قمتان من العيار الثقيل بالدوري والكأس
رغم أن مواجهة مانشستر سيتي وأرسنال ستكون قمة مرتقبة في الدوري الإنجليزي، لكنها ستشتعل بعقول أتت من قلب برشلونة.
ويستضيف مانشستر سيتي، يوم الجمعة المقبل، فريق أرسنال، على ملعب الإمارات، في أولى مواجهات الفريقين في الموسم الحالي، ضمن الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي.
الفريقان سيلقيان مجدداً يوم الأربعاء 15 فبراير في قمة مرتقبة ومؤجلة بالجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتصدر أرسنال جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن برصيد 50 نقطة، بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي، مع تبقي مباراة لكتيبة المدرب ميكيل أرتيتا.
ويقود الفريقان مدربين من إسبانيا، هما بيب جوارديولا في ملعب الاتحاد، وميكيل أرتيتا مع "الجانرز"، وكلاهما من أبناء نادي برشلونة.
أرتيتا عمل مساعداً لبيب جوارديولا في مانشستر سيتي عندما تولى الأخير تدريب الفريق السماوي في 2016، وبقي معه حتى 2019.
ونجح سيتي خلال تلك الفترة في التتويج بـ6 ألقاب كاملة ما بين لقبين للدوري الإنجليزي ومثلهما لكأس الرابطة ولقب للدرع الخيرية ومثله لكأس الاتحاد الإنجليزي.
***
أبناء برشلونة
رغم أن أرتيتا لم يسبق له تمثيل فريق برشلونة على مستوى الكبار، لكنه أحد أبناء أكاديمية البارسا الشهيرة "لا ماسيا".
ولعب أرتيتا بفرق الناشئين في برشلونة من 1997، حين كان في الخامسة عشر من عمره، وحتى عام 2002 حين وصل لعامه العشرين.
وأعير أرتيتا خلال تلك الفترة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في موسم 2001-2002، ثم انتقل بشكل نهائي إلى رينجرز الاسكتلندي.
على الجانب الآخر، فإن جوارديولا هو أحد أبرز لاعب خط الوسط في تاريخ البارسا وقد يكون المدرب الأهم في تاريخ النادي الكتالوني.
ودافع جوارديولا عن ألوان البارسا على مدار عقد التسعينيات بالكامل من 1990 إلى 2001، وتُوج مع الفريق خلال تلك الفترة بكم هائل من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخ النادي سنة 1992 ولقبين للسوبر القاري ولقب لكأس الكؤوس الأوروبية، بينما محلياً فاز بالليجا 6 مرات وكأس الملك مرة والسوبر الإسباني 4 مرات.
وواصل جوارديولا تألقه مع برشلونة حين دربه في مستهل مشواره التدريبي على مدار 4 سنوات ذهبية من 2008 إلى 2012.
وقاد جوارديولا برشلونة للقبين لدوري أبطال أوروبا، و3 ألقاب متتالية لليجا، ولقين لكأس الملك، و3 للسوبر المحلي، ولقبين للسوبر القاري، وثنائية لكأس العالم للأندية، وحقق 6 ألقاب في موسمه الأول مع الفريق 2008-2009.
أرتيتا على الجانب الآخر نجح في قيادة أرسنال لثنائية كأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية في 2020.
***
كيف يلعب أرتيتا وجوارديولا؟
يعتمد بيب جوارديولا على طريقة الاستحواذ والتركيز بشكل كبير على الانضباط التكتيكي وأسلوب الضغط العالي.
وتبدأ صناعة الهجمة في الفرق التي تلعب تحت قيادة بيب جوارديولا من الدفاع، ويعتمد بشكل كبير على الأجنحة في صناعة اللعب.
ويلعب المدرب السابق لبايرن ميونيخ الألماني بأكثر من طريقة فأحيانا يستخدم 4-3-3 وأخرى يلعب بـ3-4-3.
على الجانب الآخر، يعتمد أرتيتا على طريقة 4-2-3-1 والتي تتحول أحياناً إلى 4-1-4-1، مع الاعتماد على الاستحواذ واللعب الهجومي وبناء الهجمات من الخط الخلفي عند آخر مدافع.
***
بداية المشوار في البرسا
من جانب آخر بدأت علاقة بيب مع أرتيتا في أكاديمية برشلونة، رغم فارق السن بـ11 سنة لصالح جوارديولا، لكن الأخير، الذي كان لاعباً في البارسا وقتها، كان دائم الإشادة بتلميذه والتأكيد على أنه سيكون له باع كبير في عالم التدريب.
وتواصل الاثنان في موسم 2015-2016، آخر مواسم بيب مع بايرن ميونخ، وقررا العمل معاً، وهو ما حدث بالفعل في الموسم التالي 2016-2017، أول مواسم جوارديولا في ملعب الاتحاد.
