وضع كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، مدربه كريستوف جالتييه في موقف محرج للغاية خلال الساعات القليلة الماضية.

وأعلن جالتييه مؤخرا أنه تقرر أن يصبح مبابي هو القائد الثاني لفريق باريس سان جيرمان منذ انطلاق الموسم الحالي، خلفا للبرازيلي ماركينيوس.

وأوضح جالتييه خلال تصريحات إعلامية، مبرراً قراره: "كيليان قرر أن يبقى، وبالتالي هو يستحق حمل شارة القيادة حين يغيب ماركينيوس".

ويعتبر ماركينيوس هو القائد الأول لبطل فرنسا يليه حاليا مبابي، لكن قبله كان بيرسنل كيمبيمبي مدافع الفريق هو الوصيف خلف لاعب "السامبا".

ومع حمل مبابي شارة قيادة باريس سان جيرمان في الفوز الساحق بـ7 أهداف دون رد على باي دي كاسل، يوم الاثنين في كأس فرنسا، زادت التكهنات حول تحول كيليان قريبا إلى القائد الأول.

مبابي كان قد رفض الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني في صيف 2022 رغم توصله في وقت سابق لاتفاق مع إدارة النادي، وذلك بإغراءات مالية وإدارية كبيرة داخل أروقة بطل فرنسا، بحسب العقد الذي بلغت مدته 3 سنوات.

الغريب أن كيمبيمبي أعرب عن دهشته من القرار، مشيراً إلى أنه لم يكن على دراية به، رغم انتصاف موسم باريس سان جيرمان وتصريحات المدرب بأن قراره تم اتخاذه منذ انطلاق الموسم، أي قبل نحو 6 أشهر.

ويقول كيمبيمبي في تصريحات عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستغرام": "في الساعات القليلة الماضية، قرأت الكثير عن نفسي، لذلك أردت أن أوضح عدة أمور لمنع نشر المعلومات الخاطئة في هذا الشأن".

وزاد بقوله: "لم يتم إبلاغي بقرار النادي بشأن شارة القيادة، هذا غير صحيح على الإطلاق، وسأظل احترم قرارات المسؤولين".

وتأتي تصريحات مدافع فريق العاصمة الفرنسية لتنفي التقارير التي تحدثت عن عقد اجتماع بينه وبين إدارة النادي لإخباره بالقرار.

وعانى مدافع باريس سان جيرمان من عدة إصابات في الموسم الحالي بما جعل عدد مشاركاته لا يتجاوز 11 مباراة في مختلف البطولات.

وتشير صحيفة "ميرور" البريطانية إلى أن العلاقة بين مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي ليست على ما يرام، منذ نهائي كأس العالم 2022 في قطر، واحتفال الأول بهدف فرنسا الثاني في وجه "البرغوث".

يذكر أن مبابي كان قد دخل مطلع الموسم الحالي في أزمة مع زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم فريقه بسبب من سيتولى تسديد ركلات الجزاء.