يدخل ميلان حامل اللقب الى مواجهة الديربي أمام الجار إنتر في منافسات المرحلة 21 من الدوري الإيطالي، وهو متأخر بفارق كبير في معركة الحفاظ عن لقبه، ووجوده حتى اللحظة خارج المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وبات الروسّونيري يتأخّر بفارق 15 نقطة كاملة عن نابولي متصدر الترتيب، كما يحتل مركزا خارج الـ4 الأوائل، وهو موقف غير مسبوق في حقبة مدربه الحالي ستيفانو بيولي، وذلك منذ خسارته القاسية أمام أتالانتا (5-0) عام 2019.
وفاز فريق بيولي بمباراة واحدة من أصل 7 في كانون الثاني/يناير في جميع المسابقات، لتتعمق الفجوة التي كانت تفصله عن نابولي من 5 نقاط إلى 15، علاوة على خروجه من مسابقة كأس إيطاليا على يد تورينو وخسارته الكأس السوبر أمام إنتر.
تلك الخسارة أمام النيراتزوري في المباراة التي أقيمت على الأراضي السعودية، كانت الأولى في سلسلة من 3 هزائم قاسية، إذ تلتها هزيمتان مدوّيتان أمام لاتسيو (4-0) في العاصمة وساسولو المغمور (5-2) الأسبوع الماضي في سان سيرو. وسيكون ملعب سان سيرو الشهير مسرحا للمواجهة بين قطبي ميلانو، وقد بيعت جميع التذاكر بالكامل، حيث يستضيف إنتر المواجهة الثالثة والأخيرة على الأرجح هذا الموسم، بعدما بات هو الأقرب إلى نابولي في معركة الـ»سكوديتو».
ورغم نكسة ميلان، لا يزال إنتر يتقدم عليه بفارق نقطتين، وسط تقارب شديد بين 5 فرق لا يفصل بينها سوى 3 نقاط مما يؤشر إلى سباق مثير للغاية على المقاعد الـ3 الأخرى المؤهلة إلى المسابقة الأوروبية الأم، إلا في حال انهيار مفاجئ لنابولي.
ويتقدم روما ولاتسيو في الترتيب على أتالانتا المتألق في الآونة الأخيرة والذي يحلّ ضيفا على ساسولو، وسيطمح إلى الاستفادة من المواجهة بين عملاقي مدينة ميلانو ليعزّز موقعه في السباق إلى المراكز الـ4 الأوائل.
في المقابل، يحلّ نابولي ضيفا على سبيزيا المتعثر وصاحب المركز الـ17، آملا في مواصلة عروضه القوية وسعيه المستمر لضمان لقبه الأول في «سيري أ» منذ العام 1990.
ويقدّم الفريق الجنوبي أداء رائعاً هذا الموسم، مع تحقيقه 17 فوزاً من 20 مباراة، وتعرضه لخسارة يتيمة أمام إنتر (0-1) في المرحلة 16.
أبرز الإحصائيات
- 13 نقطة هو الفارق الذي يفصل نابولي عن أقرب المنافسين، وهو أكبر فارق بعد 20 مباراة منذ تحوّل الدوري الإيطالي إلى نظام الثلاث نقاط لكل فوز عام 1994.
- 10 نقاط أهدرها ميلان فقط في شهر واحد وتحديدا في كانون الثاني/يناير.
{{ article.visit_count }}
وبات الروسّونيري يتأخّر بفارق 15 نقطة كاملة عن نابولي متصدر الترتيب، كما يحتل مركزا خارج الـ4 الأوائل، وهو موقف غير مسبوق في حقبة مدربه الحالي ستيفانو بيولي، وذلك منذ خسارته القاسية أمام أتالانتا (5-0) عام 2019.
وفاز فريق بيولي بمباراة واحدة من أصل 7 في كانون الثاني/يناير في جميع المسابقات، لتتعمق الفجوة التي كانت تفصله عن نابولي من 5 نقاط إلى 15، علاوة على خروجه من مسابقة كأس إيطاليا على يد تورينو وخسارته الكأس السوبر أمام إنتر.
تلك الخسارة أمام النيراتزوري في المباراة التي أقيمت على الأراضي السعودية، كانت الأولى في سلسلة من 3 هزائم قاسية، إذ تلتها هزيمتان مدوّيتان أمام لاتسيو (4-0) في العاصمة وساسولو المغمور (5-2) الأسبوع الماضي في سان سيرو. وسيكون ملعب سان سيرو الشهير مسرحا للمواجهة بين قطبي ميلانو، وقد بيعت جميع التذاكر بالكامل، حيث يستضيف إنتر المواجهة الثالثة والأخيرة على الأرجح هذا الموسم، بعدما بات هو الأقرب إلى نابولي في معركة الـ»سكوديتو».
ورغم نكسة ميلان، لا يزال إنتر يتقدم عليه بفارق نقطتين، وسط تقارب شديد بين 5 فرق لا يفصل بينها سوى 3 نقاط مما يؤشر إلى سباق مثير للغاية على المقاعد الـ3 الأخرى المؤهلة إلى المسابقة الأوروبية الأم، إلا في حال انهيار مفاجئ لنابولي.
ويتقدم روما ولاتسيو في الترتيب على أتالانتا المتألق في الآونة الأخيرة والذي يحلّ ضيفا على ساسولو، وسيطمح إلى الاستفادة من المواجهة بين عملاقي مدينة ميلانو ليعزّز موقعه في السباق إلى المراكز الـ4 الأوائل.
في المقابل، يحلّ نابولي ضيفا على سبيزيا المتعثر وصاحب المركز الـ17، آملا في مواصلة عروضه القوية وسعيه المستمر لضمان لقبه الأول في «سيري أ» منذ العام 1990.
ويقدّم الفريق الجنوبي أداء رائعاً هذا الموسم، مع تحقيقه 17 فوزاً من 20 مباراة، وتعرضه لخسارة يتيمة أمام إنتر (0-1) في المرحلة 16.
أبرز الإحصائيات
- 13 نقطة هو الفارق الذي يفصل نابولي عن أقرب المنافسين، وهو أكبر فارق بعد 20 مباراة منذ تحوّل الدوري الإيطالي إلى نظام الثلاث نقاط لكل فوز عام 1994.
- 10 نقاط أهدرها ميلان فقط في شهر واحد وتحديدا في كانون الثاني/يناير.