{{ article.visit_count }}
رغم أن مواجهة مانشستر سيتي وأرسنال ستكون قمة مرتقبة في الدوري الإنجليزي، لكنها ستشتعل بعقول أتت من قلب برشلونة.
ويستضيف مانشستر سيتي، يوم الجمعة المقبل، فريق أرسنال، على ملعب الإمارات، في أولى مواجهات الفريقين في الموسم الحالي، ضمن الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي.
الفريقان سيلقيان مجدداً يوم الأربعاء 15 فبراير في قمة مرتقبة ومؤجلة بالجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتصدر أرسنال جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن برصيد 50 نقطة، بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي، مع تبقي مباراة لكتيبة المدرب ميكيل أرتيتا.
ويقود الفريقان مدربين من إسبانيا، هما بيب جوارديولا في ملعب الاتحاد، وميكيل أرتيتا مع "الجانرز"، وكلاهما من أبناء نادي برشلونة.
أرتيتا عمل مساعداً لبيب جوارديولا في مانشستر سيتي عندما تولى الأخير تدريب الفريق السماوي في 2016، وبقي معه حتى 2019.
ونجح سيتي خلال تلك الفترة في التتويج بـ6 ألقاب كاملة ما بين لقبين للدوري الإنجليزي ومثلهما لكأس الرابطة ولقب للدرع الخيرية ومثله لكأس الاتحاد الإنجليزي.
***
أبناء برشلونة
رغم أن أرتيتا لم يسبق له تمثيل فريق برشلونة على مستوى الكبار، لكنه أحد أبناء أكاديمية البارسا الشهيرة "لا ماسيا".
ولعب أرتيتا بفرق الناشئين في برشلونة من 1997، حين كان في الخامسة عشر من عمره، وحتى عام 2002 حين وصل لعامه العشرين.
وأعير أرتيتا خلال تلك الفترة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في موسم 2001-2002، ثم انتقل بشكل نهائي إلى رينجرز الاسكتلندي.
على الجانب الآخر، فإن جوارديولا هو أحد أبرز لاعب خط الوسط في تاريخ البارسا وقد يكون المدرب الأهم في تاريخ النادي الكتالوني.
ودافع جوارديولا عن ألوان البارسا على مدار عقد التسعينيات بالكامل من 1990 إلى 2001، وتُوج مع الفريق خلال تلك الفترة بكم هائل من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخ النادي سنة 1992 ولقبين للسوبر القاري ولقب لكأس الكؤوس الأوروبية، بينما محلياً فاز بالليجا 6 مرات وكأس الملك مرة والسوبر الإسباني 4 مرات.
وواصل جوارديولا تألقه مع برشلونة حين دربه في مستهل مشواره التدريبي على مدار 4 سنوات ذهبية من 2008 إلى 2012.
وقاد جوارديولا برشلونة للقبين لدوري أبطال أوروبا، و3 ألقاب متتالية لليجا، ولقين لكأس الملك، و3 للسوبر المحلي، ولقبين للسوبر القاري، وثنائية لكأس العالم للأندية، وحقق 6 ألقاب في موسمه الأول مع الفريق 2008-2009.
أرتيتا على الجانب الآخر نجح في قيادة أرسنال لثنائية كأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية في 2020.
***
كيف يلعب أرتيتا وجوارديولا؟
يعتمد بيب جوارديولا على طريقة الاستحواذ والتركيز بشكل كبير على الانضباط التكتيكي وأسلوب الضغط العالي.
وتبدأ صناعة الهجمة في الفرق التي تلعب تحت قيادة بيب جوارديولا من الدفاع، ويعتمد بشكل كبير على الأجنحة في صناعة اللعب.
ويلعب المدرب السابق لبايرن ميونيخ الألماني بأكثر من طريقة فأحيانا يستخدم 4-3-3 وأخرى يلعب بـ3-4-3.
على الجانب الآخر، يعتمد أرتيتا على طريقة 4-2-3-1 والتي تتحول أحياناً إلى 4-1-4-1، مع الاعتماد على الاستحواذ واللعب الهجومي وبناء الهجمات من الخط الخلفي عند آخر مدافع.
***
بداية المشوار في البرسا
من جانب آخر بدأت علاقة بيب مع أرتيتا في أكاديمية برشلونة، رغم فارق السن بـ11 سنة لصالح جوارديولا، لكن الأخير، الذي كان لاعباً في البارسا وقتها، كان دائم الإشادة بتلميذه والتأكيد على أنه سيكون له باع كبير في عالم التدريب.
وتواصل الاثنان في موسم 2015-2016، آخر مواسم بيب مع بايرن ميونخ، وقررا العمل معاً، وهو ما حدث بالفعل في الموسم التالي 2016-2017، أول مواسم جوارديولا في ملعب الاتحاد.