حسين الدرازي
ضرب الرفاعيون بقوة في اليوم الختامي لدوري ناصر بن حمد الممتاز، حينما تغلبوا على غريمهم التقليدي المحرق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ليظفروا بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والثالث بالمسمى الجديد (دوري ناصر بن حمد الممتاز) من أصل أربع بطولات أقيمت، حيث كانت الرابعة لفريق نادي الحد في الموسم الثاني لها، بينما عجزت كل الفرق الأخرى عن حصد الدوري بهذا المسمى.
وكان الرفاع يلعب بعدة حسابات في اليوم الختامي؛ فهو يتقدم على وصيفه المنامة بثلاث نقاط (39 للرفاع و36 للمنامة) وكان يحتاج للتعادل على أقل تقدير ليحصد اللقب أو أن يتعثر خصمه المنامة بالتعادل أو الخسارة من الخالدية، لكن الرفاعيين أرادوها بطولة بذراعهم، ورغبوا في الأكل بأيديهم ولذلك أجهزوا على خصمهم المحرق في نصف ساعة فقط حينما تقدموا عليه بثلاثية نظيفة قبل أن يضيفوا الرابع في الشوط الثاني، ثم سجل المحرق هدفاً ولا يسمن لا يغني من جوع في الدقائق العشر الأخيرة، لتنطلق بعدها الأفراح الرفاعية بإحراز هذا اللقب للموسم الثاني، وليثبت الرفاع أنه الفريق الأفضل محلياً في السنوات الأخيرة أو على الأقل في آخر موسمين، بينما على الجانب الآخر فإن هذه الخسارة المحرقاوية الثقيلة وإنهاء الموسم في المركز الرابع يجعل عشاق الذيب يتحسرون على حال فريقهم رغم أنه أسعدهم قبل أشهر حينما حقق كأس الاتحاد الآسيوي، في حين أنه محلياً بلا بطولات لموسمين متتاليين وخصمه الرفاع حقق ثلاث بطولات من البطولات الرئيسية من بينها بطولتان للدوري وواحدة لكأس جلالة الملك.
ضرب الرفاعيون بقوة في اليوم الختامي لدوري ناصر بن حمد الممتاز، حينما تغلبوا على غريمهم التقليدي المحرق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ليظفروا بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والثالث بالمسمى الجديد (دوري ناصر بن حمد الممتاز) من أصل أربع بطولات أقيمت، حيث كانت الرابعة لفريق نادي الحد في الموسم الثاني لها، بينما عجزت كل الفرق الأخرى عن حصد الدوري بهذا المسمى.
وكان الرفاع يلعب بعدة حسابات في اليوم الختامي؛ فهو يتقدم على وصيفه المنامة بثلاث نقاط (39 للرفاع و36 للمنامة) وكان يحتاج للتعادل على أقل تقدير ليحصد اللقب أو أن يتعثر خصمه المنامة بالتعادل أو الخسارة من الخالدية، لكن الرفاعيين أرادوها بطولة بذراعهم، ورغبوا في الأكل بأيديهم ولذلك أجهزوا على خصمهم المحرق في نصف ساعة فقط حينما تقدموا عليه بثلاثية نظيفة قبل أن يضيفوا الرابع في الشوط الثاني، ثم سجل المحرق هدفاً ولا يسمن لا يغني من جوع في الدقائق العشر الأخيرة، لتنطلق بعدها الأفراح الرفاعية بإحراز هذا اللقب للموسم الثاني، وليثبت الرفاع أنه الفريق الأفضل محلياً في السنوات الأخيرة أو على الأقل في آخر موسمين، بينما على الجانب الآخر فإن هذه الخسارة المحرقاوية الثقيلة وإنهاء الموسم في المركز الرابع يجعل عشاق الذيب يتحسرون على حال فريقهم رغم أنه أسعدهم قبل أشهر حينما حقق كأس الاتحاد الآسيوي، في حين أنه محلياً بلا بطولات لموسمين متتاليين وخصمه الرفاع حقق ثلاث بطولات من البطولات الرئيسية من بينها بطولتان للدوري وواحدة لكأس جلالة الملك.