أشاد بعمل مدرب الرفاع الشرقي..
وليد عبدالله
أكد المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية المدرب الوطني صديق زويد أحقية فريق نادي الرفاع في الفوز والتأهل للمباراة النهائية لمنطقة العرب بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، معللاً ذلك بوجود الرغبة الواضحة من جانب الرفاع في الانتصار بالمواجهة التي جمعته بجاره وشقيقه فريق نادي الرفاع الشرقي ضمن مباريات الدور قبل النهائي عن المنطقة، والتي انتهت نتيجتها رفاعية بنتيجة 5/4 بركلات الحظ الترجيحية بعد انتهاء المباراة في أشواطها الإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
وقال زويد في تصريحه لـ«ملاعب»: «إن الرفاع استطاع التفوق على شقيقه الرفاع الشرقي بركلات الحظ الترجيحية والفوز في هذه المواجهة، التي كانت هجومية من قبل الرفاع، ومنظمة دفاعياً من جانب الشرقاوية. فاللقاء بدأ بضغط عالٍ من الرفاع، في حين كان الرفاع الشرقي متحفظاً ومتمركزاً في الثلث الدفاعي، والذي حاول من خلال ذلك منع الخطورة على مرماه. وقد حاول الرفاع صناعة الفرص، حيث تحصل على أخطر فرص الشوط الأول، بعد المجهود المميز من محمد مرهون الذي أرسل كرة عرضية وصلت لكميل الأسود الذي أضاع الكرة بطريقة غريبة. وفي الشوط الثاني، بدأ الرفاع الشرقي نوعاً من الخروج من منطقته محاولاً صناعة فرص خجولة على مرمى الرفاع، الذي واصل بدوره أفضليته من ناحية التقدم وصناعة المحاولات. حيث ازدادت الكرات العرضية الرفاعية على مرمى الرفاع الشرقي، خصوصاً مع دخول محمد الرميحي وعمر المالكي اللذين يجيدان ضربات الرأس. إلا أن الفرص الرفاعية لم تشفع في أن ينهي الأمور لصالحه خلال 90 دقيقة. ومع انطلاقة الأشواط الإضافية لم يتغير نظام اللعب، فالرفاع استمر في الضغط في حين واصل الرفاع الشرقي التراجع والاعتماد على التغطية الدفاعية. ومع دخول اللاعب وليد دراجه في الشوط الإضافي، ازدادت الحلول للرفاع، ونجح في التقدم بالنتيجة برأسية متقنة للاعب الخبرة بالفريق علي حرم في الدقيقة 113. وقد ظن الجميع أن تنتهي المباراة على هذه النتيجة، إلا أن مدافع الرفاع الشرقي عبدالله شلال فاجأ الجميع بمجهود فردي وتسديدة استقرت في حلق المرمى الرفاع ليعادل النتيجة لفريقه قبل انقضاء 120 بـ4 دقائق».
وأضاف أن الشرقاوية خسروا قبل انطلاقة الشوط الإضافي الثاني مجهود الحارس حمد الدوسري، الذي يصنف كأحد أفضل الحراس الذين يجيدون التصدي لركلات الحظ الترجيحية، مشيراً إلى أن المباراة وصلت لركلات الحظ الترجيحية التي شهدت تفوق الرفاع بخبرة لاعبينه في التسديد على لاعب الرفاع الشرقي، مؤكداً أن ركلات الترجيح شهدت تألقاً لحارسي الفريقين، بعد أن تصدى حارس الرفاع عبدالكريم فردان لركلتين، أمام تصدي الحارس البديل راشد الدوسري لركلة واحدة.
وأشاد زويد بالعمل الذي بذله مدرب الرفاع الشرقي الروماني فلورين متروك، من خلال إشرافه على تدريب الفريق في أقل من 12 يوماً، والذي استطاع أن يدفع بالفريق في أن يظهر بهذا الشكل طيلة 120 دقيقة، مشيراً إلى أنه رغم أن الرفاع الشرقي اعتمد على نظام دفاعي بحت، إلا أن المدرب متروك نجح في مهمته في عدم الخسارة أمام الرفاع في الوقت الأصلي للمباراة وكذلك في الأشواط الإضافية، وهذا بحد ذاته تفوق للمدرب في هذه المواجهة الحاسمة، مهنئا في الوقت ذاته إدارة نادي الرفاع على نجاح الفريق في الوصول لهذه المرحلة من المسابقة، مؤكداً أن الرفاع قادر على الوصول لأبعد نقطة والمنافسة على تحقيق اللقب الآسيوي، والذي يتطلب المزيد من التركيز الذهني والعمل الفني المضاعف، متمنياً حظاً أوفر للكتيبة الشرقاوية في المشاركات القادمة.
