أكد الفرنسي كريم بنزيما بعد حصوله على جائزة الكرة الذهبية اليوم الإثنين، عن عمر بلغ 34 عاما، أن تكريمه المتأخر يناسب تحول مر به وهو في الثلاثين من عمره عندما اكتشف معنى الطموح.
وقال بنزيما: "كان هذا الكأس دائما في ذهني، ولكن بعد سن الثلاثين اكتشفت معنى الطموح. جعلني ذلك أعمل بجد أكبر، وأكون أكثر حسما، وأراهن على أشياء مهمة مثل أن أكون قائدا في الفريق. عندما كان عمري 22 عاما لم يكن لدي نفس الطموح كما الحال اليوم".
وأشار الدولي الفرنسي إلى أن هذا النضج العقلي سمح له بمواجهة لحظات صعبة، مثل اتهامه بالتواطؤ في واقعة ابتزاز، ما أدى إلى منعه من اللعب مع منتخب فرنسا لأكثر من 3 سنوات، وهي التهم التي أدين بها أخيرا بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ.
وتابع: "كانت أوقاتا صعبة للغاية، ذهب جميع زملائي في الفريق إلى المنتخبات الوطنية وكنت وحدي في فالديبيباس".
وبحصد هذه الكرة الذهبية، يفي بنزيما بالوعود الثلاثة التي قطعها لوالدته ذات يوم، والتي تتضمن أيضا شراء منزل لها واللعب مع ريال مدريد.
وواصل: "الآن لدي طموح جديد، أريد الفوز بكأس العالم مع فرنسا. لدي الكثير من الثقة والطموح، وآمل أن أكون في القائمة وأن أكون قادرا على بذل كل ما في وسعي للفوز به".
***
بيريز.. وزيدان
كما وجه كلمات شكر إلى ريال مدريد، الذي وصفه بأنه "أفضل ناد في العالم"، وأيضا إلى رئيسه فلورنتينو بيريز، الذي اعتبره بالفعل أحد أفراد عائلته.
وفي هذا الصدد، قال: "فلورنتينو كان دائما حاضرا في حياتي، في الأوقات الصعبة للغاية وليس فقط على أرض الملعب. لقد جاء إلى منزلي، وجلس مع والديّ للتوقيع معي، واليوم كان سعيدا جدا من أجلي. لقد أخبرني دائما أنني في يوم من الأيام سأفوز بالكرة الذهبية".
كما تذكر زين الدين زيدان، آخر فرنسي فاز بها حتى الآن، والمسؤول عن منحه الجائزة، موضحا أنه كان أيضا المدرب الذي وثق به في مدريد.
وأكد المهاجم أنه في الوقت الحالي، لا يرى نهاية لمسيرته، مشيرا إلى أنه سيأتي "اليوم الذي لا يشعر فيه بالرغبة في الذهاب للتدريب".
وشدد كذلك على أنه سيحاول حاليا "مواصلة تقديم أقصى قدر من المساعدة"، دون التفكير فيما إذا كان بإمكانه حصد جائزة ثانية بهذا المستوى.
وقال بنزيما: "كان هذا الكأس دائما في ذهني، ولكن بعد سن الثلاثين اكتشفت معنى الطموح. جعلني ذلك أعمل بجد أكبر، وأكون أكثر حسما، وأراهن على أشياء مهمة مثل أن أكون قائدا في الفريق. عندما كان عمري 22 عاما لم يكن لدي نفس الطموح كما الحال اليوم".
وأشار الدولي الفرنسي إلى أن هذا النضج العقلي سمح له بمواجهة لحظات صعبة، مثل اتهامه بالتواطؤ في واقعة ابتزاز، ما أدى إلى منعه من اللعب مع منتخب فرنسا لأكثر من 3 سنوات، وهي التهم التي أدين بها أخيرا بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ.
وتابع: "كانت أوقاتا صعبة للغاية، ذهب جميع زملائي في الفريق إلى المنتخبات الوطنية وكنت وحدي في فالديبيباس".
وبحصد هذه الكرة الذهبية، يفي بنزيما بالوعود الثلاثة التي قطعها لوالدته ذات يوم، والتي تتضمن أيضا شراء منزل لها واللعب مع ريال مدريد.
وواصل: "الآن لدي طموح جديد، أريد الفوز بكأس العالم مع فرنسا. لدي الكثير من الثقة والطموح، وآمل أن أكون في القائمة وأن أكون قادرا على بذل كل ما في وسعي للفوز به".
***
بيريز.. وزيدان
كما وجه كلمات شكر إلى ريال مدريد، الذي وصفه بأنه "أفضل ناد في العالم"، وأيضا إلى رئيسه فلورنتينو بيريز، الذي اعتبره بالفعل أحد أفراد عائلته.
وفي هذا الصدد، قال: "فلورنتينو كان دائما حاضرا في حياتي، في الأوقات الصعبة للغاية وليس فقط على أرض الملعب. لقد جاء إلى منزلي، وجلس مع والديّ للتوقيع معي، واليوم كان سعيدا جدا من أجلي. لقد أخبرني دائما أنني في يوم من الأيام سأفوز بالكرة الذهبية".
كما تذكر زين الدين زيدان، آخر فرنسي فاز بها حتى الآن، والمسؤول عن منحه الجائزة، موضحا أنه كان أيضا المدرب الذي وثق به في مدريد.
وأكد المهاجم أنه في الوقت الحالي، لا يرى نهاية لمسيرته، مشيرا إلى أنه سيأتي "اليوم الذي لا يشعر فيه بالرغبة في الذهاب للتدريب".
وشدد كذلك على أنه سيحاول حاليا "مواصلة تقديم أقصى قدر من المساعدة"، دون التفكير فيما إذا كان بإمكانه حصد جائزة ثانية بهذا المستوى.