عمر البلوشي
بعد أخبار الاستغناء عن أغوينالدو ومانديك
تحركات قوية من النادي لصفقات شتوية - هجومية
التعاقد مع المدرب «معتوق» لا يزال يلقي بظلاله
تأجيلات مباريات الدوري يزيد لغز المحترفين
يُجري نادي الرفاع الشرقي تحركاته خلال الفترة الحالية لإبرام تعاقدات جديدة للفريق خلال مرحلة الانتقالات الشتوية وذلك بعد توارد أنباء عن رغبة النادي في الاستغناء عن خدمات المهاجم البرتغالي أغوينالدو والجناح المونتنيغري مانديك.
وقد عانى الشرقي في الشق الهجومي خلال الجولات الأولى لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم والتي سجل خلالها الفريق هدفين فقط وتعادل في ثلاثة مواجهات، مما أطلق جرس الإنذار في البيت الشرقاوي من أجل التغيير خلال فترة الانتقالات الشتوية وخاصة أن الفريق يرغب في الظهور بمستوى أفضل مما كان عليه في المباريات الماضية سعياً نحو المنافسة على لقب الدوري.
ويرغب الشرقي في تدعيم صفوفه بلاعبين من طراز عالٍ وبدأ فعلياً تحركاته للبحث عن محترفين يحلان كبديلين عن أغوينالدو ومانديك، حيث سيستمر اللاعبان مع الفريق خلال الجولات القادمة إلى حين فتح باب التسجيل الشتوي.
ويبدو أن التعاقد مع المدرب السوري غسان معتوق ألقى بظلاله حتى الآن على الكرة الشرقاوية هذا الموسم وخاصة أن المدرب لم يكن بطموح النادي، وظهر الفريق على يده بمستوى متواضع جداً خلال فترة الإعداد، مما حدا بالإدارة الاستغناء عن خدماته وإعادة تعيين المدرب الروماني فلورين موتروك بديلاً له، والذي يعمل جاهداً على تصحيح الأخطاء التي ظهر بها الفريق.
ويبدو أن التأجيلات المستمرة لمنافسات الدوري وخوض مباراة كل ثلاثة أسابيع أو شهر لم يخدم المحترفين في الظهور بمستوى يشفع لهم بالبقاء مع الشرقي هذا الموسم، وخاصة أن هناك لاعبين بحاجة إلى الاستمرارية في اللعب بمعدلات ثابتة أسبوعياً للوصول إلى الرتم المطلوب في الأداء.
ويحتل الشرقي المركز السابع على سلم الترتيب العام للدوري برصيد 3 نقاط من ثلاثة تعادلات للفريق، في ظل الآمال الكبيرة نحو تحسن مستوى الفريق من جميع النواحي، حيث يحتاج الليوث إلى الاستمرار في اللعب جولة بعد جولة لتحقيق التصاعد التدريجي في الأداء داخل الملعب، بما يخدم الفريق في تطوير المنظومة الشرقاوية.