حسين الدرازي

رغم أننا شاركنا في خمس منافسات جماعية (كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة وجميعها للرجال، وكرة القدم الصالات للرجال وكرة القدم للصالات للسيدات)، فإننا لم نُحقق سوى ميدالية ذهبية واحدة فقط من هذه المشاركات وكانت لمنتخب كرة القدم للصالات للسيدات، وكان ذلك عن جدارة واستحقاق من خلال الفوز في كل المباريات التي خاضها المنتخب.

بداية المشوار في الدور التمهيدي كانت عبر التغلب على السعودية 4-1، ثم على الإمارات بنفس النتيجة، وبعدها على منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور بهدفين لهدف، وفي الدور نصف النهائي وجدنا صعوبة أكثر في التغلب على المنتخب الإماراتي وبنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة، ثم جاء الدور على المنتخب الكويتي مرة أخرى والذي تغلبنا عليه من جديد في النهائي بهدفين مقابل هدف واحد، لتحصد نجماتنا الذهب الغالي.

أما على صعيد منافسات الرجال، فقد كان بالإمكان أفضل مما كان، واكتفى لاعبونا بالخروج بالميدالية البرونزية رغم أنهم يمتلكون الإمكانيات اللازمة التي تؤهلهم للحصول على مركز أفضل، ولعب المنتخب أربع مباريات، إذ فزنا على الإمارات 4-1 وعلى عُمان بهدفين نظيفين، لكننا خسرنا من السعودية الوصيفة بثلاثة أهداف لهدفين ومن الكويت البطل بهدفين لهدف، لنكون قد جمعنا 6 نقاط واحتلينا المركز الثالث، والنظام هنا كان بجمع النقاط فقط بدلاً من جمع النقاط ثم خوض المراحل الإقصائية مثلما حصل في البنات.

والنقطة السلبية التي ربما أثرت على العطاء هي وجود مدرب واحد لكلا المنتخبين، فالبرازيلي لينو غوميرز كان يقود منتخبنا للسيدات وكذلك منتخب الرجال!