استعاد بوسطن سلتيكس الأفضلية في نهائي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بفوزه على ضيفه غولدن ستيت ووريرز 116-100 الخميس في المباراة الثالثة ضمن سلسلة من 7 مباريات.
وحال الثلاثي المتألق جايسون تايتوم (26 نقطة) وجايلن براون (27) وماركوس سمارت (24) دون ترجمة الضيوف انتفاضتهم في الربع الثالث بقيادة «المتفجر» ستيفن كوري، صاحب الـ31 نقطة، إلى فوز.
ردّ صاحب الأرض بأفضل طريقة على التحدي البدني الذي فرضه ووريرز في المباراة الثانية والتي انتهت بفوزه 107-88، وبدا واضحاً تفوق سلتيكس مع تعرض كوري لإصابة في ساقه اليسرى بعد احتكاك مع الدومينيكاني آل هورفورد خلال صراع مشترك على الكرة.
حينها، وقبل أربع دقائق من صافرة النهاية كان سلتيكس متقدماً 110-98، فيما خرج كوري أفضل لاعب في الدوري المنتظم عامي 2015 و2016 من الملعب متألماً، ليجلس إلى جانب زميله «الخائب» درايموند غرين الذي خرج بستة أخطاء واكتفى بنقطتين فقط.
قال تايتوم عقب فوز فريقه: «لا يجب أن نحتفل كثيراً بهذا الفوز هذه الأمسية. علينا أن نكون مستعدين للمباراة التالية لأننا ندرك جيداً أنهم سيعودون بشكل أكثر عدوانية».
وفرض تايتوم نفسه تحت السلة حيث فشل سلتيكس في فرض قانونه سابقاً، ليهيمن بشكل مطلق إلى درجة أن فريق المدرب النيجيري الأصل إيمي أودوكا سجل نقاطاً مرتين أكثر من ووريرز (52-26) والتقط متابعات أكثر (47-31)، فيما عكس روبرت وليامس أفضل صورة دفاعية للفائز مع 10 متابعات و4 صدات و3 سرقات، إضافة إلى تسجيله 8 نقاط.
ووصل تقدم سلتيكس حتى 18 نقطة مع نهاية الشوط الأول، إلاّ أنّ ووريرز استعاد عاداته القديمة في الربع الثالث، حيث بدا دائماً منذ بداية هذه السلسلة الأخطر، فسجل 33 نقطة مقابل 25 لمنافسه، وقلب الطاولة بتقدمه للمرة الأولى في المباراة 83-82 بفضل كوري الذي سجل سادس وآخر رمية ثلاثية من أصل 11.
وبدا كوري غير ملموس، فسجل من خارج القوس وحصل على خطأ من هورفورد ونجح في تسديد الرمية الحرة، قبل أن يضيف زميله أوتو بورتر (6 نقاط) ثلاثية جديدة ليحقق ووريرز 7 نقاط في لعبة واحدة.
وبرغم استعادة كلاي تومسون دقته (25 نقطة) وتألق أندرو ويغينز بتسجيله 18 نقطة إضافة إلى 7 متابعات، فإن دفاع بوسطن المحكم في الربع الأخير قلب الموازين ليخرج فائزاً بتسجيله 23 نقطة مقابل 11 للضيوف.