حسين الدرازي
تحمل مباريات الرفاع مع الأهلي في مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم بُعداً تاريخياً هاماً، كونهما من أقطاب كرة القدم البحرينية ودائماً ما تكون مواجهاتهما محط أنظار الجماهير والمُتابعين، ومباراة هذا الثلاثاء في نصف النهائي تُعد امتداداً للقاءات التاريخية التي تجمع الفريقين.
ومن أبرز اللقاءات التي يتذكرها الجمهور الأهلاوي بالذات هو نهائي الكأس بالمسمى السابق (كأس الأمير) موسم 90-91 ويومها رفع الأهلاويين الكأس بعد مباراة مثيرة للغاية كان بطلها النجم الأهلاوي السابق محمد عبدو الذي بزغ نجمه في التسعينيات، وقاد فريقه للفوز في تلك المباراة بإحرازه هدف (الكأس) في الشوط الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكليهما.
وكذلك قبلها في موسم 81-82 التقى الفريقان في نهائي كأس الأمير وحقق الأهلي حينها اللقب الأول له بهذا المسمى إثر الفوز بهدفين دون مقابل.
وحينما حقق الرفاعيون لقبهم في موسم 97-98 فإنهم أزاحوا الأهلي عن طريقهم حينما تغلبوا عليه في نصف النهائي بهدف نظيف ليواجهوا البديع في المباراة النهائية.
وجاء الرد الأهلي موسم 2002-2003 وعلى الشاكلة نفسها بعدما تغلبوا على الرفاع في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لهدفين ليصعد النسر الأصفر للنهائي ويحصد اللقب على حساب المُحرق وهو آخر لقب يحرزه النسور.
وكرر الأهلي تفوقه وفاز على الرفاع بهدفين لهدف في ربع نهائي نسخة موسم 2005-2006 وأخرجه من البطولة، ليرد الرفاعيون على ذلك بإخراج الأهلي من نصف نهائي بطولة موسم 2008-2009 بالفوز عليه بثلاثة أهداف لهدفين، بعدها التقى الفريقان في موسمين متتاليين (2015-2016 و2016-2017) وكانت الغلبة للرفاع في المواجهتين وبنفس النتيجة وهي هدفان مقابل هدف واحد، وكانت الأولى في نصف النهائي والثانية في ربع النهائي، واستمرت الهيمنة الرفاعية من خلال الفوز في موسم 2019-2020 بمواجهتين في دور الـ16 الذي أقيم بنظام الذهاب والإياب وبهدفين نظيفين في كل مواجهة.
وبعد أن كانا قد التقيا في نهائي موسم 90-91 كما ذكرنا في البداية، فإنهما عادا من جديد والتقيا في نهائي موسم 2020-2021 وثأر الرفاع وفاز بالمباراة بهدفين دون مقابل ليطير باللقب الغالي.
تحمل مباريات الرفاع مع الأهلي في مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم بُعداً تاريخياً هاماً، كونهما من أقطاب كرة القدم البحرينية ودائماً ما تكون مواجهاتهما محط أنظار الجماهير والمُتابعين، ومباراة هذا الثلاثاء في نصف النهائي تُعد امتداداً للقاءات التاريخية التي تجمع الفريقين.
ومن أبرز اللقاءات التي يتذكرها الجمهور الأهلاوي بالذات هو نهائي الكأس بالمسمى السابق (كأس الأمير) موسم 90-91 ويومها رفع الأهلاويين الكأس بعد مباراة مثيرة للغاية كان بطلها النجم الأهلاوي السابق محمد عبدو الذي بزغ نجمه في التسعينيات، وقاد فريقه للفوز في تلك المباراة بإحرازه هدف (الكأس) في الشوط الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكليهما.
وكذلك قبلها في موسم 81-82 التقى الفريقان في نهائي كأس الأمير وحقق الأهلي حينها اللقب الأول له بهذا المسمى إثر الفوز بهدفين دون مقابل.
وحينما حقق الرفاعيون لقبهم في موسم 97-98 فإنهم أزاحوا الأهلي عن طريقهم حينما تغلبوا عليه في نصف النهائي بهدف نظيف ليواجهوا البديع في المباراة النهائية.
وجاء الرد الأهلي موسم 2002-2003 وعلى الشاكلة نفسها بعدما تغلبوا على الرفاع في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لهدفين ليصعد النسر الأصفر للنهائي ويحصد اللقب على حساب المُحرق وهو آخر لقب يحرزه النسور.
وكرر الأهلي تفوقه وفاز على الرفاع بهدفين لهدف في ربع نهائي نسخة موسم 2005-2006 وأخرجه من البطولة، ليرد الرفاعيون على ذلك بإخراج الأهلي من نصف نهائي بطولة موسم 2008-2009 بالفوز عليه بثلاثة أهداف لهدفين، بعدها التقى الفريقان في موسمين متتاليين (2015-2016 و2016-2017) وكانت الغلبة للرفاع في المواجهتين وبنفس النتيجة وهي هدفان مقابل هدف واحد، وكانت الأولى في نصف النهائي والثانية في ربع النهائي، واستمرت الهيمنة الرفاعية من خلال الفوز في موسم 2019-2020 بمواجهتين في دور الـ16 الذي أقيم بنظام الذهاب والإياب وبهدفين نظيفين في كل مواجهة.
وبعد أن كانا قد التقيا في نهائي موسم 90-91 كما ذكرنا في البداية، فإنهما عادا من جديد والتقيا في نهائي موسم 2020-2021 وثأر الرفاع وفاز بالمباراة بهدفين دون مقابل ليطير باللقب الغالي.