يطمحان في سبتمبر لبلوغ نهائي الغرب
حسين الدرازي
عاشت الجماهير البحرينية عامة، وبالخصوص جماهير الرفاع والرفاع الشرقي ليلة رائعة، حينما تأهل الفريقان إلى دور الثمانية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (نصف نهائي غرب آسيا)، بعد اجتيازهما بنجاح حاجز الدور التمهيدي عن جدارة واستحقاق، والأمر اللافت أننا سنضمن مقعداً بحرينياً للعام الثاني على التوالي في نصف النهائي (نهائي الغرب) بعد أن كان المحرق حامل اللقب قد وصل إليه العام الماضي، ويأتي ذلك كون (الرفاعين) سيلتقيان وجهاً لوجه في المرحلة القادمة في قمة بحرينية خالصة ومرتقبة سينتظرها الناديان والجماهير، وستكون في شهر سبتمبر القادم، وحتى الآن لم يتم تحديد المستضيف للمباراة، والمستضيف من حقه اختيار الملعب الذي ستقام عليه المباراة، ولكن مبدئياً فإن الرفاع لو أصبح المستضيف فسيختار استاد البحرين الوطني والرفاع الشرقي سيختار استاد نادي المحرق مثلما حصل حالياً من خلال استضافة الليوث مباريات المجموعة الثالثة التي تأهلوا من خلالها كأبطال للمجموعة بخمس نقاط من تعادلين وفوز واحد، وكان تأهلهم مثيراً بعد أن تأخروا بشكل مفاجئ أمام هلال القدس الفلسطيني في الشوط الأول بهدفين دون رد، قبل أن يعودوا من بعيد ويحرزوا هدفي التعادل وهو ما كان يكفيهم للتأهل.
أما الرفاع فقد كان تأهله بطريقة دراماتيكية مثيرة جداً؛ فمصيره لم يكن بيده حتى ما قبل ساعات من ملاقاة شباب الخليل الفلسطيني في المجموعة الثانية بالكويت، ولكن بعد انتهاء المباريات التي أقيمت في الساعة السادسة بالمجموعات الثلاث اتضح أن الرفاع لا يمكنه التأهل كمتصدر لمجموعته، بل سيتأهل كأفضل ثانٍ في حال فوزه بفارق أربعة أهداف أو الفوز بأي نتيجة مع تعثر الكويت في المجموعة الأولى بالتعادل مع جبلة السوري، وحصل ذلك بالفعل إذ فاز الرفاع بثلاثة أهداف لهدف في حين انتهت تلك المباراة بالتعادل السلبي ليصعد الرفاعيون وسط أفراح تاريخية رائعة بحضور رئيسهم الذهبي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة الذي وصل قبل المباراة بيوم وكان على ثقة كبيرة بفريقه الذي لم يخذله واستثمر أن النتائج الأخرى كانت في صالحه وأدى ما عليه ليتأهل للمرحلة القادمة.
حسين الدرازي
عاشت الجماهير البحرينية عامة، وبالخصوص جماهير الرفاع والرفاع الشرقي ليلة رائعة، حينما تأهل الفريقان إلى دور الثمانية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (نصف نهائي غرب آسيا)، بعد اجتيازهما بنجاح حاجز الدور التمهيدي عن جدارة واستحقاق، والأمر اللافت أننا سنضمن مقعداً بحرينياً للعام الثاني على التوالي في نصف النهائي (نهائي الغرب) بعد أن كان المحرق حامل اللقب قد وصل إليه العام الماضي، ويأتي ذلك كون (الرفاعين) سيلتقيان وجهاً لوجه في المرحلة القادمة في قمة بحرينية خالصة ومرتقبة سينتظرها الناديان والجماهير، وستكون في شهر سبتمبر القادم، وحتى الآن لم يتم تحديد المستضيف للمباراة، والمستضيف من حقه اختيار الملعب الذي ستقام عليه المباراة، ولكن مبدئياً فإن الرفاع لو أصبح المستضيف فسيختار استاد البحرين الوطني والرفاع الشرقي سيختار استاد نادي المحرق مثلما حصل حالياً من خلال استضافة الليوث مباريات المجموعة الثالثة التي تأهلوا من خلالها كأبطال للمجموعة بخمس نقاط من تعادلين وفوز واحد، وكان تأهلهم مثيراً بعد أن تأخروا بشكل مفاجئ أمام هلال القدس الفلسطيني في الشوط الأول بهدفين دون رد، قبل أن يعودوا من بعيد ويحرزوا هدفي التعادل وهو ما كان يكفيهم للتأهل.
أما الرفاع فقد كان تأهله بطريقة دراماتيكية مثيرة جداً؛ فمصيره لم يكن بيده حتى ما قبل ساعات من ملاقاة شباب الخليل الفلسطيني في المجموعة الثانية بالكويت، ولكن بعد انتهاء المباريات التي أقيمت في الساعة السادسة بالمجموعات الثلاث اتضح أن الرفاع لا يمكنه التأهل كمتصدر لمجموعته، بل سيتأهل كأفضل ثانٍ في حال فوزه بفارق أربعة أهداف أو الفوز بأي نتيجة مع تعثر الكويت في المجموعة الأولى بالتعادل مع جبلة السوري، وحصل ذلك بالفعل إذ فاز الرفاع بثلاثة أهداف لهدف في حين انتهت تلك المباراة بالتعادل السلبي ليصعد الرفاعيون وسط أفراح تاريخية رائعة بحضور رئيسهم الذهبي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة الذي وصل قبل المباراة بيوم وكان على ثقة كبيرة بفريقه الذي لم يخذله واستثمر أن النتائج الأخرى كانت في صالحه وأدى ما عليه ليتأهل للمرحلة القادمة.