«شجعت تشيلسي في صغري وأن أعود الآن وأحاول مساعدة الفريق على الفوز بالمزيد من الألقاب، فهذا شعور مذهل»، كانت تلك كلمات روميلو لوكاكو عند عودته إلى ملعب ستامفورد بريدج في شهر أغسطس من العام الماضي، قادماً من صفوف إنتر.
وبعد أقل من 12 شهر من تلك الصفقة، يغادر المهاجم البلجيكي تشيلسي باعتباره ربما أكثر صفقة باهظة الثمن خاطئة في تاريخ البريميرليغ، حيث انتقل إلى تشيلسي في صفقة قياسية للنادي مقابل 97,5 مليون جنيه إسترليني، ويقترب الآن من الرحيل لإنتر من جديد ولكن على سبيل الإعارة.
وعندما تعاقد تشيلسي مع لوكاكو، كان ينظر إليه باعتباره القطعة الناقصة في صفوف البلوز، حيث سجل اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً قبلها 24 هدفًا في الدوري الإيطالي وصنع 11 آخرين، ومكن إنتر من إنهاء هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري التي استمرت لعقد من الزمان، بحسب «بي بي سي».
وكان أمام لوكاكو مهمة غير مكتملة في تشيلسي، حيث سبق وأن انضم للبلوز في عام 2011 ورحل بعدها بثلاث سنوات دون تسجيل أي هدف.
وبالتالي كان الحافز موجودًا لدى لوكاكو، وكان تشيلسي بحاجة لمهاجم هداف، وبدت الصفقة مثالية للطرفين، وحظي ببداية جيدة بالتسجيل في ظهوره الأول في الفوز على آرسنال (2-0) يوم 22 أغسطس الماضي.
ومن ثم سجل ثنائية في الفوز على أستون فيلا (3-0) يوم 11 سبتمبر، قبل أن يفشل في تسجيل أي أهداف أخرى في البريميرليغ حتى يوم 26 ديسمبر.
عانى لوكاكو من الإصابات وفيروس كورونا، ولم يظهر في أرض الملعب القوة ومهارات الإنهاء التي مكنته من تسجيل 47 هدفاً في موسمين رفقة إنتر، ليخرج في حوار مع «سكاي إيطاليا» في شهر ديسمبر الماضي ليؤكد على عدم سعادته في تشيلسي في ظل أسلوب لعب المدرب توماس توخيل الذي لا يناسب أسلوب لعبه.
وبعد أن نفى توخيل تلك الادعاءات، تواصل فشل لوكاكو في ترك البصمة مع الفريق، وفي شهر فبراير تغلب تشيلسي على كريستال بالاس (1-0)، في مباراة لمس فيها المهاجم البلجيكي الكرة 7 مرات فقط، وهو أقل عدد من اللمسات للاعب طوال 90 دقيقة في مباراة بالبريميرليغ.
ورغم تلك المعاناة، أنهى لوكاكو الموسم الماضي كأفضل هداف لتشيلسي برصيد 15 هدفاً في جميع المسابقات، ولكن بالنظر إلى الأموال التي دفعت فيه، كان توخيل وجماهير تشيلسي ينتظران أكثر من ذلك.
ومع فشل إنتر في الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي وإنهائه في المركز الثاني خلف غريمه ميلان، يقترب لوكاكو من العودة للنيراتزوري على الرغم من عدم معاناة الفريق الإيطالي من مشاكل تهديفية كونه أقوى خط هجوم في الكالتشيو الموسم الماضي برصيد 84 هدفًا.
ولكن يرى إنتر أن عودة اللاعب الذي سجل 34 و30 هدفاً في موسمين سابقين في النادي، بمثابة الفرصة للحصول على أفضلية على المنافسين في الموسم المقبل.