{{ article.visit_count }}
وليد عبدالله
أكد المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية المدرب الوطني صديق زويد أحقية فريق نادي الرفاع في الفوز والتأهل للمباراة النهائية لمنطقة العرب بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، معللاً ذلك بوجود الرغبة الواضحة من جانب الرفاع في الانتصار بالمواجهة التي جمعته بجاره وشقيقه فريق نادي الرفاع الشرقي ضمن مباريات الدور قبل النهائي عن المنطقة، والتي انتهت نتيجتها رفاعية بنتيجة 5/4 بركلات الحظ الترجيحية بعد انتهاء المباراة في أشواطها الإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
وقال زويد في تصريحه لـ«ملاعب»: «إن الرفاع استطاع التفوق على شقيقه الرفاع الشرقي بركلات الحظ الترجيحية والفوز في هذه المواجهة، التي كانت هجومية من قبل الرفاع، ومنظمة دفاعياً من جانب الشرقاوية. فاللقاء بدأ بضغط عالٍ من الرفاع، في حين كان الرفاع الشرقي متحفظاً ومتمركزاً في الثلث الدفاعي، والذي حاول من خلال ذلك منع الخطورة على مرماه. وقد حاول الرفاع صناعة الفرص، حيث تحصل على أخطر فرص الشوط الأول، بعد المجهود المميز من محمد مرهون الذي أرسل كرة عرضية وصلت لكميل الأسود الذي أضاع الكرة بطريقة غريبة. وفي الشوط الثاني، بدأ الرفاع الشرقي نوعاً من الخروج من منطقته محاولاً صناعة فرص خجولة على مرمى الرفاع، الذي واصل بدوره أفضليته من ناحية التقدم وصناعة المحاولات. حيث ازدادت الكرات العرضية الرفاعية على مرمى الرفاع الشرقي، خصوصاً مع دخول محمد الرميحي وعمر المالكي اللذين يجيدان ضربات الرأس. إلا أن الفرص الرفاعية لم تشفع في أن ينهي الأمور لصالحه خلال 90 دقيقة. ومع انطلاقة الأشواط الإضافية لم يتغير نظام اللعب، فالرفاع استمر في الضغط في حين واصل الرفاع الشرقي التراجع والاعتماد على التغطية الدفاعية. ومع دخول اللاعب وليد دراجه في الشوط الإضافي، ازدادت الحلول للرفاع، ونجح في التقدم بالنتيجة برأسية متقنة للاعب الخبرة بالفريق علي حرم في الدقيقة 113. وقد ظن الجميع أن تنتهي المباراة على هذه النتيجة، إلا أن مدافع الرفاع الشرقي عبدالله شلال فاجأ الجميع بمجهود فردي وتسديدة استقرت في حلق المرمى الرفاع ليعادل النتيجة لفريقه قبل انقضاء 120 بـ4 دقائق».
وأضاف أن الشرقاوية خسروا قبل انطلاقة الشوط الإضافي الثاني مجهود الحارس حمد الدوسري، الذي يصنف كأحد أفضل الحراس الذين يجيدون التصدي لركلات الحظ الترجيحية، مشيراً إلى أن المباراة وصلت لركلات الحظ الترجيحية التي شهدت تفوق الرفاع بخبرة لاعبينه في التسديد على لاعب الرفاع الشرقي، مؤكداً أن ركلات الترجيح شهدت تألقاً لحارسي الفريقين، بعد أن تصدى حارس الرفاع عبدالكريم فردان لركلتين، أمام تصدي الحارس البديل راشد الدوسري لركلة واحدة.
وأشاد زويد بالعمل الذي بذله مدرب الرفاع الشرقي الروماني فلورين متروك، من خلال إشرافه على تدريب الفريق في أقل من 12 يوماً، والذي استطاع أن يدفع بالفريق في أن يظهر بهذا الشكل طيلة 120 دقيقة، مشيراً إلى أنه رغم أن الرفاع الشرقي اعتمد على نظام دفاعي بحت، إلا أن المدرب متروك نجح في مهمته في عدم الخسارة أمام الرفاع في الوقت الأصلي للمباراة وكذلك في الأشواط الإضافية، وهذا بحد ذاته تفوق للمدرب في هذه المواجهة الحاسمة، مهنئا في الوقت ذاته إدارة نادي الرفاع على نجاح الفريق في الوصول لهذه المرحلة من المسابقة، مؤكداً أن الرفاع قادر على الوصول لأبعد نقطة والمنافسة على تحقيق اللقب الآسيوي، والذي يتطلب المزيد من التركيز الذهني والعمل الفني المضاعف، متمنياً حظاً أوفر للكتيبة الشرقاوية في المشاركات القادمة.