عمر البلوشي
يشهد نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام تحدياً كبيراً على جميع الأصعدة، وأهمها التحدي الأكبر بين المدربين الإيطالي كارلو أنشيلوتي والألماني يورجن كلوب، وذلك لما يمتلكه كلاهما من أسلوب تدريبي مغاير عن الآخر من مدرستين مختلفتين.
وسيجمع هذا النهائي بين أسلوب اللعب الإيطالي المتمرس بين الدهاء والحنكة التكتيكية الإيطالية للمدرب أنشيلوتي، وبين العقلية والالتزام الألماني للمدرب كلوب.
وبالحديث عن أنشيلوتي، يعتبر أحد أنجح المدربين الإيطاليين من القادة المحنكين في مجال التدريب، الذي يمتاز بتغييره لأسلوب لعب فريقه حسب الخصم، ومدى إمكانيته في قراءة منافسيه واللعب على أخطائهم، وهذا ما شهده الجميع في موسمنا الحالي وما فعله من قلب للمعطيات في ثلاث مواجهات إياب متتالية في الأدوار الإقصائية من المسابقة.
ويحسب للمدرب أنشيلوتي دهاؤه التدريبي بأسلوبه المتميز وتغييراته الناجحة بعدما قلب المعطيات على باريس سان جيرمان في 17 دقيقة بثلاثية بنزيما، وأمام تشيلسي في إياب ربع النهائي، وأمام السيتي في إياب نصف النهائي بثنائية رودريجو القاتلة قبل الوقت الإضافي من الشوط الثاني، والتي حولت المباراة إلى الأشواط الإضافية ليحسمها بنزيما بركلة جزاء.
ويعتقد الكثير من المتابعين أن الكرة الإيطالية مملة وسيئة وخالية من المتعة تماماً، وأنه من الصعب عليها مجاراة متعة الدوري الإنجليزي والإسباني، إلا أن أغلب المدربين الإيطاليين الذي أشرفوا على تدريب أندية في كلا الدوريين حققوا إنجازات محلية وقارية، فارضين أسلوب لعبهم التكتيكي الناجح على كلا الدوريين وخصومهما.
وفي المقابل، يواجه أنشيلوتي المدرسة الألمانية الحديثة وأسلوب تدريب كلوب الذي يعتمد على البناء الهجومي من الأظهرة إلى الأمام، وعمل المساحات في الملعب، حيث نجح المدرب الألماني في تأسيس منظومة متكاملة وناجحة قاد خلالها ليفربول إلى الواجهة مرة أخرى بعد سنوات من التعثر والتذبذب في الأداء.
وتفرض المدرسة الألمانية احترامها على جميع خصومها، لما تتمتع به من التزام وتكتيك ولياقة بدنية عالية، حيث أصبح أكثر المدربين الألمان في واجهة البطولات الأوروبية خلال السنوات الماضية، مما يؤكد على عراقة هذه المدرسة، وما شهدته من تطوير في أسلوب اللعب جعلها هي والكرة الإيطالية الأكثر عراقة واستدامة.
يشهد نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام تحدياً كبيراً على جميع الأصعدة، وأهمها التحدي الأكبر بين المدربين الإيطالي كارلو أنشيلوتي والألماني يورجن كلوب، وذلك لما يمتلكه كلاهما من أسلوب تدريبي مغاير عن الآخر من مدرستين مختلفتين.
وسيجمع هذا النهائي بين أسلوب اللعب الإيطالي المتمرس بين الدهاء والحنكة التكتيكية الإيطالية للمدرب أنشيلوتي، وبين العقلية والالتزام الألماني للمدرب كلوب.
وبالحديث عن أنشيلوتي، يعتبر أحد أنجح المدربين الإيطاليين من القادة المحنكين في مجال التدريب، الذي يمتاز بتغييره لأسلوب لعب فريقه حسب الخصم، ومدى إمكانيته في قراءة منافسيه واللعب على أخطائهم، وهذا ما شهده الجميع في موسمنا الحالي وما فعله من قلب للمعطيات في ثلاث مواجهات إياب متتالية في الأدوار الإقصائية من المسابقة.
ويحسب للمدرب أنشيلوتي دهاؤه التدريبي بأسلوبه المتميز وتغييراته الناجحة بعدما قلب المعطيات على باريس سان جيرمان في 17 دقيقة بثلاثية بنزيما، وأمام تشيلسي في إياب ربع النهائي، وأمام السيتي في إياب نصف النهائي بثنائية رودريجو القاتلة قبل الوقت الإضافي من الشوط الثاني، والتي حولت المباراة إلى الأشواط الإضافية ليحسمها بنزيما بركلة جزاء.
ويعتقد الكثير من المتابعين أن الكرة الإيطالية مملة وسيئة وخالية من المتعة تماماً، وأنه من الصعب عليها مجاراة متعة الدوري الإنجليزي والإسباني، إلا أن أغلب المدربين الإيطاليين الذي أشرفوا على تدريب أندية في كلا الدوريين حققوا إنجازات محلية وقارية، فارضين أسلوب لعبهم التكتيكي الناجح على كلا الدوريين وخصومهما.
وفي المقابل، يواجه أنشيلوتي المدرسة الألمانية الحديثة وأسلوب تدريب كلوب الذي يعتمد على البناء الهجومي من الأظهرة إلى الأمام، وعمل المساحات في الملعب، حيث نجح المدرب الألماني في تأسيس منظومة متكاملة وناجحة قاد خلالها ليفربول إلى الواجهة مرة أخرى بعد سنوات من التعثر والتذبذب في الأداء.
وتفرض المدرسة الألمانية احترامها على جميع خصومها، لما تتمتع به من التزام وتكتيك ولياقة بدنية عالية، حيث أصبح أكثر المدربين الألمان في واجهة البطولات الأوروبية خلال السنوات الماضية، مما يؤكد على عراقة هذه المدرسة، وما شهدته من تطوير في أسلوب اللعب جعلها هي والكرة الإيطالية الأكثر عراقة واستدامة.