سيكون لزاما على ليفربول الانتباه في وسط الملعب، عند مواجهة آرسنال مساء اليوم ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، لأن مدرب الفريق اللندني ميكيل آرتيتا، وجد أخيرا الطريقة المثالية التي يمكنه من خلالها السيطرة على هذه المنطقة.
وفي ظل المشاكل التي يعاني منها وسط ليفربول هذا الموسم، فإن الحذر واجب أمام فريق، استغرقه الكثير من الوقت من أجل استعادة خدمات لاعبيه بأفضل طريقة ممكنة، ليتحول آرسنال هذا الموسم، إلى منافس شرس على الألقاب.
***
حيلة أرتيتا
من المعروف أن أرتيتا، يحبذ الاستعانة بطريقة اللعب 4-2-3-1، حيث يركز في خطته الهجومية، على وجود لاعب وسط هجومي، يقف وراء رأس الحربة وبين الجناحين، في وقت يتفرغ فيه لاعبين اثنين، لحماية الخط الخلفي، كلاعبي ارتكاز متعددي المهام.
لكن المدرب الإسباني، أجرى تعديلا بسيطا على هذه الخطة منذ بداية الموسم الحالي، حيث يولي اهتماما كبيرا بالدور الدفاعي لظهيري الجنبين بن وايت (يمين) وأولكسندر زينتشينكو أو كيران تيرني (يسار)، مع توجيههما بعد التقدم للأمام كثيرا.
هذا الأمر يمنح الحرية لأحد لاعبي الوسط في التقدم للأمام والقيام بأدوار هجومية، أو أخذ مكان في منطقة الجزاء يمكنه من استثمار غياب الرقابة الدفاعية عليه.
هذا الدور يقوم فيه لاعب الوسط السويسري جرانيت تشاكا، الذي بات يصنع الأهداف ويسجلها أيضا، مستثمرا الحرية التي منحه إياها أرتيتا.
***
عودة بارتي
لكن هذه الحرية وصلت إلى ذروتها، عندما عاد زميله الغاني توماس بارتي إلى صفوف الفريق عقب شفائه من الإصابة، وهو ما بدا واضحا في المباراة الأخيرة أمام توتنهام.
نجح بارتي في تأمين الخط الخلفي لوحده، ما دفع تشاكا للتقدم مرارا وتكرار، واستغلال تفاهمه مع المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس، ليسجل هدفا في نهاية اللقاء، ويحصل على جائزة أفضل لاعب فيه.
من المعروف أن بارتي لاعب وسط يملك قوة بدنية لافتة، تمكنه من إتقان الأدوار الدفاعية، لا سيما في المواجهات الثنائية، لكن أرتيتا لم يتمكن من استثمار هذه الإمكانيات بالشكل الأمثل منذ قدوم اللاعب من أتلتيكو مدريد، وذلك بسبب مشاكل متعلقة بالإصابات المتكررة.
***
قوة انفجارية
وأمام توتنهام ظهرت قوة بارتي الانفجارية في وسط الملعب، وسط التزام تام بتعليمات مدربه، وتعاون مثمر مع تشاكا، وتواصل مثالي مع الرباعي الدفاعي.
وافتح بارتي التسجيل في هذه المباراة بتسديدة قوية، وهي من الميزات الأخرى في أسلوب لعب النجم الغاني، والتي يتطلع لاستثمارها مجددا، ابتداء من معركة ليفربول.
أما ليفربول الذي أحدث تغييرا تكتيكيا في طريقة لعبه خلال المباراة الأخيرة بدوري الأبطال أمام رينجرز (2-0)، فبدا وكأنه يلعب بالطريقة ذاتها التي ينتهجها آرسنال.
لكن الثنائي جوردان هندرسون وتياجو ألكانتارا، لا يمتلك القدرات الدفاعية نفسها، وهما أكثر ميلا للتقدم إلى الأمام، ما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق بارتي في مباراة الأحد.
