عمر البلوشي
إنجازات الفلاحي والأعباء المالية تدفع الأندية للاعتماد على «أبناء الوطن»
يشهد الموسم الرياضي الجديد لكرة اليد البحرينية أمراً استثنائياً بغياب المدرب الأجنبي من قيادة أي فريق محلي والاعتماد بشكل كلي من قبل الأندية الإحدى عشرة على مدربين وطنيين لقيادة فرقهم خلال الموسم الجاري.
ويبدو أن الأندية المحلية وضعت في عين الاعتبار الإنجازات التي حققها المدربون الوطنيون يتقدمهم مدرب فريق النجمة سيد علي الفلاحي بتحقيقه خمسة ألقاب من أصل ستة بطولات شارك فيها الفريق، منها لقب منافسات البطولة الخليجية، بالإضافة إلى وصافة البطولة الآسيوية.
إلى جانب تحقيق المدرب عادل السباع المركز الثاني في البطولة الآسيوية للشباب مع منتخبنا الوطني الذي ظهر بمستوى فني متميز، بالإضافة إلى تحقيق المدرب محمد المراغي المركز الخامس مع منتخب الناشئين في البطولة الآسيوية، لينجح كلا المدربين في قيادة المنتخبات للتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
ويوضع احتمال عدم الرغبة في تحمل الأعباء المالية للمدربين الأجانب في الحسبان وخاصة أن الأندية بدأت مؤخراً في إتباع أسلوب صارم ودقيق من خلال عدم تجاوز الميزانيات وتشكيل مديونيات على أنديتها، وخاصة أن المدرب المحترف يكلف كثيراً من خلال الراتب الشهري، إلى جانب تكاليف الإقامة والسفر في المملكة.
وتمتلك كرة اليد البحرينية العديد من المدربين المحليين في الساحة الرياضية، حيث تعتبر هذه فرصة حقيقية لإثبات وجودهم وأنفسهم وخاصة الشباب منهم، وذلك من خلال قيادتهم للفريق المحلي هذا الموسم، في ظل التطلعات بتحقيق نتائج إيجابية وتفادي أي إقالات أو استقالات أيضاً.
وبناءً على ترتيب الفرق في الموسم الماضي، يقود فريق النجمة سيد علي الفلاحي، وأمين القلاف «الأهلي»، وأحمد المدوب «الشباب»، ورائد المرزوق «الاتفاق»، وعادل السباع «الاتحاد»، وحسن مدن «التضامن»، وأحمد التاجر «باربار»، ويسري جواد «الدير»، وحسين علي «سماهيج»، وعلي مكي «البحرين» ومحمد المراغي «توبلي».
{{ article.visit_count }}
إنجازات الفلاحي والأعباء المالية تدفع الأندية للاعتماد على «أبناء الوطن»
يشهد الموسم الرياضي الجديد لكرة اليد البحرينية أمراً استثنائياً بغياب المدرب الأجنبي من قيادة أي فريق محلي والاعتماد بشكل كلي من قبل الأندية الإحدى عشرة على مدربين وطنيين لقيادة فرقهم خلال الموسم الجاري.
ويبدو أن الأندية المحلية وضعت في عين الاعتبار الإنجازات التي حققها المدربون الوطنيون يتقدمهم مدرب فريق النجمة سيد علي الفلاحي بتحقيقه خمسة ألقاب من أصل ستة بطولات شارك فيها الفريق، منها لقب منافسات البطولة الخليجية، بالإضافة إلى وصافة البطولة الآسيوية.
إلى جانب تحقيق المدرب عادل السباع المركز الثاني في البطولة الآسيوية للشباب مع منتخبنا الوطني الذي ظهر بمستوى فني متميز، بالإضافة إلى تحقيق المدرب محمد المراغي المركز الخامس مع منتخب الناشئين في البطولة الآسيوية، لينجح كلا المدربين في قيادة المنتخبات للتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
ويوضع احتمال عدم الرغبة في تحمل الأعباء المالية للمدربين الأجانب في الحسبان وخاصة أن الأندية بدأت مؤخراً في إتباع أسلوب صارم ودقيق من خلال عدم تجاوز الميزانيات وتشكيل مديونيات على أنديتها، وخاصة أن المدرب المحترف يكلف كثيراً من خلال الراتب الشهري، إلى جانب تكاليف الإقامة والسفر في المملكة.
وتمتلك كرة اليد البحرينية العديد من المدربين المحليين في الساحة الرياضية، حيث تعتبر هذه فرصة حقيقية لإثبات وجودهم وأنفسهم وخاصة الشباب منهم، وذلك من خلال قيادتهم للفريق المحلي هذا الموسم، في ظل التطلعات بتحقيق نتائج إيجابية وتفادي أي إقالات أو استقالات أيضاً.
وبناءً على ترتيب الفرق في الموسم الماضي، يقود فريق النجمة سيد علي الفلاحي، وأمين القلاف «الأهلي»، وأحمد المدوب «الشباب»، ورائد المرزوق «الاتفاق»، وعادل السباع «الاتحاد»، وحسن مدن «التضامن»، وأحمد التاجر «باربار»، ويسري جواد «الدير»، وحسين علي «سماهيج»، وعلي مكي «البحرين» ومحمد المراغي «توبلي».