حسين الدرازي
أكد أسطورة الحراسة البحرينية السابق حمود سلطان أن مجموعة منتخبنا في بطولة كأس الخليج الخامسة والعشرين لكرة القدم أسهل من المجموعة الأخرى، وبالتالي فإن منتخبنا لديه الإمكانية للمنافسة بقوة على بلوغ الدور الثاني في طريق الحفاظ على اللقب.
وكانت قرعة البطولة قد أقيمت الثلاثاء في العراق وتحديداً في مدينة البصرة التي ستستضيف البطولة خلال الفترة من 6 لغاية 19 يناير القادم، وأسفرت عن وقوع منتخبنا في المجموعة الثانية إلى جوار الإمارات والكويت وقطر، فيما ضمت المجموعة الأولى العراق المستضيف والسعودية وعُمان واليمن.
مجموعتنا أسهل
وقال السلطان (لا أقول أن مجموعتنا سهلة، إنما أسهل من المجموعة الأخرى ومنتخبنا قادر على بلوغ الدور الثاني، باعتقادي إن قطر ستحجز المقعد الأول المؤهل لنصف النهائي على اعتبار أنها أقوى فرق المجموعة وستكون قادمة من كأس العالم وبالتالي فهي مُرشحة للتأهل، والمقعد الآخر بحسب توقعاتي سيكون لمنتخبنا كونه أفضل من المنتخب الإماراتي في الوقت الحالي بينما أستبعد الكويت من ترشيحات التأهل على اعتبار مستواها المتراجع كثيراً حالياً وهي حتى مجموعتها العادية في تصفيات كأس آسيا فشلت في تجاوزها، ولذلك لا أظن أنها ستصمد في المجموعة أيضاً هذه المرة).
ترشيحات على الورق
وأضاف حمود سلطان (هذه كلها ترشيحات على الورق وبناءً على المعطيات السابقة، ولكن من المُمكن أننا نشاهد المنتخب الكويتي مثلاً يُنافس حتى على اللقب كون كأس الخليج لاتخضع غالباً لأي مقاييس أخرى، ودائماً ماتحفل بالمفاجآت والأحداث الكروية الساخنة، ومثلاً في البطولة السابقة لم يكن منتخبنا مرشحاً للقب لكنه فاز بالكأس للمرة الأولى، والبطولة التي سبقتها لم تكن الترشيحات بجوار المنتخب العماني لكنه أيضاً فاز باللقب للمرة الثانية، وهذه حلاوة كأس الخليج ولذلك نحن نتطلع دائماً لمشاهدة مبارياتها ونترقب موعد انطلاقتها).
الترشيحات للسعودية والعراق
وبالنسبة للمجموعة الأخرى وتوقعاته لها قال حمود (تلك المجموعة أتوقع أن تكون المنافسة فيها أكبر من مجموعتنا وخصوصاً بين السعودية والعراق وعمان، مع استبعاد اليمن والتي ستشارك فقط من باب المشاركة ليس إلا، وعلى الورق فإن المنتخب السعودي سيحصد بطاقة التأهل الأولى إذا ما شارك بكامل نجومه خصوصاً أنه قادم من كأس العالم كحال المنتخب القطري، بينما البطاقة الثانية ستنحصر بين العراق وعُمان وهما حالياً من أقوى منتخبات المنطقة، لكنني أرجح كفة المنتخب العراقي على اعتبار أنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره وفي ظل حضور مايقارب من 60 ألف عراقي سيحتشدون لدعم منتخبهم وأتوقع أنهم سيكونون علامة فارقة في هذه البطولة، وبشكل عام أتوقع أن مباريات هذه المجموعة ستكون أقوى من مجموعة منتخبنا والإثارة فيها أكبر بالذات في ظل الحضور الجماهيري الكبير).
تعديل وضعية الأحمر
وتطرق سلطان لحال منتخبنا قبل البطولة بثلاثة أشهر قائلاً (منتخبنا في الفترة الأخيرة لايقدم مستويات جيدة قياساً على الإمكانيات الموجودة لديه، أو بالأحرى منذ كأس الخليج التي حققناها في قطر 2019 فإن منتخبنا في تراجع مستمر وهذا الأمر يتطلب الوقوف عنده ومحاسبة الجهاز الفني وحتى اللاعبين، إذ من غير المعقول أن نصل للقمة ونحصل على كأس البطولة وبعدها نتراجع بمثل هذا التراجع غير المبرر، كل الظروف مهيأة للاعبين والجهاز الفني والكل واقف معهم لكن النتيجة المرجوة والمطلوبة غير موجودة، نتمنى تدارك الوضع في هذه الفترة التي تسبق البطولة كي يكون الأحمر في وضعية مناسبة خلال كأس الخليج، خصوصاً أننا سندخل البطولة ونحن أصحاب اللقب للمرة الأولى وهذا من المُمكن أن يُشكل علينا ضغطاً كبيراً كوننا حامل اللقب، وطبعاً الكل يرغب في هزيمة البطل).
سعيد للعراقيين
وأبدى الأسطورة حمود سلطان سعادته الكبيرة بإقامة هذه البطولة على الأراضي العراقية للمرة الأولى منذ عام 1979، مضيفاً (العراق والجمهور العراقي يستحق أن يشاهد مباريات هذه البطولة على أرضه وهذا حق من حقوقه، والمنشئات حالياً في العراق متطورة للغاية وفيها ملاعب كبيرة وكل عوامل النجاح متوفرة وأبرزها الجمهور الكبير الذي أتوقع أن يملأ المدرجات حتى في المباريات التي لايكون المنتخب العراقي طرفاً فيها).
