- ميسي ورفاقه يتغذون بالحماس القادم من المدرجات
كأن استاد لوسيل بات ملحقا للملعبين الأسطوريين "لا بومبونيرا" و"مونومونتال" في بوينس آيرس، حيث تحول إلى معقل للأرجنتين في مونديال 2022، بعدما استضاف ليونيل وميسي ورفاقه لثلاث مباريات.
وسيكون معهم على الموعد مجددا، الثلاثاء، لاحتضان 40 ألف من مشجعيهم في نصف النهائي ضد كرواتيا.
ومنذ بداية نهائيات النسخة الـ22 من كأس العالم، كان الجمهور الأرجنتيني العلامة الفارقة في الدوحة.
وبحسب تقديرات السفارة الأرجنتينية ، خطط ما بين 35 و40 ألف أرجنتيني لحضور كأس العالم، وهو ما جعل جمهور "ألبيسيليستي" الأكبر في الدوحة إلى جانب مشجعي المكسيك والسعودية، والآن المغرب.
وتغذى ميسي ورفاقه طوال البطولة بالحماس القادم من المدرجات، واستفادوا من ميزة الشعور كأنهم يلعبون على أرضهم تقريبا.
ووحده المنتخب المغربي يتفوّق عليهم، من ناحية الدعم الجماهيري في العاصمة القطرية، من بين المنتخبات الأربعة المتواجدة في نصف النهائي.
وقال نجم فرنسا السابق، بطل مونديال 1998، دافيد تريزيجيه، الذي نشأ في بوينس آيرس لعائلة أرجنتينية، إنه "مقارنةً بفرنسا على سبيل المثال، نشعر أن الأرجنتين ليست على نفس المستوى (فنيا) حتى الآن.. لكن ما يساعدها هم مشجعوها".
وفي نهاية كل من المباريات التي فازوا بها، بقي لاعبو الأرجنتين على أرضية الملعب للاحتفال مع الجمهور، وغالبا ما كانوا يرددون أنهم يلعبون من أجل "45 مليون" أرجنتيني.
وبالنسبة لتريزيجيه، فإن الوضع الحالي في الأرجنتين يفسر العلاقة الخاصة بين اللاعبين و"هينتشاس"، أي المشجعين المتفانين.
وأوضح "أول صورة عالقة في ذهني عن فريق الأرجنتين، كانت في المكسيك عام 1986.. كان هناك جنون في ذلك الوقت، لكن ليس الجنون الحالي.. في حينها كان هناك الجانب الرياضي، لكن كانت هناك أيضا مخاوف اجتماعية واقتصادية في البلاد، مما يجعل الشغف أكبر".
وفي الأرجنتين، نقلت وسائل الإعلام المحلية الكثير من القصص، عن لمشجعين ادَّخروا لمدة 4 أعوام من أجل تحمل تكاليف الرحلة إلى الدوحة ، وقاموا بتغيير الـ"بيسو" إلى دولار حتى لا يفقدوا قيمة ما ادَّخروه، لأن التضخم يلتهم القوة الشرائية للمواطن (بلغ 76.6 بالمئة منذ مطلع العام الحالي).
{{ article.visit_count }}
كأن استاد لوسيل بات ملحقا للملعبين الأسطوريين "لا بومبونيرا" و"مونومونتال" في بوينس آيرس، حيث تحول إلى معقل للأرجنتين في مونديال 2022، بعدما استضاف ليونيل وميسي ورفاقه لثلاث مباريات.
وسيكون معهم على الموعد مجددا، الثلاثاء، لاحتضان 40 ألف من مشجعيهم في نصف النهائي ضد كرواتيا.
ومنذ بداية نهائيات النسخة الـ22 من كأس العالم، كان الجمهور الأرجنتيني العلامة الفارقة في الدوحة.
وبحسب تقديرات السفارة الأرجنتينية ، خطط ما بين 35 و40 ألف أرجنتيني لحضور كأس العالم، وهو ما جعل جمهور "ألبيسيليستي" الأكبر في الدوحة إلى جانب مشجعي المكسيك والسعودية، والآن المغرب.
وتغذى ميسي ورفاقه طوال البطولة بالحماس القادم من المدرجات، واستفادوا من ميزة الشعور كأنهم يلعبون على أرضهم تقريبا.
ووحده المنتخب المغربي يتفوّق عليهم، من ناحية الدعم الجماهيري في العاصمة القطرية، من بين المنتخبات الأربعة المتواجدة في نصف النهائي.
وقال نجم فرنسا السابق، بطل مونديال 1998، دافيد تريزيجيه، الذي نشأ في بوينس آيرس لعائلة أرجنتينية، إنه "مقارنةً بفرنسا على سبيل المثال، نشعر أن الأرجنتين ليست على نفس المستوى (فنيا) حتى الآن.. لكن ما يساعدها هم مشجعوها".
وفي نهاية كل من المباريات التي فازوا بها، بقي لاعبو الأرجنتين على أرضية الملعب للاحتفال مع الجمهور، وغالبا ما كانوا يرددون أنهم يلعبون من أجل "45 مليون" أرجنتيني.
وبالنسبة لتريزيجيه، فإن الوضع الحالي في الأرجنتين يفسر العلاقة الخاصة بين اللاعبين و"هينتشاس"، أي المشجعين المتفانين.
وأوضح "أول صورة عالقة في ذهني عن فريق الأرجنتين، كانت في المكسيك عام 1986.. كان هناك جنون في ذلك الوقت، لكن ليس الجنون الحالي.. في حينها كان هناك الجانب الرياضي، لكن كانت هناك أيضا مخاوف اجتماعية واقتصادية في البلاد، مما يجعل الشغف أكبر".
وفي الأرجنتين، نقلت وسائل الإعلام المحلية الكثير من القصص، عن لمشجعين ادَّخروا لمدة 4 أعوام من أجل تحمل تكاليف الرحلة إلى الدوحة ، وقاموا بتغيير الـ"بيسو" إلى دولار حتى لا يفقدوا قيمة ما ادَّخروه، لأن التضخم يلتهم القوة الشرائية للمواطن (بلغ 76.6 بالمئة منذ مطلع العام الحالي).