وليد عبدالله
حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المهم وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023، وذلك بعد أن أحرز فوزه الثالث على حساب نظيره منتخب تركمانستان بنتيجة هدف دون رد، في ختام مواجهات المجموعة الخامسة من التصفيات التي احتضنتها العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب عبدالله يوسف من ركلة جزاء في الدقيقة 24 من شوط المباراة الأول، ليهدي بذلك النقطة التاسعة والعلامة الكاملة للأحمر في هذه المجموعة.
واختتم المنتخب الوطني مشواره في التصفيات بتحقيق الأهم بحصوله على بطاقة العبور المباشرة إلى النهائيات الآسيوية، رغم تباين المستوى الذي قدمه المنتخب خلال المباريات الثلاثة في هذه المجموعة، والتي وضعت علامة استفهام واضحة على الأداء الذي قدمه الأحمر في هذه المواجهات.
وبالعودة للقاء، منتخبنا الوطني سجل أفضليته منذ البداية ونجح في السيطرة والاستحواذ، خصوصاً مع اعتماد المدرب سوزا في هذه المباراة ومنذ بدايتها على الخماسي في خط الوسط علي حرم، سيد ضياء سعيد، علي مدن، عبدالوهاب المالود ومحمد مرهون، إلى جانب تقدم الظهيرين سيد رضا عيسى وراشد الحوطي، التي منحت المنتخب كثافة عددية واللعب على الأطراف والتوغل من العمق والتسديد. إلا أن منتخبنا عانى من البطء في التحضير والذي تسبب في عدم تقديم الأداء الفني المطلوب.
وجاءت أولى الفرص للأحمر في الدقيقة 10 عبر التسديدة التي أرسلها محمد مرهون إلا أن الحارس كان لها بالمرصاد. وسنحت للمنتخب عدد من المحاولات، حتى الدقيقة 24 التي احتسب فيها الحكم ركلة جزاء لمنتخبنا، بعد أن عرقل الحارس علي مدن داخل منطقة العمليات، لينفذها بنجاح عبدالله يوسف، والذي منح التقدم لمنتخبنا في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب التركماني من العودة لأجواء اللقاء، حيث منع الحارس سيد محمد جعفر فرصة محققة في الدقيقة 47، بعد أن أبطل مفعول تسديدة كادت أن تكون هدف التعادل.
وشهد هذا الشوط تراجع في أداء المنتخب، مما دفع المدرب سوزا لإجراء تغيير أول بدخول جاسم الشيخ بدلاً من علي حرم، لإعادة التوازن لخط الوسط. وكاد محمد مرهون أن يضاعف النتيجة لمنتخبنا بعد أن أهدر فرصتين الأولى عبر التسديدة التي أرسلها في الدقيقة 60 والتسديدة الثانية في الدقيقة 61، والتي وقف الحارس لهاتين المحاولتين.
وقبل نهاية المباراة بربع ساعة، أجرى المدرب سوزا 4 تبديلات، بدخول مهدي عبداللطيف وكميل الأسود وعباس عياد ومهدي حميدان، بدلاً من عبدالوهاب المالود وعلي مدن وسيد ضياء سعيد وسيد رضا عيسى.
وفي الدقيقة 85 سدد مرهون كرة قوية نجح الحارس من إبعادها. وشهدت الدقائق الأخيرة، تقدم للمنتخب التركماني الذي حاول إدراك هدف التعادل، إلا أن صافرة النهاية التي أطلقها الحكم أعلنت فوز الأحمر بهدف مقابل لاشيء، ليحجز بذلك مقعده في نهائيات كأس آسيا المقبلة.
وبقى الأهم..!
وبعد انتهاء منافسات التصفيات الآسيوية بات الشارع الرياضي منقسما على الأداء العام للأحمر، حيث ظهر بشكل دون المستوى المأمول، ولم يستطع منتخبنا بقيادة البرتغالي سوزا أن يفرض أسلوبه التكتيكي أو بمعنى آخر يسيطر على مباراتيه أمام ماليزيا وتركمانستان خصوصا عند تقدمه بالنتيجة، إذ طغى التراجع للدفاع هو السبيل للحفاظ على الفوز وإن كان بدون إقناع..
المدرب سوزا عليه أن يدرك أن التصفيات أعطت مؤشراً خطيراً على تراجع الأحمر رغم أنها كانت مع منتخبات متوسطة ومتواضعة المستوى، وبات جلياً عليه أن يصحح أموره قبل الاستحقاقات الهامة القادمة وتكمن في ثلاث بطولات وهي كأس غرب آسيا وكأس الخليج وكأس أمم آسيا، وهنا الأهم..!