أكد أسطورة الحراسة البحرينية السابق حمود سلطان أن مجموعة منتخبنا في بطولة كأس الخليج الخامسة والعشرين لكرة القدم أسهل من المجموعة الأخرى، وبالتالي فإن منتخبنا لديه الإمكانية للمنافسة بقوة على بلوغ الدور الثاني في طريق الحفاظ على اللقب.
وكانت قرعة البطولة قد أقيمت الثلاثاء في العراق وتحديداً في مدينة البصرة التي ستستضيف البطولة خلال الفترة من 6 لغاية 19 يناير القادم، وأسفرت عن وقوع منتخبنا في المجموعة الثانية إلى جوار الإمارات والكويت وقطر، فيما ضمت المجموعة الأولى العراق المستضيف والسعودية وعُمان واليمن.
مجموعتنا أسهل
وقال السلطان (لا أقول أن مجموعتنا سهلة، إنما أسهل من المجموعة الأخرى ومنتخبنا قادر على بلوغ الدور الثاني، باعتقادي إن قطر ستحجز المقعد الأول المؤهل لنصف النهائي على اعتبار أنها أقوى فرق المجموعة وستكون قادمة من كأس العالم وبالتالي فهي مُرشحة للتأهل، والمقعد الآخر بحسب توقعاتي سيكون لمنتخبنا كونه أفضل من المنتخب الإماراتي في الوقت الحالي بينما أستبعد الكويت من ترشيحات التأهل على اعتبار مستواها المتراجع كثيراً حالياً وهي حتى مجموعتها العادية في تصفيات كأس آسيا فشلت في تجاوزها، ولذلك لا أظن أنها ستصمد في المجموعة أيضاً هذه المرة).
ترشيحات على الورق
وأضاف حمود سلطان (هذه كلها ترشيحات على الورق وبناءً على المعطيات السابقة، ولكن من المُمكن أننا نشاهد المنتخب الكويتي مثلاً يُنافس حتى على اللقب كون كأس الخليج لاتخضع غالباً لأي مقاييس أخرى، ودائماً ماتحفل بالمفاجآت والأحداث الكروية الساخنة، ومثلاً في البطولة السابقة لم يكن منتخبنا مرشحاً للقب لكنه فاز بالكأس للمرة الأولى، والبطولة التي سبقتها لم تكن الترشيحات بجوار المنتخب العماني لكنه أيضاً فاز باللقب للمرة الثانية، وهذه حلاوة كأس الخليج ولذلك نحن نتطلع دائماً لمشاهدة مبارياتها ونترقب موعد انطلاقتها).
الترشيحات للسعودية والعراق
وبالنسبة للمجموعة الأخرى وتوقعاته لها قال حمود (تلك المجموعة أتوقع أن تكون المنافسة فيها أكبر من مجموعتنا وخصوصاً بين السعودية والعراق وعمان، مع استبعاد اليمن والتي ستشارك فقط من باب المشاركة ليس إلا، وعلى الورق فإن المنتخب السعودي سيحصد بطاقة التأهل الأولى إذا ما شارك بكامل نجومه خصوصاً أنه قادم من كأس العالم كحال المنتخب القطري، بينما البطاقة الثانية ستنحصر بين العراق وعُمان وهما حالياً من أقوى منتخبات المنطقة، لكنني أرجح كفة المنتخب العراقي على اعتبار أنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره وفي ظل حضور مايقارب من 60 ألف عراقي سيحتشدون لدعم منتخبهم وأتوقع أنهم سيكونون علامة فارقة في هذه البطولة، وبشكل عام أتوقع أن مباريات هذه المجموعة ستكون أقوى من مجموعة منتخبنا والإثارة فيها أكبر بالذات في ظل الحضور الجماهيري الكبير).
تعديل وضعية الأحمر
وتطرق سلطان لحال منتخبنا قبل البطولة بثلاثة أشهر قائلاً (منتخبنا في الفترة الأخيرة لايقدم مستويات جيدة قياساً على الإمكانيات الموجودة لديه، أو بالأحرى منذ كأس الخليج التي حققناها في قطر 2019 فإن منتخبنا في تراجع مستمر وهذا الأمر يتطلب الوقوف عنده ومحاسبة الجهاز الفني وحتى اللاعبين، إذ من غير المعقول أن نصل للقمة ونحصل على كأس البطولة وبعدها نتراجع بمثل هذا التراجع غير المبرر، كل الظروف مهيأة للاعبين والجهاز الفني والكل واقف معهم لكن النتيجة المرجوة والمطلوبة غير موجودة، نتمنى تدارك الوضع في هذه الفترة التي تسبق البطولة كي يكون الأحمر في وضعية مناسبة خلال كأس الخليج، خصوصاً أننا سندخل البطولة ونحن أصحاب اللقب للمرة الأولى وهذا من المُمكن أن يُشكل علينا ضغطاً كبيراً كوننا حامل اللقب، وطبعاً الكل يرغب في هزيمة البطل).
سعيد للعراقيين
وأبدى الأسطورة حمود سلطان سعادته الكبيرة بإقامة هذه البطولة على الأراضي العراقية للمرة الأولى منذ عام 1979، مضيفاً (العراق والجمهور العراقي يستحق أن يشاهد مباريات هذه البطولة على أرضه وهذا حق من حقوقه، والمنشئات حالياً في العراق متطورة للغاية وفيها ملاعب كبيرة وكل عوامل النجاح متوفرة وأبرزها الجمهور الكبير الذي أتوقع أن يملأ المدرجات حتى في المباريات التي لايكون المنتخب العراقي طرفاً فيها).
