أقر المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي جوسيب غوارديولا، أنه «لا توجد كلمات» تستطيع تخفيف الآلام جراء خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني.

ويركز المدرب الإسباني جهوده على اللقب الوحيد الذي يستطيع الظفر به هذا الموسم، وهو الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان سيتي قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المباراة النهائية للمسابقة القارية للمرة الثانية تواليا، عندما تقدم ذهابا 4-3، ثم 1-صفر خارج ملعبه حتى الدقيقة 90، لكن ريال مدريد نجح في قلب النتيجة إلى 3-1 بشكل درامي.

وفي سؤال خلال المؤتمر الصحفي، الجمعة، الذي يسبق مباراة فريقه ضد نيوكاسل في الدوري، قال غوارديولا عندما سئل عما قاله للاعبين بعد الخروج: «لم نتكلم. لا توجد كلمات يمكن أن تساعد».

وأضاف: «إنها مسألة وقت، محاولة النوم والتفكير بالأهداف التالية. اليوم سنتكلم».

ويتعين على غوارديولا أن يحث كتيبته ورفع معنوياتها، لأنه يدرك أن أي زلة في الدوري المحلي قد تجعل فريقه يخرج خالي الوفاض هذا الموسم، بعد أن كان مرشحا لإحراز أكثر من لقب.

ويتقدم سيتي على ليفربول بفارق نقطة، قبل 4 مباريات على نهاية مشوار الفريقين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليغ».

وعلق غوارديولا على الأمتار الأخيرة من الدوري وصراعه مع ليفربول بقوله: «لا نفكر باللقب، نفكر فقط بنيوكاسل ثم ولفرهامبتون ثم وستهام. ليس بالضرورة الاستماع إلى ما يقوله الناس عما يمكن أن نحققه».

ودافع غوارديولا بشراسة عن نفسه وعن لاعبيه، مضيفا: «إذا اعتبر الناس أن ما حصل فشل، فأنا لا أوافق على ذلك. اللاعبون يدركون صعوبة الأمر لكنهم تقبلوه. لا أريد الدخول في نقاش. نشعر بالحزن لكننا سنحاول من جديد لأننا كنا قريبين جدا».

وتابع: «اللاعبون كانوا يريدون خوض المباراة النهائية لكن منافسة ناد بحجم ريال مدريد كان متعة لنا. أهنئ ليفربول وريال مدريد فهما يستحقان خوض النهائي. سنحاول الموسم المقبل، وإذا لم ننجح سنحاول مرة جديدة».