شارك اللاعب الإسباني الشاب أنسو فاتي، لاعب برشلونة، كبديلٍ في لقاء فريقه ضد ريال سوسيداد في إطار مُنافسات الدوري الإسباني، ولكن تأثيره كان كبيراً.

عاد برشلونة من أرض ملعب أنويتا بنقاط الفوز الثلاثة بعد أداءٍ ولا أروع خاصة في الشوط الثاني، وكانت كلمة السر في كل هذا هي فاتي.

فاتي يُعيد ذكريات القميص رقم 10 لبرشلونة

لعب فاتي في الدقيقة 64 بعد أن حل بديلاً لفيران توريس، لتنقلب دفة المُباراة بمُجرد مُشاركته التي أحدثت تغييراً كبيراً في أداء الفريق الكتالوني.

نجح فاتي في وضع بصمته الأولى بعد تمريرته الرائعة بالكعب التي ساهمت في تسجيل عثمان ديمبيلي الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 66، كما كان صاحب التمريرة الأخيرة قبل تسجيل روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثالث في الدقيقة 68.

وأكمل فاتي تألقه خلال اللقاء بتسجيل الهدف الرابع الذي أكد فوز الكتلان في الدقيقة 79 بعد تمريرة رائعة من روبرت ليفاندوفسكي.

وأظهرت إحصائيات المُباراة التأثير الكبير الذي قام به فاتي خلال دقائق مُشاركته، ونسرد بعضاً من أرقامه خلال السطور التالية:

لعب فاتي إجمالاً 26 دقيقة في المُباراة، سجل فيهم هدفاً، وصنع هدفين، وسدد على المرمى تسديدتين، ولم يُسدد أي تسديدة بعيداً عن الخشبات الثلاثة.

ونجح فاتي في إتمام مراوغة ناجحة من أصل 3 مُحاولات، وقام بشكلٍ عام بلمس الكرة 27 لمسة، ومرر 18 تمريرة من بينهم 15 تمريرة صحيحة بنسبة نجاح 83%، وبجانب صناعته لهدفين قدم فاتي خلال دقائق مُشاركته تمريرتين مفتاحيتين.