البصرة - حسين الدرازي
أكد رياض الذوادي المحلل والمدرب الوطني أن منتخبنا الوطني لكرة القدم حقق فقط الأهم في مباراته أمام قطر بالجولة الثانية لكأس الخليج بالبصرة، مشيراً إلى أن ما حصل في المباراة يُعد مجازفة تكتيكية من الجهاز الفني إثر التغييرات الكثيرة التي قام بها.
وكان سوزا مدرب منتخبنا قد أراح ستة لاعبين ممن خاضوا اللقاء الأول أمام الإمارات وهم سيد محمد جعفر، ورضاوي "للإصابة"، وعلي حرم، ومهدي حميدان، وكميل الأسود وسيد ضياء سعيد، وأشرك ستة آخرين هم إبراهيم لطف الله، ومهدي عبداللطيف، وعبدالوهاب المالود، ومحمد جاسم مرهون، وعبدالله الخلاصي ومحمد عادل.
وأضاف الذوادي: "حينما قام سوزا بعملية المداورة بتغيير الفريق بشكلٍ كامل بين مباراة وأخرى في "خليجي 24" ونجح في ذلك بامتياز، كان الوضع مختلف تماماً لأن نوعية اللاعبين تختلف عن الحاليين، وأنا أحذّر من هذا الأمر لأننا قد ندفع الثمن كثيراً إذا ما استمر المدرب عليها، لأن نوعية اللاعبين القادرين على تأدية الدور أثناء المداورة غير كافية، وهذا ما قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة للمنتخب وقد ندفع الثمن مثلما حصل لنا في تصفيات كأس العالم 2022 وكأس العرب 2021، حتى الآن هذه المجازفة نجحت ربما لنوعية الفريق الخصم أيضاً ولكن خوفي من المباريات القادمة وما سيحصل فيها".
وأضاف الذوادي في حديثه التحليلي لقناة أبوظبي الرياضية: "يجب أن يكون هنالك حديث مع المدرب بخصوص ما يحصل، وهذا أمر طبيعي في كرة القدم، ولكن الغريب أن في مختلف الاتحادات تكون اللجان الفنية المعنية بهذا الأمر ليست من ذوي الاختصاص وبالتالي يكون المدرب في وادٍ واللجنة في وادٍ آخر".
وقال الذوادي إن "منتخبنا لم يكن مُقنِعاً فنياً في مباراة قطر بسبب المجازفة التكتيكية لكنه حقق الأهم، وأشار إلى أهمية الاستقرار وعدم تكرار ما حصل لأن هذا من المُمكن أن يؤثر على المنتخب".
أكد رياض الذوادي المحلل والمدرب الوطني أن منتخبنا الوطني لكرة القدم حقق فقط الأهم في مباراته أمام قطر بالجولة الثانية لكأس الخليج بالبصرة، مشيراً إلى أن ما حصل في المباراة يُعد مجازفة تكتيكية من الجهاز الفني إثر التغييرات الكثيرة التي قام بها.
وكان سوزا مدرب منتخبنا قد أراح ستة لاعبين ممن خاضوا اللقاء الأول أمام الإمارات وهم سيد محمد جعفر، ورضاوي "للإصابة"، وعلي حرم، ومهدي حميدان، وكميل الأسود وسيد ضياء سعيد، وأشرك ستة آخرين هم إبراهيم لطف الله، ومهدي عبداللطيف، وعبدالوهاب المالود، ومحمد جاسم مرهون، وعبدالله الخلاصي ومحمد عادل.
وأضاف الذوادي: "حينما قام سوزا بعملية المداورة بتغيير الفريق بشكلٍ كامل بين مباراة وأخرى في "خليجي 24" ونجح في ذلك بامتياز، كان الوضع مختلف تماماً لأن نوعية اللاعبين تختلف عن الحاليين، وأنا أحذّر من هذا الأمر لأننا قد ندفع الثمن كثيراً إذا ما استمر المدرب عليها، لأن نوعية اللاعبين القادرين على تأدية الدور أثناء المداورة غير كافية، وهذا ما قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة للمنتخب وقد ندفع الثمن مثلما حصل لنا في تصفيات كأس العالم 2022 وكأس العرب 2021، حتى الآن هذه المجازفة نجحت ربما لنوعية الفريق الخصم أيضاً ولكن خوفي من المباريات القادمة وما سيحصل فيها".
وأضاف الذوادي في حديثه التحليلي لقناة أبوظبي الرياضية: "يجب أن يكون هنالك حديث مع المدرب بخصوص ما يحصل، وهذا أمر طبيعي في كرة القدم، ولكن الغريب أن في مختلف الاتحادات تكون اللجان الفنية المعنية بهذا الأمر ليست من ذوي الاختصاص وبالتالي يكون المدرب في وادٍ واللجنة في وادٍ آخر".
وقال الذوادي إن "منتخبنا لم يكن مُقنِعاً فنياً في مباراة قطر بسبب المجازفة التكتيكية لكنه حقق الأهم، وأشار إلى أهمية الاستقرار وعدم تكرار ما حصل لأن هذا من المُمكن أن يؤثر على المنتخب".