عمر البلوشي
فرض النجمة سيطرته المطلقة على منافسات كرة اليد البحرينية بعد تحقيقه أربع بطولات هذا الموسم منها ثنائية الدوري والكأس للعام الثاني على التوالي، وكذلك بطولتي السوبر المحلي والسوبر البحريني الإماراتي، واضعاً الفريق نفسه كأقوى الأسماء المنافسة على الألقاب المحلية وأفضلها فنياً، وذلك بعد المستويات المتميزة للرهيب هذا العام بإنهائه الموسم من دون أي خسارة في جميع البطولات التي شارك فيها.

وتعود هذه الأفضلية إلى النجاح الفني الكبير للمدرب الوطني سيد علي الفلاحي الذي نجح في قيادة النجمة نحو تحقيق الثنائية لموسمين متتاليين، إلى جانب الفوز ببطولة دوري خالد بن حمد لكرة اليد ثلاثة مواسم متتالية، حيث لم تقم منافسات كأس الاتحاد في الموسم الرياضي 2020/2019 بسبب الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا «كوفيد-19».

وأصبح تركيز النجمة يصب الآن نحو المنافسة على الألقاب الخارجية وذلك بمشاركتهم ضمن منافسات بطولة الأندية الخليجية وبطولة الأندية الآسيوية خلال فترة الشهرين القادمين، حيث سيواصل الفريق تحضيراته لهذه المشاركات الخارجية سعياً نحو تحقيق ألقابها التي سبق للفريق أن حققها في سنوات سابقة.

ويتطلع النجمة إلى موسم استثنائي بعد تحقيقه أربع بطولات خلال هذا الموسم بالسعي نحو رفعه إلى خمس أو ست بطولات من خلال مشاركاته الآسيوية، حيث لم يسبق لأي فريق بحريني أن حقق هذا الإنجاز المتميز في المواسم الماضية.

وقد أسهمت يد النجمة في التخفيف من وطأة نتائج الألعاب الجماعية الأخرى في النادي وذلك بعد هبوط فريق كرة القدم إلى الدرجة الثانية وللمرة الثالثة خلال ما يقارب ثلاثة عشرة عاماً، إلى جانب عدم نجاح فريقي الكرة الطائرة وكرة السلة في المنافسة على أي من الألقاب المحلية، حيث حافظت لعبة اليد على وجود النادي في منصات التتويج.