المحرر الرياضي
المنامة والأهلي وجهاً لوجه لحسم أولى بطولات الموسم

ستكون صالة زين لكرة السلة بأم الحصم على صفيح ساخن اليوم الخميس، حينما تُقام مباراة السوبر البحريني السلاوي على كأس المرحوم الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة بين المنامة والأهلي عند السابعة مساءً، في موقعة جماهيرية كبيرة ستحتشد الجماهير السلاوية من أجلها ومتابعة الطريق الذي ستتجه له أولى بطولات الموسم السلاوي الحالي 2022-2023.

ويأتي تواجد المنامة في هذه المباراة كونه حقق لقب دوري زين لكرة السلة الموسم الماضي بعد تغلبه على المحرق في المباراة النهائية، بينما الأهلي حقق لقب كأس خليفة بن سلمان متجاوزاً المنامة في النهائي ولذلك تأهل لهذه المباراة.

المباراة بكل تأكيد يصعب التكهن بهوية الفائز فيها نظراً لقوة الفريقين وتميزهما، ووجود عدة لاعبين على أعلى مستوى في الجانبين، والفريقان هما الأفضل والأقوى في البحرين حالياً، وبالتالي من المؤمل أن تشهد المباراة تنافساً كبيراً بينهما من أجل تحقيق الانتصار، والتوقعات تُشير إلى أن الحسم سيكون في الثواني الأخيرة أولى على أقل تقدير في الدقيقة الأخيرة، كون من الصعوبة بمكان لفريق أن يتقدم بفارق كبير في مثل هذه المباريات النهائية، بالذات في ظل كونها تُقام بطريقة الفائز من مواجهة واحدة وليس من ثلاث أو خمس، وبالتالي فإن مجال التعويض معدوم تماماً، فالفائز سيرفع الكأس والخاسر سيفقد أولى بطولات الموسم، وصحيح أن السوبر تُعد وكأنها بطولة (شرفية) إلا أن أي فريق يصل لها يسعى لتحقيقها وتكون خير بداية لموسمه السلاوي.

المنامة يقوده المدرب المقدوني دافيتكوف والذي سيدخل أولى «المعمعات السلاوية» المحلية اليوم وسيشارك معه لأول مرة المحترف الأمريكي جوردان كراوفورد الذي لم يلعب أول مباراتين في الدوري، وهذا المحترف إذا ماكان في مستواه الحقيقي فسيشكل قوة ضاربة للفريق ليس فقط في هذه المباراة، بل في الموسم ككل، ولكنه يحتاج لمساعدة النجوم المحليين مثل أحمد سلمان وحسن نوروز وأحمد حسن الدرازي ومحمد أمير.

وفي الجانب الآخر فإن القيادة الأهلاوية عادت هذا الموسم من جديد للمدرب الوطني عقيل ميلاد الذي سبق له قيادة السلة الصفراء سابقاً وأيضاً درب المنامة، وقربه من الفريق واللاعبين يساعده على اتخاذ أفضل القرارات الفنية، وهو يحتاج اليوم لأداء مميز من لاعبه المحترف جيفرسون الذي لم يظهر بالصورة المطلوبة في مباراتي الدوري، لكن اليوم الوضع مختلف تماماً، والتميز في النهائيات أمر ينشده أي لاعب، في حين أن اللاعبين المحليين في توهج وفي طليعتهم هشام سرحان وميثم جميل ومحمد كويد ومحمد قربان وصباح حسين.