وليد عبدالله بعد تصريح درجال بإقامة قرعة الدورة في أكتوبر يبدو أن تصريح رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال بإقامة قرعة دورة كأس الخليج الخامسة والعشرين في الأسبوع الثالث من أكتوبر المقبل في مدينة البصرة بالعراق، دلالة على التأكيد في تثبيت إقامة هذه النسخة من الدورة في العراق وعدم نقلها.إلا أنه مع توجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لنقل مباريات المجموعة الثامنة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 20 عاما بأوزبكستان، من مدينة البصرة إلى الكويت، والتي يشارك فيها منتخبات العراق، والكويت، وأستراليا والهند، على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها المدينة قبل انطلاقة مباريات هذه المجموعة في سبتمبر الجاري، وتحديد موعد جديد لإقامتها في الفترة 14-18 أكتوبر، وكذلك نقل إقامة النسخة الثالثة من بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً من العراق إلى بلد جديد، له دلالات واضحة على أن الأمر قد يطال النسخة الـ25 من دورة كأس الخليج العربي، والتي من المقرر أن تقام في الفترة 6-19 يناير من العام المقبل، وذلك بسبب ما يشهده العراق من أحداث أمنية قد تستمر حتى قبل موعد إقامة هذه الدورة، الأمر الذي قد يضطر اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، والمؤيد بقوة لإقامة هذه النسخة من الدورة في البصرة وفي موعدها المحدد، إلى تغيير رأيه ونقلها للبلد البديل وهو الكويت. ولعل نقلها إلى دولة الكويت في ظل الأوضاع الأمنية التي يعيشها العراق، قد يمنح الأخير فرصة للاستعداد بالشكل الأمثل لاحتضان النسخة الـ26 في ديسمبر 2023.وكانت «ملاعب» قد نشرت خبراً في عدد سابق في شهر أغسطس الماضي، عن وجود مؤشرات لنقل خليجي 25 من البصرة إلى الكويت الدولة البديلة، بعد الزيارة التفقدية الثانية التي أجراها وفد اتحاد كأس الخليج العربي للكويت في ذلك الوقت، والذي أبدى خلالها الوفد ارتياحه الكبير من استعداد الكويت لاستضافة وتنظيم هذه النسخة في حال انتقالها من العراق.كما وتضمن في ذلك الخبر تصريح لرئيس اتحاد كأس الخليج الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي جدد من خلاله دعمه الكامل لاستضافة مدينة البصرة العراقية للنسخة الـ25 من الدورة، إلا أنه شدد وخلال تصريحه على ضرورة إنهاء كافة الأعمال المطلوبة في المواعيد المتفق عليها.وكانت العاصمة القطرية الدوحة قد احتضنت النسخة الـ24 من الدورة في ديسمبر 2019، قبل جائحة كورونا «كوفيد 19»، والتي شهدت فوز منتخبنا الوطني بلقب هذه النسخة، وذلك على حساب المنتخب السعودي الشقيق بنتيجة هدف نظيف في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين في هذه النسخة، حيث أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب محمد الرميحي، والذي أهدى مملكة البحرين هذا اللقب الغالي، ونجح في كتابة اسم البحرين في سجل أبطال هذه الدورة.