بحضور جمهور المنامة أيضاً حتى يزداد مستوى الحماسة والتحدي من الجانبين).
النهائي صعب
وأضاف مجعص: (المباراة النهائية كانت صعبة للغاية، المنامة فريق قوي للغاية وهو قادم من تحقيق الدوري، ولكن هنالك بعض الجزئيات البسيطة التي تعاملنا بها نحن في اللقاء جعلتنا نفوز ومن بينها استغلال الأخطاء التي وقع فيها كمبس، بالإضافة إلى العمل على تقليل خطورتهم من الرميات الثلاثية وبالذات في الربع الأخير وهذا أهم أسلحتهم، ونجحنا في ذلك وتمكنا من المحافظة على النتيجة طيلة الربع الأخير وهو ربع الحسم وخرجنا فائزين، وأنا أشكر جميع اللاعبين على ما بذلوه في هذه المباراة وحرصهم الكبير على الخروج بنتيجة الفوز الذي تحقق في النهاية بفضل جهودهم وحماستهم والدعم الجماهيري الكبير).
أول لبناني
وعبر مجعص عن سعادته بأن يكون أول مدرب لبناني يُحقق بطولة خارجية مع فريق غير لبناني، مضيفاً: (أنا أفتخر بذلك وهذا الأمر بالتأكيد سيبقى في ذاكرتي دائماً، أنا سعيد للغاية بتحقيق لقب الكأس مع النادي الأهلي، نحن بالفعل كنا متعطشين لتحقيق هذه البطولة بعد خسارة الدوري، وعملنا طيلة الفترة الماضية على ذلك، ودخلنا المباراة بجوع بحثاً عن الفوز بعكس المنامة الذي كان يرغب في الفوز أيضاً لكن ربما كان يلعب بأريحية بعض الشيء كونه حقق بطولة هذا الموسم، واستغللنا هذا الأمر، إذ استثمرنا حماسة اللاعبين ورغبتهم في الفوز ولذلك طبقوا التعليمات الفنية كما يجب وحققوا اللقب).
الأجواء رائعة
وأبدى مجعص سعادته بالأجواء السلاوية البحرينية، قائلاً: (في الحقيقة هنالك كرة سلة مميزة في البحرين، الجماهير تجعلك في أجواء سلاوية رائعة، لا تسكت ولا تمل من التشجيع من بداية المباراة إلى نهايتها، وتحفز لاعبيها لتقديم الأفضل، هذا لاحظته لدى كل الجماهير، وخصوصاً جماهير فريقي التي تُعد أحد الأسباب وراء الانتصار، والأهم من ذلك أن الجمهور يُحيي لاعبي الخصم أيضاً، وأنا سعيد للغاية أنني عايشت مثل هذه الأجواء في الدوري البحريني، وكنت أتمنى أن يكون النهائي بحضور جمهور المنامة أيضاً حتى يزداد مستوى الحماسة والتحدي من الجانبين).