مغامرة "هيرفي" تحتاج لدفاع يتجنب الأخطاء
- الأخضر عانى من "اللمسة الأخيرة" أمام صلابة البولنديين
على عكس الآمال العريضة التي نسجتها الشعوب العربية بعد الفوز السعودي التاريخي على الأرجنتين 2/1، ورغم الأداء الهجومي المتميز والروح المعنوية العالية للمنتخب الأخضر، لم ينجح تكنيك المدرب الفرنسي «هيرفي رينارد» في الفوز على بولندا ، إذ انتهج رينارد منذ أول دقيقة للمباراة حتى آخر ثانية أسلوب واحد، تمثل في الهجوم المكثف على مرمى بولندا، مع عدم الاهتمام بالخط الدفاعي؛ ما أدى إلى تقدم بولندا بهدفين جراء خطأين لم يكونا في الحسبان.
المغامرة التي قام بها هيرفي رينارد بالضغط والهجوم المستمر منذ الدقيقة الأولى كان ينقصها إعادة تنظيم الصفوف، وتمركز دفاعي ممتاز يصد الهجمات المرتدة لبولندا.
وعلى رغم أن السعودية استحوذت طوال شوطي المباراة على الكرة، وحصرت فريق بولندا في نصف ملعبهم، لكن غابت عن «الأخضر» «اللمسة الأخيرة» ووضع الكرة في الشباك، إضافة لاستماتة الدفاع البولندي وتشتيت الكرة، والتركيز على الهجمات المرتدة، والسرعة الفائقة في الوصول للمرمى والتحول من الدفاع إلى الهجوم.
الثابت الآن أن «مدرب الأخضر» بحاجة لإعادة تقييم سريعة لخطة اللعب قبل المباراة المرتقبة والأخيرة في ختام منافسات المجموعة مع المكسيك الأربعاء القادم، التي تعتبرها الشعوب العربية نزالاً مصيرياً لا يقبل إلا الفوز في آخر فرصة للتأهل لدور الـ16، إضافة إلى تطعيم الفريق بعناصر دفاعية تحمي الشباك من الأخطاء غير الواردة، مع الانتقال سريعاً إلى الهجوم، مع إنهاء الهجمة بشكل سليم.
- الأخضر عانى من "اللمسة الأخيرة" أمام صلابة البولنديين
على عكس الآمال العريضة التي نسجتها الشعوب العربية بعد الفوز السعودي التاريخي على الأرجنتين 2/1، ورغم الأداء الهجومي المتميز والروح المعنوية العالية للمنتخب الأخضر، لم ينجح تكنيك المدرب الفرنسي «هيرفي رينارد» في الفوز على بولندا ، إذ انتهج رينارد منذ أول دقيقة للمباراة حتى آخر ثانية أسلوب واحد، تمثل في الهجوم المكثف على مرمى بولندا، مع عدم الاهتمام بالخط الدفاعي؛ ما أدى إلى تقدم بولندا بهدفين جراء خطأين لم يكونا في الحسبان.
المغامرة التي قام بها هيرفي رينارد بالضغط والهجوم المستمر منذ الدقيقة الأولى كان ينقصها إعادة تنظيم الصفوف، وتمركز دفاعي ممتاز يصد الهجمات المرتدة لبولندا.
وعلى رغم أن السعودية استحوذت طوال شوطي المباراة على الكرة، وحصرت فريق بولندا في نصف ملعبهم، لكن غابت عن «الأخضر» «اللمسة الأخيرة» ووضع الكرة في الشباك، إضافة لاستماتة الدفاع البولندي وتشتيت الكرة، والتركيز على الهجمات المرتدة، والسرعة الفائقة في الوصول للمرمى والتحول من الدفاع إلى الهجوم.
الثابت الآن أن «مدرب الأخضر» بحاجة لإعادة تقييم سريعة لخطة اللعب قبل المباراة المرتقبة والأخيرة في ختام منافسات المجموعة مع المكسيك الأربعاء القادم، التي تعتبرها الشعوب العربية نزالاً مصيرياً لا يقبل إلا الفوز في آخر فرصة للتأهل لدور الـ16، إضافة إلى تطعيم الفريق بعناصر دفاعية تحمي الشباك من الأخطاء غير الواردة، مع الانتقال سريعاً إلى الهجوم، مع إنهاء الهجمة بشكل سليم.