أي نتيجة إيجابية يحققها آرسنال أمام ليفربول، سيكون لخط الوسط دور كبير فيها، وبارتي على وجه التحديد، سيكون بمثابة القطعة التي تربط عناصر خطة أرتيتا.
{{ article.visit_count }}
وفي ظل المشاكل التي يعاني منها وسط ليفربول هذا الموسم، فإن الحذر واجب أمام فريق، استغرقه الكثير من الوقت من أجل استعادة خدمات لاعبيه بأفضل طريقة ممكنة، ليتحول آرسنال هذا الموسم، إلى منافس شرس على الألقاب.
***
حيلة أرتيتا
من المعروف أن أرتيتا، يحبذ الاستعانة بطريقة اللعب 4-2-3-1، حيث يركز في خطته الهجومية، على وجود لاعب وسط هجومي، يقف وراء رأس الحربة وبين الجناحين، في وقت يتفرغ فيه لاعبين اثنين، لحماية الخط الخلفي، كلاعبي ارتكاز متعددي المهام.
لكن المدرب الإسباني، أجرى تعديلا بسيطا على هذه الخطة منذ بداية الموسم الحالي، حيث يولي اهتماما كبيرا بالدور الدفاعي لظهيري الجنبين بن وايت (يمين) وأولكسندر زينتشينكو أو كيران تيرني (يسار)، مع توجيههما بعد التقدم للأمام كثيرا.
هذا الأمر يمنح الحرية لأحد لاعبي الوسط في التقدم للأمام والقيام بأدوار هجومية، أو أخذ مكان في منطقة الجزاء يمكنه من استثمار غياب الرقابة الدفاعية عليه.
هذا الدور يقوم فيه لاعب الوسط السويسري جرانيت تشاكا، الذي بات يصنع الأهداف ويسجلها أيضا، مستثمرا الحرية التي منحه إياها أرتيتا.
***
عودة بارتي
لكن هذه الحرية وصلت إلى ذروتها، عندما عاد زميله الغاني توماس بارتي إلى صفوف الفريق عقب شفائه من الإصابة، وهو ما بدا واضحا في المباراة الأخيرة أمام توتنهام.
نجح بارتي في تأمين الخط الخلفي لوحده، ما دفع تشاكا للتقدم مرارا وتكرار، واستغلال تفاهمه مع المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس، ليسجل هدفا في نهاية اللقاء، ويحصل على جائزة أفضل لاعب فيه.
من المعروف أن بارتي لاعب وسط يملك قوة بدنية لافتة، تمكنه من إتقان الأدوار الدفاعية، لا سيما في المواجهات الثنائية، لكن أرتيتا لم يتمكن من استثمار هذه الإمكانيات بالشكل الأمثل منذ قدوم اللاعب من أتلتيكو مدريد، وذلك بسبب مشاكل متعلقة بالإصابات المتكررة.
***
قوة انفجارية
وأمام توتنهام ظهرت قوة بارتي الانفجارية في وسط الملعب، وسط التزام تام بتعليمات مدربه، وتعاون مثمر مع تشاكا، وتواصل مثالي مع الرباعي الدفاعي.
وافتح بارتي التسجيل في هذه المباراة بتسديدة قوية، وهي من الميزات الأخرى في أسلوب لعب النجم الغاني، والتي يتطلع لاستثمارها مجددا، ابتداء من معركة ليفربول.
أما ليفربول الذي أحدث تغييرا تكتيكيا في طريقة لعبه خلال المباراة الأخيرة بدوري الأبطال أمام رينجرز (2-0)، فبدا وكأنه يلعب بالطريقة ذاتها التي ينتهجها آرسنال.
لكن الثنائي جوردان هندرسون وتياجو ألكانتارا، لا يمتلك القدرات الدفاعية نفسها، وهما أكثر ميلا للتقدم إلى الأمام، ما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق بارتي في مباراة الأحد.
أي نتيجة إيجابية يحققها آرسنال أمام ليفربول، سيكون لخط الوسط دور كبير فيها، وبارتي على وجه التحديد، سيكون بمثابة القطعة التي تربط عناصر خطة أرتيتا.