وسيبلغ لوكاكو العام المقبل من العمر 30 عاماً، وبالتالي لم يعد الوقت في جانبه، ولكنه لاعب يشعر بالسعادة بتسجيل الأهداف، ومن الواضح أنها ستكون خطوة تناسب جميع الأطراف سواء اللاعب أو إنتر أو تشيلسي.
وبعد أقل من 12 شهر من تلك الصفقة، يغادر المهاجم البلجيكي تشيلسي باعتباره ربما أكثر صفقة باهظة الثمن خاطئة في تاريخ البريميرليغ، حيث انتقل إلى تشيلسي في صفقة قياسية للنادي مقابل 97,5 مليون جنيه إسترليني، ويقترب الآن من الرحيل لإنتر من جديد ولكن على سبيل الإعارة.
وعندما تعاقد تشيلسي مع لوكاكو، كان ينظر إليه باعتباره القطعة الناقصة في صفوف البلوز، حيث سجل اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً قبلها 24 هدفًا في الدوري الإيطالي وصنع 11 آخرين، ومكن إنتر من إنهاء هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري التي استمرت لعقد من الزمان، بحسب «بي بي سي».
وكان أمام لوكاكو مهمة غير مكتملة في تشيلسي، حيث سبق وأن انضم للبلوز في عام 2011 ورحل بعدها بثلاث سنوات دون تسجيل أي هدف.
وبالتالي كان الحافز موجودًا لدى لوكاكو، وكان تشيلسي بحاجة لمهاجم هداف، وبدت الصفقة مثالية للطرفين، وحظي ببداية جيدة بالتسجيل في ظهوره الأول في الفوز على آرسنال (2-0) يوم 22 أغسطس الماضي.
ومن ثم سجل ثنائية في الفوز على أستون فيلا (3-0) يوم 11 سبتمبر، قبل أن يفشل في تسجيل أي أهداف أخرى في البريميرليغ حتى يوم 26 ديسمبر.
عانى لوكاكو من الإصابات وفيروس كورونا، ولم يظهر في أرض الملعب القوة ومهارات الإنهاء التي مكنته من تسجيل 47 هدفاً في موسمين رفقة إنتر، ليخرج في حوار مع «سكاي إيطاليا» في شهر ديسمبر الماضي ليؤكد على عدم سعادته في تشيلسي في ظل أسلوب لعب المدرب توماس توخيل الذي لا يناسب أسلوب لعبه.
وبعد أن نفى توخيل تلك الادعاءات، تواصل فشل لوكاكو في ترك البصمة مع الفريق، وفي شهر فبراير تغلب تشيلسي على كريستال بالاس (1-0)، في مباراة لمس فيها المهاجم البلجيكي الكرة 7 مرات فقط، وهو أقل عدد من اللمسات للاعب طوال 90 دقيقة في مباراة بالبريميرليغ.
ورغم تلك المعاناة، أنهى لوكاكو الموسم الماضي كأفضل هداف لتشيلسي برصيد 15 هدفاً في جميع المسابقات، ولكن بالنظر إلى الأموال التي دفعت فيه، كان توخيل وجماهير تشيلسي ينتظران أكثر من ذلك.
ومع فشل إنتر في الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي وإنهائه في المركز الثاني خلف غريمه ميلان، يقترب لوكاكو من العودة للنيراتزوري على الرغم من عدم معاناة الفريق الإيطالي من مشاكل تهديفية كونه أقوى خط هجوم في الكالتشيو الموسم الماضي برصيد 84 هدفًا.
ولكن يرى إنتر أن عودة اللاعب الذي سجل 34 و30 هدفاً في موسمين سابقين في النادي، بمثابة الفرصة للحصول على أفضلية على المنافسين في الموسم المقبل.
وسيبلغ لوكاكو العام المقبل من العمر 30 عاماً، وبالتالي لم يعد الوقت في جانبه، ولكنه لاعب يشعر بالسعادة بتسجيل الأهداف، ومن الواضح أنها ستكون خطوة تناسب جميع الأطراف سواء اللاعب أو إنتر أو تشيلسي.