البصرة - وليد عبدالله
مخاوف من تخدير الصدارة قبل موقعة الحسم
يواجه منتخبنا الاحمر اختباراً جديداً ومصيرياً عندما يواجه نظيره الكويتي مساء «الجمعة» في الجولة الحاسمة لتحديد المتأهلين عن المجموعة الثانية لنصف نهائي كأس «خليجي ٢٥».
ومع مضي قطار مباريات البطولة ونجاح الأحمر حتى الآن في فرض تفوقه كحامل للقب الخليجي عبر تخطيه منتخبي الإمارات وقطر ووضعه في دائرة الأضواء والترشيحات للذهاب بعيداً وبلوغ نصف النهائي، فإن معسكر الأحمر في البصرة بات يواجه تحدي حمى الضغوطات الأمر الذي يتطلب التهيئة المعنوية والذهنية العالية من قبل القائمين إدارياً وفنياً على منتخبنا لتفادي أية تأثيرات على تماسك وصلابة الفريق وحدوث اهتزازات على الشكل الفني.
كما أن منتخبنا سيواجه اليوم تحدياً خاصاً من جانب المنتخب الكويتي الذي حصل على «جرعة قوية» بثت في جسد الأزرق روحاً جديدة بعد فوزه على المنتخب الإماراتي الجولة الماضية ليرتفع معه سقف الطموح الكويتي في استثمار فرصة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لنصف النهائي بعدما كان شعار بناء فريق جديد واللعب بدون ضغوط هو المرفوع في المعسكر الأزرق قبل البطولة بل وحتى بعد الخسارة الأولى أمام قطر بهدفين نظيفين.
ووسط جميع هذه المعطيات وكذلك لعبة الحسابات المعقدة في المجموعة الثانية، فإن منتخبنا مطالباً بمواصلة العطاء بنفس القوة والروح التي ظهر عليها خلال المباراتين السابقتين وعدم التهاون والتراخي والاستناد للحسابات التنافسية التي ترجح أكثرها كفة منتخبنا، كما أن على مدرب منتخبنا سوزا التعامل الفني الجيد الذي يتوازى مع أهمية وحسابات مواجهة الكويت واعتماد العناصر الأساسية المؤثرة في تشكيلة الأحمر خصوصاً بعدما أراح العديد منهم في مباراة قطر.
{{ article.visit_count }}
مخاوف من تخدير الصدارة قبل موقعة الحسم
يواجه منتخبنا الاحمر اختباراً جديداً ومصيرياً عندما يواجه نظيره الكويتي مساء «الجمعة» في الجولة الحاسمة لتحديد المتأهلين عن المجموعة الثانية لنصف نهائي كأس «خليجي ٢٥».
ومع مضي قطار مباريات البطولة ونجاح الأحمر حتى الآن في فرض تفوقه كحامل للقب الخليجي عبر تخطيه منتخبي الإمارات وقطر ووضعه في دائرة الأضواء والترشيحات للذهاب بعيداً وبلوغ نصف النهائي، فإن معسكر الأحمر في البصرة بات يواجه تحدي حمى الضغوطات الأمر الذي يتطلب التهيئة المعنوية والذهنية العالية من قبل القائمين إدارياً وفنياً على منتخبنا لتفادي أية تأثيرات على تماسك وصلابة الفريق وحدوث اهتزازات على الشكل الفني.
كما أن منتخبنا سيواجه اليوم تحدياً خاصاً من جانب المنتخب الكويتي الذي حصل على «جرعة قوية» بثت في جسد الأزرق روحاً جديدة بعد فوزه على المنتخب الإماراتي الجولة الماضية ليرتفع معه سقف الطموح الكويتي في استثمار فرصة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لنصف النهائي بعدما كان شعار بناء فريق جديد واللعب بدون ضغوط هو المرفوع في المعسكر الأزرق قبل البطولة بل وحتى بعد الخسارة الأولى أمام قطر بهدفين نظيفين.
ووسط جميع هذه المعطيات وكذلك لعبة الحسابات المعقدة في المجموعة الثانية، فإن منتخبنا مطالباً بمواصلة العطاء بنفس القوة والروح التي ظهر عليها خلال المباراتين السابقتين وعدم التهاون والتراخي والاستناد للحسابات التنافسية التي ترجح أكثرها كفة منتخبنا، كما أن على مدرب منتخبنا سوزا التعامل الفني الجيد الذي يتوازى مع أهمية وحسابات مواجهة الكويت واعتماد العناصر الأساسية المؤثرة في تشكيلة الأحمر خصوصاً بعدما أراح العديد منهم في مباراة قطر.