{{ article.visit_count }}
حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المهم وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023، وذلك بعد أن أحرز فوزه الثالث على حساب نظيره منتخب تركمانستان بنتيجة هدف دون رد، في ختام مواجهات المجموعة الخامسة من التصفيات التي احتضنتها العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب عبدالله يوسف من ركلة جزاء في الدقيقة 24 من شوط المباراة الأول، ليهدي بذلك النقطة التاسعة والعلامة الكاملة للأحمر في هذه المجموعة.
واختتم المنتخب الوطني مشواره في التصفيات بتحقيق الأهم بحصوله على بطاقة العبور المباشرة إلى النهائيات الآسيوية، رغم تباين المستوى الذي قدمه المنتخب خلال المباريات الثلاثة في هذه المجموعة، والتي وضعت علامة استفهام واضحة على الأداء الذي قدمه الأحمر في هذه المواجهات.
وبالعودة للقاء، منتخبنا الوطني سجل أفضليته منذ البداية ونجح في السيطرة والاستحواذ، خصوصاً مع اعتماد المدرب سوزا في هذه المباراة ومنذ بدايتها على الخماسي في خط الوسط علي حرم، سيد ضياء سعيد، علي مدن، عبدالوهاب المالود ومحمد مرهون، إلى جانب تقدم الظهيرين سيد رضا عيسى وراشد الحوطي، التي منحت المنتخب كثافة عددية واللعب على الأطراف والتوغل من العمق والتسديد. إلا أن منتخبنا عانى من البطء في التحضير والذي تسبب في عدم تقديم الأداء الفني المطلوب.
وجاءت أولى الفرص للأحمر في الدقيقة 10 عبر التسديدة التي أرسلها محمد مرهون إلا أن الحارس كان لها بالمرصاد. وسنحت للمنتخب عدد من المحاولات، حتى الدقيقة 24 التي احتسب فيها الحكم ركلة جزاء لمنتخبنا، بعد أن عرقل الحارس علي مدن داخل منطقة العمليات، لينفذها بنجاح عبدالله يوسف، والذي منح التقدم لمنتخبنا في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب التركماني من العودة لأجواء اللقاء، حيث منع الحارس سيد محمد جعفر فرصة محققة في الدقيقة 47، بعد أن أبطل مفعول تسديدة كادت أن تكون هدف التعادل.
وشهد هذا الشوط تراجع في أداء المنتخب، مما دفع المدرب سوزا لإجراء تغيير أول بدخول جاسم الشيخ بدلاً من علي حرم، لإعادة التوازن لخط الوسط. وكاد محمد مرهون أن يضاعف النتيجة لمنتخبنا بعد أن أهدر فرصتين الأولى عبر التسديدة التي أرسلها في الدقيقة 60 والتسديدة الثانية في الدقيقة 61، والتي وقف الحارس لهاتين المحاولتين.
وقبل نهاية المباراة بربع ساعة، أجرى المدرب سوزا 4 تبديلات، بدخول مهدي عبداللطيف وكميل الأسود وعباس عياد ومهدي حميدان، بدلاً من عبدالوهاب المالود وعلي مدن وسيد ضياء سعيد وسيد رضا عيسى.
وفي الدقيقة 85 سدد مرهون كرة قوية نجح الحارس من إبعادها. وشهدت الدقائق الأخيرة، تقدم للمنتخب التركماني الذي حاول إدراك هدف التعادل، إلا أن صافرة النهاية التي أطلقها الحكم أعلنت فوز الأحمر بهدف مقابل لاشيء، ليحجز بذلك مقعده في نهائيات كأس آسيا المقبلة.
وبقى الأهم..!
وبعد انتهاء منافسات التصفيات الآسيوية بات الشارع الرياضي منقسما على الأداء العام للأحمر، حيث ظهر بشكل دون المستوى المأمول، ولم يستطع منتخبنا بقيادة البرتغالي سوزا أن يفرض أسلوبه التكتيكي أو بمعنى آخر يسيطر على مباراتيه أمام ماليزيا وتركمانستان خصوصا عند تقدمه بالنتيجة، إذ طغى التراجع للدفاع هو السبيل للحفاظ على الفوز وإن كان بدون إقناع..
المدرب سوزا عليه أن يدرك أن التصفيات أعطت مؤشراً خطيراً على تراجع الأحمر رغم أنها كانت مع منتخبات متوسطة ومتواضعة المستوى، وبات جلياً عليه أن يصحح أموره قبل الاستحقاقات الهامة القادمة وتكمن في ثلاث بطولات وهي كأس غرب آسيا وكأس الخليج وكأس أمم آسيا، وهنا الأهم..!