تعزيزات تفتقد الجودة.. والإصابات وغياب البديل يؤزمان الموقف
عمر البلوشي
تعرّض فريق البديع إلى أول خسارة له هذا الموسم ضمن منافسات دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والتي أطلقت جرس الإنذار في البيت البدعاوي وخاصة أن الفريق أصبح في المركز ما قبل الأخير برصيد نقطتين من تعادلين حققهما في الجولتين الماضيتين، مما بين بشكل كبير ما يمر به الفريق من ظروف صعبة قد تقوده إلى الهبوط للدرجة الثانية في حال عدم تداركها في الجولات القادمة.
وتكمن مشكلة البديع أولاً في شح اللاعبين الذي يعاني منه الفريق وعدم توفير الإدارة للعناصر المحلية والأجنبية بالجودة المطلوبة التي تخدم الكتيبة البدعاوية، وهذا ما لا يخفى على الجميع وخاصة مع رحيل تسعة لاعبين مؤثرين في صفوف الفريق، مما أظهر الفريق بضعف في العديد من المراكز أبرزها الدفاع الذي عانى كثيراً أمام الشباب في مباراته الأخيرة وخاصة في الجانب الأيسر.
وتعرض مدافع وقائد الفريق البرازيلي جونيور إلى إصابة قوية في الرباط الصليبي والتي حرمته من المشاركة وحرمت البديع منه، ولاسيما أنه يعتبر ركيزة أساسية وعنصراً مهماً في الفريق الأخضر في السنوات الماضية، مما تسبب بأزمة للجهاز الفني خلال هذا الموسم مع العمل على استكمال كافة الإجراءات اللازمة لاستبداله بمحترف آخر، وإجراء عملية جراحية له.
ومما زاد الطين بلة يوم أمس خروج محمد حنش مصاباً من المباراة وعدم استكمالها، إلى جانب تعرض اللاعب سلطان السلاطة للطرد بعد تدخله القوي على المنافس، مما جعل البديع يلعب ناقصاً في المباراة بتسعة لاعبين فقط مع استنفاد الفريق لكافة تبديلاته، ليضع الجهاز الفني في موقف محرج للغاية، ونجحوا في الحفاظ على النتيجة نفسها حتى نهاية المواجهة.
وبالنظر إلى العمل الفني الذي يقوم به الفريق، يبذل الطاقم التدريبي بقيادة المدرب محمد عدنان ومساعده محمد عبدالغني جهوداً كبيرة أظهرت الفريق بشكل منظم وأفضل مما كان عليه في المواسم الماضية، حيث أصبحت البديع أكثر تنظيماً داخل الملعب بشكل ملحوظ، ما زاد من قدرته على الوصول للمرمى وتشكيل خطورة على المنافس، إلى جانب تحسن الكرات العالية والطولية، لكن شح العناصر وعدم وجود اللاعب الذي يحدث الفارق هو ما يجعل جميع هذه الجهود والعمل تذهب في أدراج الرياح.
ويقع اللوم على إدارة النادي التي لم توفر هؤلاء اللاعبين للفريق، مما يجعل البديع في موقف لا يحسد عليه قد يقوده إلى الهبوط هذا الموسم بعد عدة مواسم حافظ خلالها على موقعه بين الكبار في دوري ناصر بن حمد الممتاز.
{{ article.visit_count }}
عمر البلوشي
تعرّض فريق البديع إلى أول خسارة له هذا الموسم ضمن منافسات دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والتي أطلقت جرس الإنذار في البيت البدعاوي وخاصة أن الفريق أصبح في المركز ما قبل الأخير برصيد نقطتين من تعادلين حققهما في الجولتين الماضيتين، مما بين بشكل كبير ما يمر به الفريق من ظروف صعبة قد تقوده إلى الهبوط للدرجة الثانية في حال عدم تداركها في الجولات القادمة.
وتكمن مشكلة البديع أولاً في شح اللاعبين الذي يعاني منه الفريق وعدم توفير الإدارة للعناصر المحلية والأجنبية بالجودة المطلوبة التي تخدم الكتيبة البدعاوية، وهذا ما لا يخفى على الجميع وخاصة مع رحيل تسعة لاعبين مؤثرين في صفوف الفريق، مما أظهر الفريق بضعف في العديد من المراكز أبرزها الدفاع الذي عانى كثيراً أمام الشباب في مباراته الأخيرة وخاصة في الجانب الأيسر.
وتعرض مدافع وقائد الفريق البرازيلي جونيور إلى إصابة قوية في الرباط الصليبي والتي حرمته من المشاركة وحرمت البديع منه، ولاسيما أنه يعتبر ركيزة أساسية وعنصراً مهماً في الفريق الأخضر في السنوات الماضية، مما تسبب بأزمة للجهاز الفني خلال هذا الموسم مع العمل على استكمال كافة الإجراءات اللازمة لاستبداله بمحترف آخر، وإجراء عملية جراحية له.
ومما زاد الطين بلة يوم أمس خروج محمد حنش مصاباً من المباراة وعدم استكمالها، إلى جانب تعرض اللاعب سلطان السلاطة للطرد بعد تدخله القوي على المنافس، مما جعل البديع يلعب ناقصاً في المباراة بتسعة لاعبين فقط مع استنفاد الفريق لكافة تبديلاته، ليضع الجهاز الفني في موقف محرج للغاية، ونجحوا في الحفاظ على النتيجة نفسها حتى نهاية المواجهة.
وبالنظر إلى العمل الفني الذي يقوم به الفريق، يبذل الطاقم التدريبي بقيادة المدرب محمد عدنان ومساعده محمد عبدالغني جهوداً كبيرة أظهرت الفريق بشكل منظم وأفضل مما كان عليه في المواسم الماضية، حيث أصبحت البديع أكثر تنظيماً داخل الملعب بشكل ملحوظ، ما زاد من قدرته على الوصول للمرمى وتشكيل خطورة على المنافس، إلى جانب تحسن الكرات العالية والطولية، لكن شح العناصر وعدم وجود اللاعب الذي يحدث الفارق هو ما يجعل جميع هذه الجهود والعمل تذهب في أدراج الرياح.
ويقع اللوم على إدارة النادي التي لم توفر هؤلاء اللاعبين للفريق، مما يجعل البديع في موقف لا يحسد عليه قد يقوده إلى الهبوط هذا الموسم بعد عدة مواسم حافظ خلالها على موقعه بين الكبار في دوري ناصر بن حمد الممتاز.